هذه البداية.. والقادم أفضل!
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كل الأفلام والمسلسلات التى كان يتم تصويرها فى الخارج وتحديداً فى لبنان، واليونان، وإيطاليا.. ثم ستوديوهات عمان وعجمان والشارقة كانت من انتاج القطاع الخاص العربى.. ومع إن مستوى الإنتاج كان ضعيفاً.. ولكن بالمقارنة لاستوديوهات ماسبيرو وقتها والشجر الناشف والزير والقلة كان يعتبر الإنتاج الخارجى أفضل بكثير!
ولكن.
ولكن.. لم تقتصر زيارة المستشار تركى آل الشيخ على هذا الجانب حيث لها ثلاثة محاور رئيسية، وقد جاء خصيصاً لإنجازها بنفسه.. وإن كان الرجل هواه المصرى وقناعته الشخصية بدور القوى الناعمة المصرية كامنة دائما فى نفسه!
المحور الأول الذى كان ضمن جدول أعمال الزيارة التى يقوم بها لمصر، والتى تستمر لعدة أيام. الأول تمثل فى صندوق رعاية الأفلام المصرية.. وهذا المحور شرحه يطوله وسيكون ذا أثر بالغ على حجم ونوعية الإنتاج السينمائى والدرامى فى مصر.. صحيح الانتاج المصرى فى مجالى السينما والتليفزيون فى السنوات الأخيرة حدثت له نقلة نوعية من حيث الإخراج والتقنيات الفنية، وكان لذلك مردود واسع فى التوزيع الداخلى والخارجى، وجعل من الفيلم المصرى منافساً قوياً للأفلام الأمريكية والهندية فى دور العرض الخليجية وخصوصاً فى السعودية.. أما المحور الثانى كان حول تعزيز العلاقات الثقافية المصرية السعودية، وخصوصاً فى المجال الموسيقى، وقد استقبلت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، المستشار تركى آل الشيخ، لبحث سُبل التعاون، بحضور السفير أسامة النقلى، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.. وقد توج هذا اللقاء بإعلان المستشار تركى آل الشيخ، حدثاً ثقافياً مهماً بإطلاق ليالى الأوبرا فى السعودية بفرق مصرية، وليالى السعودية فى الأوبرا المصرية بفرق سعودية.
أما المحور الثالث فهو رياضى.. وأعتقد أن البداية ستكون بإقامة مباراة الأهلى والزمالك فى نهائى كأس مصر للموسم الماضى فى الرياض.. ولكنها لن تكون النهاية وستشهد العلاقات الرياضية المصرية السعودية فى مجال كرة القدم ورياضات أخرى تعاونا واسعا!
العلاقات المصرية السعودية راسخة برسوخ محبة الشعبين للبلدين.. فما أكثر المقيمين والسياح السعوديين فى مصر.. وما أكثر المقيمين والحجاج والمعتمرين المصريين فى السعودية!
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هذه البداية والقادم أفضل الأفلام والمسلسلات عمان مستوى الإنتاج المستشار ترکى آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
120 عاما من الصداقة.. ندوة بمعرض الكتاب عن العلاقات المصرية الرومانية
استضافت "القاعة الدولية"؛ ندوة "120 عامًا.. مصر.. رومانيا"، بحضور أوليفيا تودرين، سفيرة رومانيا بالقاهرة، وأدارت الندوة الإعلامية هالة الحملاوي، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
وافتتحت أوليفيا تودرين، سفيرة رومانيا بالقاهرة، كلمتها؛ مؤكدة أن العلاقات المصرية الرومانية هي علاقات تاريخية وعميقة وممتدة لآلاف السنين؛ وأن الاحتفال بمرور 120 عامًا على تأسيس العلاقات المصرية الرومانية سيكلل بمشاركة رومانيا كضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب العام المقبل، مؤكدة أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قد تأسست في الأول من أبريل عام 1906 بعد عشرين عامًا من المحاولات؛ وأكدت أنه سيتم تنظيم برنامج ثقافي كبير، خاصة فيما يخص تاريخ العلاقات المصرية الرومانية.
وأوضحت أن هناك دلائل تاريخية على قوة العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى التبادل التجاري بين مصر ورومانيا الذي بدأ منذ آلاف السنين عبر ميناء الإسكندرية، مؤكدة أن رومانيا تعد أحد أهم موردي القمح لمصر؛ واستعرضت الفترة الذهبية للعلاقات السياسية العميقة بين البلدين، في الفترة ما بين عام 1970 وحتى عام 1981، حيث لعبت رومانيا دورًا فعالًا وبناءً في عملية مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل، وكانت تنقل الرسائل بينهما عن طريق الرئيس محمد حسني مبارك، المبعوث الشخصي للرئيس محمد أنور السادات آنذاك.
وتابعت تودرين: "إن هذه الفترة شهدت تبادلًا كبيرًا للزيارات بين القاهرة؛ وبوخارست؛ في إطار تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات"؛ وأشارت إلى الدور الذي لعبته رومانيا في مساعدة مصر أثناء حفر قناة السويس، حيث أرسلت رومانيا كمية كبيرة من الأخشاب لمصر في عصر "الخديو إسماعيل" لمساعدته في حفر القناة.
وأكدت أنه في عام 1939 أبحرت أول سفينة من رومانيا إلى ميناء الإسكندرية، وهي موجودة حتى الآن؛ ويتم تدريب البحارة الرومانيين عليها بعد ترميمها؛ وأكدت أنه على مدار شهور كان يتم التحضير لمشاركة رومانيا كضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب العام المقبل، خاصة مع زيارة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لرومانيا لتوقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة بين البلدين، حيث تم بحث اختيار رومانيا كضيف شرف المعرض احتفالًا بمرور 120 عامًا على تأسيس العلاقات المشتركة.
وتابعت تودرين: " إن الاحتفال بالعلاقات المصرية الرومانية لم يقتصر فقط على احتفاء معرض الكتاب بهذه المناسبة، ولكن سيتم تنظيم احتفالات في مدينة الإسكندرية، والتي كانت شاهدة على بداية هذه العلاقات.
وتم عرض كلمة للدكتورة لورا سيتارو، المحاضِرة بقسم اللغة العربية، بكلية اللغات الأجنبية بجامعة بوخارست، والتي أكدت أن العلاقات الثقافية بين مصر ورومانيا عميقة وتاريخية.؛ حيث أعربت سيتارو؛ عن سعادتها بالدراسة في مصر وتعلم اللغة العربية والآداب، مؤكدة أن مصر تعد بلدها الثاني؛ وأشارت إلى أنها قامت بترجمة عدد من الروايات العربية، التي لها تأثير كبير في العالم العربي، لنقل الثقافة العربية والمصرية إلى رومانيا.