إيطاليا تستدعى السفير الروسى على خلفية وفاة المعارض نافالنى
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الإيطالية اليوم الأربعاء، السفير الروسي لدى روما على خلفية وفاة الروسي ألكسي نافالني في سجن بسيبيريا.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الإيطالية إنه بناءً على توصية وزير الخارجية الايطالي أنطونيو تاياني، تم استدعاء سفير الاتحاد الروسي لدى إيطاليا اليوم إلى مقر الوزارة على خلفية الوفاة "المأساوية" في السجن لأليكسي نافالني، حيث تم إبلاغه بأن إيطاليا تتطلع إلى التوضيح بشكل كامل لملابسات اختفاء نافالني".
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء الأوكراني: مستمرون في هجومنا المضاد ضد روسيا
شكري يشيد في لقاء مع لافروف بالتعاون والتنسيق المتميز بين مصر وروسيا
ممثل روسيا أمام محكمة العدل الدولية: لا نقبل التصريحات الإسرائيلية والغربية لتبرير العنف في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا إيطاليا نافالنى
إقرأ أيضاً:
تأكيد أول حالة وفاة بسبب إيبولا في أوغندا منذ عام 2023
أكدت وزارة الصحة الأوغندية تفشي فيروس إيبولا في العاصمة كمبالا، حيث توفيت ممرضة بعد إصابتها بالحمى النزفية شديدة العدوى. وقالت ديانا أتوين، الأمينة العامة لوزارة الصحة، اليوم الخميس، إن الضحية، وهو رجل يبلغ من العمر 32 عامًا، فارق الحياة يوم الأربعاء في أحد مستشفيات كمبالا.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة، فإن المريض كان قد تلقى العلاج في عدة منشآت طبية، بما في ذلك مستشفى عام في مدينة مابالي، التي تبعد 240 كيلومترًا (150 ميلاً) شرق كمبالا بالقرب من الحدود مع كينيا. وأضاف البيان أن "المريض تعرض لفشل متعدد في الأعضاء، واستسلم للمرض في مستشفى مولاجو الوطني المرجعي يوم 29 يناير. وأكدت عينات التشريح أن الإصابة كانت بسلالة فيروس إيبولا السوداني".
وتُعد هذه أول حالة وفاة مؤكدة بسبب إيبولا في أوغندا منذ عام 2023.
وأفادت وزارة الصحة بأن هناك 44 شخصًا على الأقل، بينهم 30 من العاملين في المجال الصحي، يخضعون للمراقبة الطبية بعد مخالطتهم للممرضة الراحلة، في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس شديد العدوى. كما أعلنت الوزارة عن إطلاق حملة تطعيم فورية لجميع المخالطين للمتوفى.
وأكدت أتوين أن السلطات الصحية "تسيطر بالكامل على الوضع"، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالات اشتباه بالإصابة.
يأتي هذا التفشي بعد إعلان تنزانيا المجاورة عن انتشار فيروس ماربورج، وهو فيروس مشابه للإيبولا، الأسبوع الماضي. كما أن رواندا، التي تحد أوغندا، خرجت مؤخرًا من تفشٍ لفيروس ماربورج.
وقد تشكل عمليات تتبع المخالطين تحديًا كبيرًا، نظرًا لكون كمبالا مدينة مزدحمة يقطنها أكثر من 4 ملايين شخص، كما أنها تمثل نقطة عبور رئيسية لحركة المرور إلى جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ودول أخرى.