قالت الفنانة نوران الغباشى، إن  الحركة التشكيلية فى السنوات الأخيرة تشهد نشاطا ملحوظا، وأصبح هناك وعي واهتمام بالفن فى جميع طبقات المجتمع، بالإضافة إلى وجود فنانات متميزات كثيرات فى الساحه الفنية.

وأضافت "الغباشى" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الذكاء الاصطناعى يقلقها كثيرًا، لأنه ينافس خيال الفنان فى توليد الأفكار والتصميمات، لافتة انها تعتقد ان تأثيره في مجال الخزف ليس كبير مثل المجالات الاخرى، لان الخزاف يتفاعل مع عمله بشكل اعمق من مقدرة الذكاء الاصطناعي.

وعن احداث غزة أكدت الفنانة ان التعبير عن هذه القضية ليس بالضرورة من خلال تصوير وتجسيد مشاهد واقعية مؤلمة، لكن قد يكون بالتعبير عن الأماني والتطلعات والدعوة الى السلام والمحبة.

وأوضحت ان الفن التشكيلي ينال اهتمام وإقبال كبير في الفترة الحالية اكثر من اي وقت مضى، ولكن هناك مشكلة لاحظتها أحيانا، وهي التقليد و انتحال بعض الأعمال، متمنية أن تختفي هذه المشكلة قريبا، وأن يعبر كل فنان عن ذاته وهويته وأفكاره.

نوران الغباشي، فنانة من مواليد دمياط ١٩٩٣، حاصله على بكالوريوس الفنون التطبيقية ٢٠١٦، وماجستير في الخزف ٢٠٢١، تعمل حاليا مدرس مساعد بكلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط ، وشاركت في العديد من المعارض الجماعية والمسابقات، وحصلت على الجائزة الثالثة في صالون الدلتا الثالث للشباب ٢٠٢٠، و جائزة اقتناء متحف الفن الحديث في صالون الشباب ٣٣ ٢٠٢٢، وجائزة مسابقة الطلائع- الدورة ٦٢ باسم الفنان سعيد الصدر - جمعية محبي الفنون الجميلة عام ٢٠٢٢، وجائزة التميز تحت سن ٣٠ عام بمهرجان فن الحلي- الدورة الخامسة ٢٠٢٣.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فن تشكيلي على مشارف الطريق الذكاء الاصطناعي قطاع الفنون التشكيلية الدكتور وليد قانوش احداث غزة

إقرأ أيضاً:

"قضايا الفن التشكيلي المصري" .. مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، استضافت قاعة المؤسسات، اليوم السبت، المائدة المستديرة السادسة تحت عنوان “إشكاليات الفن التشكيلي المصري”. حضر الجلسة نخبة من الفنانين المصريين لمناقشة قضايا الفن التشكيلي وعلاقته بالمجتمع.

افتتح الناقد الفني الدكتور خالد البغدادي الجلسة بكلمة ترحيبية، توجه فيها بالشكر للجنة المنظمة للمعرض، مشيدًا بمكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب كثاني أهم معرض دولي بعد معرض فرانكفورت، وبالإقبال الجماهيري الكبير الذي يشهده من مختلف دول العالم.

وأكد البغدادي على الدور الريادي لمصر في الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مؤسسات فنية رسمية منذ 190 عامًا، في حين أن 99% من الدول العربية تفتقر إلى كليات متخصصة في الفنون، أو تمتلك كليات تقتصر على تخصصات دون غيرها. وأضاف أن مصر تمتلك منظومة متكاملة تضم كليات الفنون الجميلة، وكليات التربية الفنية، وغيرها من المؤسسات التي تساهم في تعليم وإنتاج الفن.

تناولت الجلسة عدة تساؤلات جوهرية حول دور الفنان التشكيلي في المجتمع المصري، ومدى تأثيره، وما إذا كانت هناك قضايا تشغل الفنانين المصريين. وأكد البغدادي أن جوهر الإشكالية المطروحة هو: كيف يمكن للفن أن يُحدث تغييرًا حقيقيًا في المجتمع؟، مشيرًا إلى أن “الفن وحده قادر على إنقاذ العالم”.

وخلال الجلسة، استعرض البغدادي مجموعة من الأعمال التشكيلية لكبار الفنانين، تضمنت: تمثال الفلاحة المصرية وتمثال الفلاح المصري للفنان محمود مختار، مؤسس الحركة التشكيلية المعاصرة، ولوحة بناء السد العالي للفنان عبد الهادي الجزار، وهي لوحة مفقودة منذ أواخر الستينيات، وفن الأرض عن أرواح شهداء الانتفاضة الفلسطينية للفنان أحمد نوار، الذي جسد الشهداء في أعمال فنية تعبر عن تضحياتهم.

وكذلك تناول عمل “السلام” للفنان أحمد نوار، الذي استخدم بقايا المدافع والأسلحة لصنع أعمال فنية تعكس إمكانية تحويل العنف إلى إبداع.

تحدث الفنان أحمد الجنايني عن التحديات التي تواجه الفن التشكيلي المصري، موضحًا أنه لو كانت الحركة التشكيلية بخير، لما كانت هناك إشكالية من الأساس. وأكد أن المشكلة تكمن في غياب لغة بصرية يتحدث بها المجتمع، مما يجعل الصلة بين الفنان والمجتمع شبه منقطعة.

وأشار الجنايني إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعتمد بشكل أساسي على الصناعات الثقافية، التي تأتي في المرتبة الأولى قبل أي قطاع آخر، مشددًا على أهمية إعادة دمج الفن في الحياة اليومية، لأن ابتعاد المجتمع عن اللغة البصرية أدى إلى فقدان قيمتها، مما جعل الفنان يعيش في عزلة عن محيطه.

كما لفت إلى أن الفنون بمختلف أشكالها مترابطة، فلا يمكن لفنان تشكيلي أن ينتج أعمالًا متميزة دون ارتباطه بالمسرح والشعر والفنون الأخرى، مؤكدًا أن غياب المشروع الثقافي المتكامل هو التحدي الحقيقي الذي يواجه المجتمع والفن معًا.

وشارك الفنان مصطفى غنيم تجربته الشخصية، مؤكدًا على تأثير الفن في حياته، حيث انتقل من كونه طيارًا مدنيًا إلى دراسة الفنون الجميلة، وأسس مؤسسة للفنون الجميلة بالشرقية، بالإضافة إلى مركز للموهوبين تابع لوزارة التربية والتعليم في الزقازيق ومنيا القمح. وقامت المؤسسة بتنظيم ورش عمل فنية في شوارع الزقازيق، بمشاركة فنانين من القاهرة، في خطوة لتعزيز التواصل بين الفن والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" .. مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • مدير «الفنون المسرحية»: المسرح المصري له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية
  • في عيد ميلاد شهيرة .. تزوجت من محمود ياسين وإعتزلت الفن
  • حنان مطاوع: الفن له دور مهم في معركة الوعي
  • تصميم البراند دبلومة مميزة بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان
  • كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان تعلن عن دبلومة تصميم الهوية المرئية
  • كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان تنظم زيارات لمجمع مصر حلوان للغزل والنسيج
  • "تصميم البراند" دبلومة مميزة بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان
  • حقيقة وفاة أمح الدولي.. والأم تكشف لـ"البوابة نيوز" التفاصيل الكاملة وحالته الصحية
  • كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان تعلن عن دبلومة "تصميم الهوية المرئية