محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس قتل الفلسطينيين في غزة لأهداف غير معلنة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال المحلل السياسي الدكتور أمجد شهاب، إن إسرائيل تمارس استراتيجية القصف العشوائي الممنهج وسياسة التجويع والقتل، لأهداف غير معلنة، مشيراً إلى أن أسباب الحرب المعلنة هي هزيمة حماس، والقضاء على المقاومة، وإطلاق سراح المحتجزين، لكن الهدف الأكبر بالنسبة لإسرائيل، وهو هدف غير معلن أيضاً، هو تدمير مقومات الحياة، وتدمير البنية التحتية، من أجل تهجير سكان قطاع غزة بكل الوسائل.
وأضاف «شهاب»، خلال مداخلته ببرنامج «مطروح للنقاش» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الممارسات للاحتلال من إبادة وتدمير ستكون لها انعكاسات كبيرة جداً، حتى لو تم وقف الحرب تحت أي مسمى، سواء بالضغط الدبلوماسي أو الحل السياسي.
تصريحات حل الدولتين «بيع للوهم»وأشار إلى أن الأفق السياسية تعتمد بشكل أساسي على إجراءات على الأقل وقف الاصطفاف ضد القضية الفلسطينية، ووقف مصادرة الأراضي وهدم البيوت، ووقف اعتداءات عصابات المستوطنين على الفلسطينيين، مضيفاً أن هناك تصريحات حل الدولتين، لكن كلها لـ«بيع الوهم»، وأن الواقع على الأرض يختلف كلياً، سواء في الضفة أو قطاع غزة أو حتى في القدس بشقها الشرقي، التي من المتوقع أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة رفح فلسطين التهجير الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الإدارة الجديدة بسوريا تسعى للوقوف على مسافة قريبة من كل الأطراف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إن الإدارة الجديدة في سوريا تسعى إلى الوقوف على مسافة قريبة من كل الأطراف الإقليمية والدولية في هذه المرحلة الدقيقة، كما تريد إعادة النظر في كثير من السياسات التي كان يتبعها النظام السابق لبشار الأسد من ناحية الانحياز والوقوف على مسافة قريبة من روسيا وإيران.
وأضاف «العشري»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أحمد الشرع يسعى إلى تحقيق إمكانية وجود علاقات مفتوحة ومتشابكة مع كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية، فضلا عن التخلي عن سياسة الإملاءات التي كانت تتلقاه سوريا من قبل الجانب الإيراني والتواجد العسكري الروسي، وحتى فيما يتعلق بالمعالجات الداخلية بوجود قوات أجنبية وأيضا قوات وطنية أو سورية داخل الآراضي السورية مثل «قسد».
وتابع، أن ما تفعله إسرائيل من انتهاكات واعتداءات على سوريا نال كثير من السخط والغضب الدولي، مشيرا إلى أن التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية السورية جمة، والأمور معقدة ومركبة.