خبير عسكري: العملية الانتقامية الإسرائيلية تشهد الآن مرحلتها الثالثة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن العملية الانتقامية الإسرائيلية تشهد الآن مرحلتها الثالثة، بعدما توجهت باتجاه القوى المساندة للمقاومة الفلسطينية، وهي محور المقاومة، بدأت هذه العملية بالاغتيال وتوجيه المدفعية والمسيرات والطائرات باتجاه أماكن هذا المحور.
وضع المحور انعكس على لبنانوأضاف «ملاعب»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، والمُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن وضع المحور انعكس على لبنان بـ تصعيد إسرائيلي يتجاوز الأماكن التي كانت في الماضي الميدان الذي كان لا يتجاوز بين 4 إلى 5 كيلومترات.
وأوضح أن إسرائيل تجاوزت هذا باتجاه النبطية، وقبلها باتجاه «جدرا» بالقرب من صيدا بواقع 60 كيلومترا بعيدا عن الخط الأزرق، وبالأمس باتجاه منطقة «الغازية» قرب صيدا، وهي تستهدف أماكن تقول إنها بنية تحتية لـ حزب الله أو تلاحق بعض قادة المقاومة.
تصعيد مستمر بين إسرائيل وحزب اللهوأشار إلى أن هناك تصعيد إسرائيلي يقابله تصعيد وتخط للحدود التي رسمها حزب الله في مساندته لعملية غزة على الشكل التالي، فعندما يصل صاروخ لحزب الله من لبنان لصفد عند القيادة الشمالية الإسرائيلية، ولم تستطع القبة الحديدية إسقاطه أو يسمع دوي صفارات الإنذار، تعد رسالة من الحزب كبيرة، حتى ولو لم يتبن هذا العمل، لكن أيضا لم ينفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية جنوب لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اتفاق غزة يتيح للمقاومة ترتيب صفوفها ويجعل إسرائيل في وضعية الدفاع
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن اتفاق وقف إطلاق النار يمنح المقاومة فرصة ترتيب أوضاعها ويجعل بقاء إسرائيل داخل قطاع غزة دفاعيا وليس هجوميا.
وأضاف حنا في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أن النقاط الخمس التي ستتمركز بها قوات الاحتلال داخل القطاع خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، ستكون منطلقا لقوات الاحتلال إن وقع أي سيناريو سيئ، لأنها تطوق القطاع من كافة المحاور.
ووفقا لتقرير تفاعلي عرضه محمد رمال، فقد قسمت إسرائيل القطاع إلى 3 محاور هي: نتساريم ومفلاسيم وفيلادلفيا، فضلا عن سيطرتها على طريق صلاح الدين الذي يصل شمال القطاع بجنوبه، وشارع الرشيد الساحلي.
ومن المقرر أن تنسحب القوات من المناطق السكنية لكي تتمركز على عمق 700 متر من الحدود. وفي اليوم السابع ستبدأ الانسحاب من طريق الرشيد الساحلي ومحور نتساريم باتجاه شارع صلاح الدين.
وسيستغرق الأمر 22 يوما ستحتفظ خلالها إسرائيل بمنطقة عازلة بعمق 700 متر داخل القطاع، مع تمركز قواتها في 5 نقاط بعمق 110 أمتار. وفي المرحلة الثانية التي تمتد 42 يوما ستكون كافة القوات قد غادرت القطاع.
نقاط دفاعية وليست هجومية
وخلال وجودها في النقاط الخمس الأكثر عمقا، ستكون قوات الاحتلال في موضع الدفاع وليس الهجوم، برأي حنا، الذي أكد أهمية الجزء المتعلق بتوقف عمل المسيرات وسلاح الجو بمعدل 10 إلى 12 ساعة يوميا في سماء القطاع.
إعلانفقد أشار الخبير العسكري إلى أن سلاح الجو والمسيرات يلعب دورا مهما في جمع المعلومات الاستخبارية ومن ثم فإن توقفه سيساعد المقاومة على إعادة ترتيب نفسها.
ويعتمد الاتفاق على النيات الحسنة للجانبين، وهذا الأمر قد يوفر لإسرائيل فرصة اختلاق ذرائع لاستئناف القتال، خصوصا وأن الانسحاب من نتساريم وفيلادلفيا يمثل تنازلا عسكريا كبيرا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كما يقول حنا.
وأشار حنا إلى أن الاحتلال استخدم ذخائر قديمة تشير التقديرات إلى أن 10% منها لم ينفجر، وهذا يتطلب توعية الناس بخطورة هذه الأسلحة.
وبعد مفاوضات ماراتونية، تم الإعلان مساء الأربعاء عن اتفاق وقف إطلاق نار ينص على انسحاب مرحلي للقوات الإسرائيلية من القطاع وصولا إلى الانسحاب الكامل. وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.