كشف عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، أن هناك مؤشرات إيجابية على احتمال تنفيذ صفقة رهائن جديدة.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جانتس للصحفيين في تل أبيب بعد أن بدا أن المحادثات واجهت عقبة الأسبوع الماضي أن هناك “مؤشرات أولية تشير إلى إمكانية المضي قدما” في “إطار عمل جديد” لتحرير الرهائن.

وأضاف: "لن نفوت أي فرصة لإعادة الرهائن إلى ديارهم"، متعهداً بأنه "لن نترك حجراً دون أن نزيله" في الجهود المبذولة لتحرير الرهائن.

كما كرر جانتس قوله إن إسرائيل مستعدة لشن هجومها على رفح خلال شهر رمضان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن بحلول الوقت الذي يبدأ فيه شهر رمضان المبارك في 10 مارس تقريبًا.

وأشاد بتصويت الكنيست على رفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن حكومة الحرب بأكملها متحدة في معارضة دعوة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير لفرض عقوبات شاملة على العرب الإسرائيليين في الحرم القدسي خلال شهر رمضان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيني جانتس صفقة رهائن جديدة التوصل إلى اتفاق إسرائيل عضو مجلس الحرب الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

بعد تقارير عن انفراجة.. كيف تغيّر موقف حماس في مفاوضات الهدنة؟

كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن الانفراجة المحتملة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، جاءت بعد "تغيّر رئيسي" في موقف حركة حماس، حيث لم تعد تطالب بسحب كامل القوات الإسرائيلية من قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة، إن مقترحات حماس التي وصلت إسرائيل الأربعاء، تشمل "تغييرات كافية لضمان المضي قدما في المحادثات".

وتشمل المرحلة الأولى من الصفقة التي أعلن عن خطوطها العريضة الرئيس الأميركي جو بايدن، نهاية مايو، وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، تشمل إطلاق سراح بعض الرهائن في غزة.

مسؤول في البيت الأبيض: رد حماس من شأنه دفع المفاوضات باتجاه إتمام صفقة أكد مسؤول في البيت الأبيض أن رد حماس على المقترح الإسرائيلي ضمن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة "تضمّن تعديلات مشجعة لمواقفها السابقة"، معبرا عن تفاؤله بشأن احتمال التوصل لإتمام الصفقة، وفق ما نقله مراسل الحرة. 

وبعد أشهر من الجمود على صعيد المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بالقطاع، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، على إرسال وفد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس، غداة إعلان الحركة أنها تبادلت مع الوسطاء "أفكارا" جديدة لإنهاء الحرب.

وفي واشنطن، اعتبر مسؤول أميركي كبير، أن أمام إسرائيل وحماس "فرصة مهمة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

وبالفعل، فقد توجه رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنيع، على رأس وفد إلى العاصمة القطرية الدوحة، الخميس، لاستئناف المفاوضات.

وحسب المسؤول الأميركي الكبير الذي لم يشأ كشف هويته للصحفيين، فإن حماس "طرحت مقترحات جديدة أدت إلى تقدم العملية، وقد تشكل القاعدة الضرورية لبلوغ اتفاق"، مع إقراره بأن "هذا لا يعني أن الاتفاق سيتم التوصل إليه خلال الأيام المقبلة"، لأنه "يبقى هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به، بشأن بعض مراحل التطبيق".

وترى واشنطن أن التوصل الى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن ووقف لإطلاق النار في القطاع الذي دمرته الحرب، من شأنه أن يؤدي أيضاً إلى تهدئة على الحدود مع لبنان، حيث لا يزال الوضع متوتراً بشدة.

بايدن ونتانياهو يبحثان مقترح وقف إطلاق النار ورد حماس قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل قررت إرسال وفد للتفاوض بشأن الرهائن مع حركة حماس.

وقال المسؤول الأميركي: "إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة.. أعتقد أن ذلك يوفّر فرصة فعلية لنزع فتيل التصعيد والتوصل إلى اتفاق دائم" أيضاً على جبهة لبنان، وفق ما نقلته فرانس برس.

وليل الأربعاء، قالت حماس في بيان، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، "أجرى خلال الساعات الأخيرة اتصالات مع الإخوة الوسطاء في قطر ومصر حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم، بهدف التوصل لاتفاق يضع حداً" للحرب في غزة.

ورحّب بايدن خلال مكالمة هاتفية مع نتانياهو، بقرار إرسال الوفد التفاوضي.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن "الرئيس بايدن ورئيس الوزراء (نتانياهو) ناقشا الجهود القائمة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار وكذلك للإفراج عن الرهائن"، مضيفاً أنّ الجانبين "بحثا الردّ الأخير لحماس"، و"قد رحّب الرئيس بقرار رئيس الوزراء السماح لمفاوضيه بإجراء محادثات مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين بهدف إنجاز الاتفاق".

وقال مصدر فلسطيني مقرب من جهود الوساطة، الأربعاء، لوكالة رويترز، إن حماس "أبدت مرونة بشأن بعض البنود، وسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق إطاري، إذا وافقت إسرائيل".

حصيلة قتلى غزة تتخطى عتبة الـ38 ألفا قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، إن عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي في السابع من أكتوبر  تجاوز 38 ألف قتيلا.

وتقول حماس إن أي اتفاق لا بد أن ينهي الحرب المستمرة منذ قرابة 9 أشهر، وأن يؤدي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة. وتصر إسرائيل على أنها لن تقبل سوى بهدن مؤقتة فحسب، حتى تتمكن من تحقيق هدفها المتمثل في "القضاء على حماس".

وتشمل الخطة الإفراج التدريجي عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال المرحلتين الأوليين، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.

وستتضمن المرحلة الثالثة، إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب، وإعادة رفات الرهائن الذين لقوا حتفهم.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلن موقفها النهائي من مقترح أميركي لإجراء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين
  • ‏رويترز: اقتراح معدل بخصوص اتفاق حماس وإسرائيل ينص على إجراء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين
  • حماس توافق على مقترح إجراء محادثات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بعد بداية المرحلة الأولى
  • مكتب نتنياهو: لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض
  • غانتس لنتنياهو: سندعم أي صفقة تعيد الرهائن من غزة
  • بعد تقارير عن انفراجة.. كيف تغيّر موقف حماس في مفاوضات الهدنة؟
  • إسرائيل‭ ‬ترسل وفداً للتفاوض بشأن غزة.. "واتفاق محتمل خلال 3 أسابيع"
  • نتانياهو يبلغ بايدن بإرسال وفد إسرائيلي للتفاوض حول الرهائن مع حماس
  • عضو الكنيست الإسرائيلي: نتنياهو سيعرقل اتفاق غزة
  • عاجل.. مؤشرات أولية حول اتفاق حماس وإسرائيل على بنود وقف إطلاق النار