الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة ضد روسيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بروكسل"وكالات": وافق الاتحاد الأوروبي،اليوم على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا، قبيل حلول الذكرى السنوية الثانية لانطلاق الحرب الروسية الشاملة للأراضي الأوكرانية في 24 فبراير .2022
ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالقرار، وقالت، عبر موقع "إكس"، تويتر سابقا، إن مجموعة العقوبات الأخيرة ستبقي "الضغط مرتفعا على الكرملين".
ووقع ممثلو الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل على حزمة العقوبات التي تستهدف أفرادا ومنظمات مرتبطة بالحكومة الروسية، والحرب الروسية.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات تتضمن إدراج نحو 200 شخص على قائمة العقوبات.وأضاف بوريل أن الحزمة تتضمن أيضا تدابير للحد من التهرب من العقوبات.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي استهدف مؤخرا شركات تتخذ من الصين وأوزبكستان وإيران مقرا لها، على سبيل المثال، والتي زعم أنها متورطة في الالتفاف على التدابير العقابية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي.
وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن التدابير الأخيرة تستهدف أيضا مصادر حصول صناعة الأسلحة الروسية على المكونات التي تستخدم في تصنيع الطائرات المسير، مضيفين أنه لن يتم السماح للشركات الأوروبية ببيع السلع والتقنيات ذات الاستخدام العسكري إلى روسيا.
ولكن لا تشتمل هذه الجولة الأخيرة من العقوبات على تدابير واسعة النطاق تؤثر على قطاعات اقتصادية بأكملها.
وشملت الجولة السابقة من عقوبات الاتحاد الأوروبي حظر استيراد الماس والمجوهرات من روسيا.
وتم فرض حظر واسع النطاق على واردات النفط الخام والفحم والصلب والذهب والسلع الفاخرة، بالإضافة إلى تدابير تستهدف البنوك والمؤسسات المالية.
وينتقل الآن اتفاق العقوبات إلى عواصم الاتحاد الأوروبي للحصول على الموافقة القانونية النهائية. وسيتم بعد ذلك إدراج الأشخاص والمنظمات في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، لتدخل حيز التنفيذ السبت المقبل، الذي يوافق حلول الذكرى السنوية للحرب.
وتستهدف العقوبات بشكل خاص ثلاث شركات صينية في إطار الجهود لتجنب الالتفاف على الاجراءات القائمة.
تنص حزمة العقوبات هذه ال13 بشكل خاص على الحد من تجارة شركات الاتحاد الأوروبي مع ثلاث شركات من البر الرئيسي الصيني قامت بتزويد الجيش الروسي. كما أنها تبقي إدراج وزير الدفاع الكوري الشمالي على القائمة السوداء لإرساله صواريخ وقذائف إلى موسكو.
تم استهداف شركات من الهند وتركيا وصربيا لمساهمتها في المجهود الحربي الروسي.
تشمل القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي أكثر من ألفي شخص او كيان بحسب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين التي رأت ان الاتحاد الاوروبي يبقي بذلك "الضغط على الكرملين".
وقالت على منصة اكس "يجب أن نستمر في إضعاف آلة بوتين الحربية".
تنص العقوبات الأوروبية على تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي وحظر السفر إلى أراضي الاتحاد للأشخاص المعنيين.
ولا يزال يجب اعتمادها بشكل نهائي من قبل الدول ال27 قبل 24 فبراير، تاريخ الغزو الروسي لاوكرانيا قبل عامين.
وكانت المجر عرقلت اعتماد هذه الحزمة الجديدة من العقوبات، لكنها قررت في نهاية المطاف عدم استخدام حق النقض ضدها.
وقال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو هذا الأسبوع "اعتقد أن الاتحاد الأوروبي يتخذ القرار الخاطئ" مضيفا "لقد ثبت ان حزم العقوبات هذه تؤثر على أوروبا أكثر بكثير مما تؤثر على الاقتصاد الروسي".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی من العقوبات
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على شركات بالصين وهونج كونج لدور مزعوم يتعلق بمسيرات إيران
واشنطن (رويترز) – فرضت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عقوبات على ستة كيانات مقرها هونج كونج والصين تتهمها بالضلوع في شبكة شراء لصالح صناعة الطائرات المسيرة الإيرانية في وقت تطبق فيه إدارة ترامب حملة “أقصى الضغوط” ضد طهران.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الكيانات ضالعة في شراء مكونات طائرات مسيرة نيابة عن شركة إيرانية خاضعة لعقوبات أمريكية، وهي (بیشتازان کاوش كستر بشرا)، وشركة تابعة لها وهي (نارین سبهر مبین ایساتیس). وأضافت الوزارة أن الشركتين من الموردين الرئيسيين لبرامج الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية الإيرانية.
ولم يتسن لرويترز بعد الحصول على تعليق من الشركتين.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في بيان “تواصل إيران محاولة إيجاد سبل جديدة للحصول على المكونات الرئيسية التي تحتاجها لدعم برنامج أسلحتها من الطائرات المسيرة عبر شركات واجهة جديدة وموردين من دول ثالثة”.
وأضاف “ما زالت وزارة الخزانة ملتزمة بتعطيل المخططات التي تمكن إيران من إرسال أسلحتها القاتلة إلى الخارج إلى وكلائها الإرهابيين وغيرهم من الأطراف الفاعلة المزعزعة للاستقرار”.
ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب التعليق بعد.
وقال ليو بينجيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، إن التعاون بين الصين وإيران “معقول وقانوني”.
وأضاف “الصين تعارض دائما بشدة العقوبات أحادية الجانب غير القانونية المفروضة من الولايات المتحدة، وستحافظ بقوة على الحقوق والمصالح المشروعة لشركاتها ومواطنيها”.
ويأتي هذا الإجراء بعدما فرضت الولايات المتحدة يوم الاثنين جولة جديدة من العقوبات تستهدف صناعة النفط الإيرانية، المصدر الرئيسي للدخل في الجمهورية الإسلامية.
وتأتي هذه التدابير في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الوصول بصادرات النفط الخام الإيرانية إلى الصفر لمنع البلاد من الحصول على سلاح نووي، وتضاف إلى مجموعات من العقوبات التي فرضتها بالفعل إدارته وإدارة بايدن السابقة.
كان ترامب قد استأنف في وقت سابق من هذا الشهر حملة “أقصى الضغوط” على إيران وتتضمن إعادة فرض سياسة واشنطن الصارمة التي مارستها طوال فترة ولاية ترامب الأولى على إيران بما في ذلك جهود الوصول بصادرات النفط الإيراني إلى الصفر.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الثلاثاء إن إيران لن تستسلم للضغوط والعقوبات التي تفرضها واشنطن.
ويجمد الإجراء الذي اتخذ يوم الأربعاء أي أصول أمريكية للكيانات المستهدفة ويحظر عموما على الأمريكيين التعامل معها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...