عاجل|فصائل فلسطينية تقصف تجمعا لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في جباليا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية قصف تجمع لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في جباليا شمالي قطاع غزة، بقذائف "هاون" من العيار الثقيل، وحققت إصابات مباشرة، وذلك حسبما جاء ورد خلال خبر عاجل على فضائية "القاهرة الإخبارية".
وكشف الإعلام الفلسطيني بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف بكثافة المناطق الشمالية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن العملية الانتقامية الإسرائيلية تشهد الآن مرحلتها الثالثة، بعدما توجهت باتجاه القوى المساندة للمقاومة الفلسطينية وهي محور المقاومة.
وأشار إلى أن هذه العملية بدأت بالاغتيال وتوجيه المدفعية والمسيرات والطائرات باتجاه أماكن هذا المحور، موضحًا أن وضع المحور انعكس على لبنان بتصعيد إسرائيلي يتجاوز الأماكن التي كانت في الماضي الميدان الذي كان لا يتجاوز بين 4 إلى 5 كيلومترات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين خبر عاجل الاحتلال الاسرائيلي جنود الاحتلال فصائل فلسطينية شمالي قطاع غزة جنود الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ثغرة إدارية استغلها الآلاف.. «المالية» الإسرائيلية تواجه طوفان احتيال ينذر بفشل الوزارة| عاجل
بينما تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنفاق مليارات الدولارات على حربها في غزة، كشف تقرير حديث من الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت، عن عمليات احتيال واسعة نفذها آلاف المستوطنين الإسرائليين من سكان الشمال ضد الحكومة الإسرائيلية، حيث ادعى عدد كبير من المستوطنين أن مستوطنتهم تدمرت أثناء الحرب وقاموا بتغير عناوينهم وحصلوا من الحكومة على منح سكنية كبيرة، ما أثار حالة من الغضب والفوضى داخل وزارة المالية.
كيف تم الاحتيال؟وبحسب مسؤول كبير في وزارة المالية، سمح خلل إداري في نظام تسجيل السكان لأي شخص بتحديث عنوانه إلى مستوطنة تم إخلاؤها دون إثبات أنه كان يعيش فيها قبل 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن هذا الفشل أدى إلى قفزة غير طبيعية في عدد سكان كريات شمونة وميتولا، حيث تم تسجيل أكثر من 2000 مستوطن إضافي في عام واحد فقط، رغم أنهم لم يكونوا من سكانها بالفعل، وأكد المسؤول أن الكارثة تم اكتشافها موخرًا بعد أن استغل المستوطنون الثغرة، وتمكنوا من الاحتيال على الحكومة الإسرائيلية، حسب ما نشرته الصحيفة العبرية.
غضب المستوطنين رغم تورطهم في السرقةوخلال الأيام السابقة، تلقى المستوطنون الذين غيروا عناوينهم إشعارات رسمية برفض طلباتهم للحصول على منحة السكن، وبالفعل البعض اعترف بأنه لم يكن يعيش في المستوطنة قبل الحرب، لكنه دافع عن فعلته بحجة أن «الجميع يفعل ذلك» وإنهم يعتمدون على هذه الأموال ولا يعرفون كيف يدبرون أمورهم الآن.
محاولة لامتصاص الغضبوفي محاولة لتهدئة الأمر وتصحيح الفشل الحكومي، زعمت حكومة الاحتلال أنها ستدشن «لجنة استثناءات» للنظر في الحالات المتضررة، لكن تحقيقا صحفيا كشف أن هذه اللجنة لم تُشكل أصلًا في الواقع، وتتبادل الوزارات الاتهامات حول الجهة المسؤولة عن معالجة الأزمة، وألقت وزارة المالية المسؤولية على هيئة السكان وطالبتها بحل الأزمة، بينما ألقت المالية المسؤولية على وزارة الداخلية وطالبتها بسد الثغرة ووقف عمليات الاحتيال، حسب ما نشرته يديعوت أحرنوت.
العملية ليست الأولى من نوعهاوبينما تتقاذف الجهات المختلفة الكرة، أزداد غضب آلاف المستوطنين في الداخل الإسرائيلي، وهذه الفضيحة ليست الأولى من نوعها ف على مدار العقود الماضية، حيث كشفت العديد من التقارير عن مستوطنات وهمية أُنشئت فقط للحصول على دعم حكومي، ومشاريع إسكان تلقت تمويلًا رغم أنها غير مأهولة، وبرامج دعم زراعي استفاد منها أفراد لم يعملوا يومًا في الزراعة، وبينما يحاول الاحتلال تبرير أزماته الاقتصادية بحجة الإنفاق على الحرب في غزة، فإن الحقيقة الواضحة هي أن مستوطنيه أنفسهم يمتصون خزينة الدولة.