الشاعر المصرى المهاجر محمد مصطفى بدوى عاش فى لندن اغلب سنوات حياته وطبع دواوينه باللغه الانجليزية، وحقق نجاحات كبيرة فى مجالى الشعر والتدريس الأكاديمى بجامعة أكسفورد بلندن.
فاز «بدوى» بأكثر من جائزة عربية وعالمية أهمها جائزة الملك فيصل العالمية والتى اتفق على انها «نوبل» العرب عام ١٩٩٢، بالاشتراك مع كل من شكرى عياد ومحمد يوسف نجم.
محمد مصطفى بدوى ولد بالاسكندرية عام ١٩٢٥ ثم هاجر إلى لندن عام ١٩٥٣ وحصل على درجة الدكتوراة عام ١٩٥٤ من جامعة لندن، وعمل فى مجال التدريس فى جامعة أكسفورد حتى عام ١٩٩٠.
كتب بدوى خمسة عشر كتابا باللغة الإنجليزية أهمها: «مقدمة نقدية فى الشعر العربى الحديث» و«خليفة شكسبير» و«نشأة الأدب المسرحى العربى الحديث» و«سارة» لـ«عباس محمود العقاد»، دراسة عن اديب مصرى وبعدها كتب مجموعة كتب عن أدبنا المصرى لتعريف الانجليز عليهم مثل «أغنية الموت والسلطان الحائر» لـ«توفيق الحكيم» و«قنديل أم هاشم» لـ«يحيى حقى» و«اللص والكلاب» لـ«نجيب محفوظ».
وكتب باللغة العربية عن الأدب الإنجليزى أكثر من عشرة كتب أهمها: الشاعر «كولردج» وقضية الحداثة فى النقد الادبى، وغيرها.
أما عن دواوين بدوى فكان اهم ما كتبه باللغة الانجليزية وقد ترجمت إلى اللغة العربية فى ديوان صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بعنوان أطلال، وكان واضحاً فيها عمق الموروث الثقافى العربى ممزوجا بكثير من المفاهيم والعادات والتقاليد الانجليزية، كتبها بدوى بحس إنسانى مدهش.
لكننى انا شخصياً أعيش فى عمق قصائده التى تنطلق من قيمه الاغتراب الروحى والنفسى والجسدى، خاصة أن بدوى اقنعته بعض المؤسسات المصرية بالعودة إلى وطنه وشعبه، وعاد بالفعل عام ١٩٦٨ وحاول الإقامة فى مصر.. ولكنه أحس بغربه فى وطنه وتيقن بأن بلده وللأسف كثير من المثقفين فيها كاره وجوده، فقرر العودة فوراً لوطنه الحقيقى الذى انصفه وهو انجلترا!
فى قصيده له وصف الحروب بأنها ظلال الموت التى تتحول ليلا إلى عنكبوت يجتذب الخرائط إلى المنافى، وفى قصيدة أخرى قال عن الغموض إنه من الممكن تفسيره، أما الحقائق العارية فهى كابوس ليلى لا يهدأ ولا يموت!
ورحل محمد مصطفى بدوى فى ابريل عام ٢٠١٢ عن عمر ٨٧ عاما.. والمدهش أنه وصف شهر إبريل الذى رحل فى منتصفه بأنه أكثر الأيام اضاءة وجمالاً وطمأنينة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادر ناشد كاريزما لندن اللغة الإنجليزية
إقرأ أيضاً:
تقارير فرنسية: مصطفى محمد يتخذ قرارًا بتغيير وكيله
أفادت تقارير فرنسية اليوم، بأن مصطفي محمد لاعب نادي نانت الفرنسي ومنتخب مصر الأول لكرة القدم اتخذ قرارا بشأن تغير وكيل أعماله.
وذكرت تلك التقارير، أن مصطفى محمد اتخذ قرارًا في الأيام الماضية بتغيير وكيله حيث انتقل إلى وكالة "CAA Base"، منوهة بأن هذه الوكالة قوتها في إنجلترا وإسبانيا وبالتالي من الواضح أن وجهة اللاعب المقبلة في يناير ستكون خارج نانت.
وأشارت التقارير إلى أنه منذ الصيف الماضي وهناك اهتمام من جانب بعض الأندية بالتعاقد مع مصطفي محمد مثل ليستر سيتي وليجانيس، كما أن نانت سيوافق على أي عرض يصل إلى 10 مليون يورو.
من جانبه أعلن الإعلامي أمير هشام تفاصيل بيع مصطفي محمد عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال أمير هشام : تقارير فرنسية :نادي نانت الفرنسي سوف يوافق على بيع مصطفى محمد مقابل 10 مليون يورو في يناير المقبل وسط اهتمام العديد من الأندية الأوروبية.
كان حسام البدري المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، أكد أن انضمام مصطفى محمد نجم نادي نانت الفرنسي ومنتخب مصر للنادي الأهلي، سيكون إضافة كبيرة للأحمر.
وقال "البدري" خلال حواره مع الإعلامي مدحت شلبي عبر برنامج "يا مساء الأنوار" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر": "تعاقد الأهلي مع مصطفى محمد سيكون إضافة كبيرة للأحمر نظراً لقدرات وإمكانيات اللاعب".
وتابع: "معلوماتي أن مارسيل كولر متمسك باستمرار وسام أبو علي ويرفض فكرة رحيل اللاعب سواء في الانتقالات الشتوية أو نهاية الموسم".