كشف عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، أن هناك مؤشرات إيجابية على احتمال تنفيذ صفقة رهائن جديدة.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جانتس للصحفيين في تل أبيب بعد أن بدا أن المحادثات واجهت عقبة الأسبوع الماضي أن هناك “مؤشرات أولية تشير إلى إمكانية المضي قدما” في “إطار عمل جديد” لتحرير الرهائن.

وأضاف: "لن نفوت أي فرصة لإعادة الرهائن إلى ديارهم"، متعهداً بأنه "لن نترك حجراً دون أن نزيله" في الجهود المبذولة لتحرير الرهائن.

كما كرر جانتس قوله إن إسرائيل مستعدة لشن هجومها على رفح خلال شهر رمضان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن بحلول الوقت الذي يبدأ فيه شهر رمضان المبارك في 10 مارس تقريبًا.

وأشاد بتصويت الكنيست على رفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن حكومة الحرب بأكملها متحدة في معارضة دعوة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير لفرض عقوبات شاملة على العرب الإسرائيليين في الحرم القدسي خلال شهر رمضان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيني جانتس صفقة رهائن جديدة التوصل إلى اتفاق إسرائيل عضو مجلس الحرب الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو بمُعالجة الخلل في تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب

طالبت حركة حماس، في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء، بمعالجة الخلل في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وقال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، "يواصل الاحتلال مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار".

وأوضح قاسم :"الاحتلال يتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحاً، وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض".

وأكمل المُتحدث باسم حماس :" "ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام واضح في الموضوع الإغاثي والإنساني".

بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بذلت جهود ضخمة من قبل العديد من الأطراف الدولية والإقليمية لإعادة الحياة إلى القطاع المنكوب. الحكومة الفلسطينية، بالتعاون مع دول عربية ومنظمات دولية، انطلقت في تنفيذ مشاريع عاجلة لإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة من القصف الإسرائيلي. حيث تم توجيه الدعم لإعادة بناء المنازل التي دُمرت بشكل كامل أو جزئي، إذ أن آلاف الأسر الفلسطينية فقدت منازلها. كذلك، شمل برنامج الإعمار إصلاح الأضرار في المدارس والمستشفيات التي تعرضت للقصف، بالإضافة إلى إعادة تأهيل شبكات المياه والكهرباء التي تضررت بشكل كبير. هذا الجهد الكبير يتطلب تعاونًا بين الوكالات الإنسانية الدولية والسلطات الفلسطينية لتوفير الموارد اللازمة مثل المواد الإنشائية، والمعدات الثقيلة، والتمويل اللازم لإعادة الحياة إلى غزة بأسرع وقت ممكن.

على الجانب الإنساني، قامت العديد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتقديم مساعدات طبية وغذائية لسكان غزة الذين يعانون من النقص الشديد في المواد الأساسية. كما تم تنظيم حملات لإرسال فرق طبية متخصصة لتقديم العلاج للجرحى والمصابين، فضلاً عن توفير الدعم النفسي للأشخاص الذين تضرروا من الحرب. وركزت هذه الجهود على توفير الرعاية الصحية الأولية للأهالي، إلى جانب تقديم المساعدات الغذائية التي تساعد في تخفيف آثار الحصار الإسرائيلي. ورغم هذه الجهود، إلا أن التحديات الكبيرة ما تزال قائمة، مثل الحصار المستمر الذي يعيق دخول الكثير من المواد الضرورية، مما يجعل عملية الإعمار في غزة تتطلب جهودًا مستمرة من المجتمع الدولي من أجل ضمان استدامة المشاريع وتلبية احتياجات السكان.

 

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بعودة فورية للرهائن في غزة وتدعو لإنهاء الحرب
  • بوهلر يشيد بدور الوسطاء في تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار
  • حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة
  • إسرائيل وعقدة اليوم التالي في غزة: أربع سيناريوهات لحكم محتمل للقطاع
  • حماس تدعو بمُعالجة الخلل في تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب
  • قادمين من مصر.. وصول أسرى أفرجت عنهم إسرائيل إلى هذه الدولة
  • نتنياهو يقترح على ترامب تغيير الأولويات.. الهدف إيران
  • حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
  • نتنياهو يغادر إلى واشنطن ومكتبه يوضح الهدف من الزيارة