المعارضة الإسرائيلية تهاجم نتنياهو: «اختلقت تهديدا غير موجود»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، هجومًا حادًا، على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تصويت الكنيست على الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، حسبما أفادت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، اليوم الأربعاء.
انتقاد المعارضة لـ نتنياهوووفقًا لما ذكرته الشبكة البريطانية، ردًا على تصريح رئيس وزراء الاحتلال «نتنياهو» بأن الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية سيُقرّب السلام بدلًا من أن يبعده، قال لبيد: «لقد اختلقت تهديدًا لا وجود له».
وأضاف لبيد: «علاقتي مع الإدارة الأمريكية أفضل بكثير من علاقتك يا نتنياهو، وتأكدت أنه لا يُوجد أي اقتراح للاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية».
وتابع: «لقد اختلق نتنياهو تهديدًا غير موجود، ولا يُوجد مسؤول حكومي واحد في العالم يقترح الاعتراف بالفلسطينيين من جانب واحد».
خطاب لنتنياهو باللغة الإنجليزيةوفي وقت سابق، قدم نتنياهو خطابه باللغة الإنجليزية بسبب مُقاطعة أعضاء الكنيست العرب المُستمرة له، وأيّد الكنيست الإسرائيلي بأغلبية ساحقة إعلان حكومة رئيس وزراء الاحتلال ضد إقامة دولة فلسطينية من جانب واحد.
وصوّت تسعة وتسعون عضو كنيست لصالح بيان «نتنياهو»، بينما صوّت تسعة أعضاء كنيست ضد البيان، وجاء في بيان للكنيست: «ستظل دولة الاحتلال تُعارض الاعتراف بدولة فلسطينية من جانب واحد؛ فبعد حادث 7 أكتوبر، سيكون هذا الاعتراف تشجيعًا كبيرًا للإرهاب وسيُعيق التوصل إلى تسوية سلمية في المستقبل».
استهداف قوة فلسطينيةوفي اليوم الـ137 من الحرب على قطاع غزة، أكدت الفصائل الفلسطينية استهداف قوة إسرائيلية مُتحصنة بمنزل، وأجهزوا على 4 جنود من مسافة صفر وأصابوا الباقين في مدينة خانيونس، كما استهدفوا آليتين إسرائيليتين بقذيفتي الياسين 105 غرب حي الأمل في ذات المدنية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.
مجاعة في غزةوتُلوح المجاعة في الأفق مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع وصول المواد الغذائية والإمدادات الأساسية إلى قطاع غزة. وقالت منظمة «اليونيسيف» في بيان لها إن قطاع غزة على وشك الانفجار في وفيات الأطفال نتيجة لأزمة التغذية الحادة، مُشيرة إلى أنه كان من المُمكن تجنب الأزمة والمشاكل الصحية لو انتهى الصراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاحتلال قطاع غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أردوغان: لغة التهديد الإسرائيلية ضد لبنان تقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن شعور بلاده بالقلق إزاء تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة ضد لبنان، مشددا على أن دول المنطقة لن تشعر بالإمام طالما تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال أردوغان في كلمة له في أعقاب اجتماع للحكومة بالعاصمة التركية أنقرة، الثلاثاء، إن "أي دولة في منطقتنا لن تشعر بالأمان بما فيها تركيا، ما لم يتم وقف العدوان الإسرائيلي تحت قيادة نتنياهو".
وأضاف أن "تزايد الهجمات الإسرائيلية ولغة التهديد ضد لبنان يقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة"، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحصل على الدعم العسكري والدبلوماسي والسياسي من القوى الغربية وتوجه أنظارها إلى جيرانها.
وشدد الرئيس التركي على أنه "طالما استمر الدعم الغربي لإسرائيل وظل العالم الإسلامي صامتا، فإن المجرم المدعو نتنياهو سيواصل سياسة الاحتلال على حساب إشعال المنطقة بأكملها"، حسب تعبيره.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال تسعى لتحقيق "أهداف توسعية"، مشددا على أن التوتر مع إيران والهجمات المتزايدة على لبنان أثبتت صحة مخاوف أنقرة، وفقا لوكالة الأناضول.
وقبل أيام، كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية عن استعداد دولة الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على جنوب لبنان في النصف الثاني من شهر تموز/ يوليو الجاري، وذلك في ظل تصاعد حدة القصف المتبادل بين حزب الله و"إسرائيل" خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية لإسرائيل".
وفي السياق، قال الرئيس التركي مهاجما نتنياهو "أود أن أوجه تحذيرا آخر، أمامنا قاتل فاقد للعقل والضمير، أسير لأطماعه، لا يستوفي حتى أدنى مؤهلات رجل الدولة، هذا الطاغية يتغذى على دماء الأبرياء، لا يأبه لأمن مواطنيه من أجل إطالة عمره السياسي".
وأكد أنه لا يمكن فصل أمن أنقرة عن أمن غزة والقدس ورام الله وبيروت وعمان وبغداد، وأن تركيا تحدد أولوياتها وفقا لذلك وتخطط للخطوات التي ستتخذها في السياسة الخارجية بناء على هذه الحقائق، وفقا للأناضول.
وأوضح أن "هذه الأيام ينبغي فيها تفعيل السلام والحوار والدبلوماسية على أعلى مستوى"، وأنه من المهم تعزيز أسس الحوار المتبادل "خاصة مع الدول التي تشترك في نفس الجغرافيا ونفس المصير".
ولفت أنه في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، من المهم العمل على زيادة التضامن بين الدول الإسلامية وإزالة خلافات الرأي، مشيرا إلى أنه لا ينبغي السماح للماضي برهن المستقبل، وأنه انطلاقا من هذا النهج "نسعى جاهدين لتعزيز علاقاتنا مع جميع الفاعلين في منطقتنا بدءًا من جيراننا"، حسب ما نقلته الأناضول.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية