خالد الجندي: بعض الناس لا يؤمنون إلا بالعصا وليس بنبوة موسى نفسه
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تحدث الشيخ خالد الجندي، عن خطورة فتنة المسيح الدجال قائلا: «إن خطورة المسيح الدجال تكمن في أنه يأتي بخوارق عجيبة.. فيقول للسماء أمطري فتمطر ويقول للأرض اخضري فتخضر.. ويقول للمواشي تسمن فتسمن.. وإحنا نؤمن بهذا في الغيب وفي الحديث يأتي الدجال للرجل فيقسمه نصفين ثم يضمه ويحييه مرة ثانية».
خوارق الدجال عبارة عن خداع ليس بحقيقةوأضاف «الجندي» خلال حديثه بفقرة «حوار الأجيال» ببرنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر قناة «دي إم سي»، أن كل ما يأتي به الدجال عبارة عن خداع ليس بحقيقة، وأن الإيمان فتنته في الوقت الحالي أصبح أكثر سهولة من إيمان الأولين به، موضحا: «لأن إحنا شفنا دلوقتي سحرة عندهم خداع معقد جدا متقدرش تكشفه وبيعمل عروض الناس كلها تقعد تتفرج عليها».
وأشار إلى أن أشهر صانعي الخداع السحري حاليا الساحر الأمريكي «ديفيد كوبرفيلد»، حيث يصنع عروضا تعتمد على التكنولوجيا بشكل معقد من أدوات إخفاء ومرايات عاكسة وأشياء من هذا القبيل، لكن في النهاية كل ذلك عبارة عن حيل.
وتابع أن المشكلة في العقيدة حاليا، هي هل نؤمن بالله حاليا بسبب خوارق العادات أم نؤمن به دون أن نرى أي خوارق؟، موضحا أن بعض الناس لا يؤمنون إلا بعصا موسى - أي لا يؤمنون إلا بمعجزة - لكن الأنبياء ليسوا بسحرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسيح الدجال خالد الجندي فتاوى السحر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصرف من نعم الله الخفية التى تحمينا.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إننا جميعًا نعيش في نعمة كبيرة من الله، وإن هذه النعم تتفاوت بين الظاهرة والباطنة.
علي جمعة: حسبنا الله ونعم الوكيل معناها الاكتفاء والاستغناء بالخالقفضل من الله ونعمة| أول رد من العاملين بإذاعة القرآن الكريم على قرار وقف بث الإعلانات.. مصادر: الثانية لدينا لها قيمة وتأثير في وعي المصريينوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "نسأل الله عز وجل أن تكونوا على خير ونعمة وطاعة، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، نحن نعلم أن نعم الله كثيرة، فقد قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: 'وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعْمَةً ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً."
وأوضح أن نعم الله تتقسم إلى قسمين: نعم ظاهرة واضحة للعين، ونعم خفية قد لا نعلم عنها شيئًا، والنعم الظاهرة هي النعم التي نراها بوضوح في حياتنا، أما النعم الباطنة فهي النعم التي لا نعلم بها، ولكنها تحيط بنا وتلطف بنا في كثير من الأحيان.
وأشار إلى أن النعم الخفية كثيرة جدًا وقد تكون أكبر من النعم الظاهرة، ومن أبسط النعم الخفية التي قد نغفل عنها هي نعمة الصرف، بمعنى أن الله يصرف عنك بلاء قد يواجهك، وأنت لا تدري عنه شيئًا، مثلًا، إذا كان هناك مشكلة صحية كامنة في جسدك، قد يصرفها الله بغير علمك، سواء عن طريق الجهاز المناعي أو بطرق أخرى لا تعلمها.
وأضاف: "قد يحدث لك حادث طريق أو مشكلة كهربائية في منزلك، وتظن أنه سيكون هناك ضرر كبير، لكن الله قد يقيك من ذلك بطرق لا تراها، كم مرة كنت تسير في الطريق وحدث شيء غير متوقع، مثل سيارة طائشة أو عمود نور يتحرك بشكل مفاجئ، وكل شيء يمر بسلام دون أن تشعر."