افتتاح معرض أهلا رمضان في أبو قرقاص.. تخفيضات تصل إلى 30%
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
افتتح اللواء محمد عقل السكرتير العام المساعد لمحافظة المنيا، وتاج جلال أبو سداح، رئيس مركز ومدينة أبو قرقاص، معرض أهلا رمضان لتوفير السلع والمنتجات الغذائية بتخفيضات تصل إلى 30%، لتلبية احتياجات المواطنين طوال الشهر الكريم.
ضبط الأسواق ومنع الممارسات الاحتكاريةوعقدت الوحدة المحلية في مركز أبو قرقاص اجتماعا مع كبار تجار السلع الغذائية لمتابعة آليات ضبط الأسواق ومنع الممارسات الاحتكارية والسيطرة على الأسعار، وخلال الاجتماع أكد سكرتير المحافظ ضرورة تضافر جهود جميع الجهات في الرقابة المستمرة، وإحكام السيطرة على الأسواق ومنافذ البيع، للتأكد من توافر وجودة المعروض من السلع الغذائية، واتاحتها للمواطنين بالأسعار المقررة دون مغالاة، وكذلك مجابهة الممارسات الاحتكارية والغش التجاري، وعدم تحميل المواطن أي أعباء إضافية، مشيرا أنه يعلم أن معظم التجار وطنيين ويهتمون بمصلحة بلدهم وصالح المواطنين لأنهم منهم.
ووجه سكرتير المحافظ باستمرار ضخ جميع السلع الغذائية بهدف زيادة المعروض منها لمنع الممارسات الاحتكارية والتلاعب بالأسعار، مشددا على المتابعة اليومية وإحكام الرقابة على السلع والأسواق من خلال تكثيف الحملات الرقابية على المحال التجارية والمخابز والمطاعم ومحلات بيع اللحوم، للتأكد من مدى صلاحيتها ومواجهة صور الغش التجاري والاحتكار وزيادة الأسعار خاصة في السلع الأساسية.
ومن جانبه، أكد رئيس مركز أبو قرقاص تكثيف حملات التموين للتأكد من التزام التجار بالأسعار المعلنة ومراقبة عملية تداول السلع بالأسواق وضبط منظومة الأسعار، مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين ومحتكري السلع الغذائية حفاظًا على حقوق ومصالح المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا افتتاح معرض اهلا رمضان مركز أبوقرقاص الممارسات الاحتکاریة السلع الغذائیة أبو قرقاص
إقرأ أيضاً:
بعد ضرب ترامب للصين، هل ستغزو السلع الصينية الأسواق التركية.. خبراء أتراك يعلقون
بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوم جمركية قياسية بنسبة 54٪ على الصين، توجهت الأنظار إلى تركيا. هل ستتدفق السلع الصينية بأسعار رخيصة إلى تركيا؟ الخبراء يحذرون بشأن السوق المحلي.
إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين بنسبة 54٪ دفعت الشركات الصينية إلى البحث عن أسواق بديلة. وفقًا للخبراء، قد تكون تركيا واحدة من هذه الأسواق الجديدة.
هذا التحول في التجارة العالمية قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار في تركيا على المدى القصير، ولكن هذا الوضع يمثل تهديدًا كبيرًا للمنتجين المحليين.
من المتوقع أن توجه السلع الصينية التي تم إغلاق أسواق الولايات المتحدة أمامها إلى الدول التي تقدم مزايا ضريبية، والسؤال المطروح هو كيف ستتعامل تركيا مع هذا التحول. في حين أن الاستيراد قد يصبح مغريًا، فإن المنتجين المحليين يطالبون باتخاذ تدابير لحمايتهم.
لماذا تركيا؟ فرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية جديدة على العديد من البلدان التي تعاني من عجز تجاري كبير. تركيا ليست من ضمن هذه القائمة، لكن يتم تصنيفها ضمن قائمة الرسوم العامة بنسبة 10٪.
في تصريح لخبراء الاقتصاد لموقع يورونيوز التركي، أوضح مصطفى سنمِز أن هذا الوضع قد يبدو وكأنه ميزة، لكنه في الحقيقة يمثل “فهمًا خاطئًا”.
تشمل الدول المستهدفة من قبل ترامب الصين (%54)، الاتحاد الأوروبي (%20)، فيتنام (%46)، تايوان (%32) وغيرها من الدول الآسيوية والأوروبية الكبرى. وعلى الرغم من أن الرسوم المفروضة على تركيا أقل من تلك التي تفرض على هذه الدول، يُتوقع أن يكون لها تأثيرات طويلة الأمد.
هل ستتدفق السلع الصينية إلى تركيا؟ يشير الخبراء إلى أن الدول المنتجة مثل الصين، التي تواجه خطر فقدان السوق الأمريكية، قد توجه مخزوناتها الفائضة إلى أسواق ثالثة مثل تركيا. وهذا قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار في تركيا على المدى القصير، لكنه سيؤدي إلى ضرر كبير للمنتجين المحليين.
ويشرح سنمِز هذه النقطة بقوله: “إذا قامت الصين بالممارسات التخريبية (التفريغ)، فإن المنتجين المحليين في تركيا سيتعرضون لضغوط. السلع الرخيصة ستغزو السوق المحلية، مما يؤدي إلى ضعف الصناعة”.
التأثير الأول على الولايات المتحدة: الأسعار المرتفعة تتوقع الخبيرة الاقتصادية من جامعة أكسفورد، كلاريسا هان، أن أول من سيتأثر بالرسوم الجمركية هم المستهلكون الأمريكيون. وقالت هان: “ستقوم الشركات بنقل التكاليف الجديدة إلى العملاء، مما سيؤدي إلى زيادة الأسعار”، مشيرة إلى أن التضخم في السوق الداخلي سيكون أمرًا لا مفر منه.
وقال مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في موديز، إن الأمريكيين ذوي الدخل المنخفض والمتوسط سيكونون الأكثر تأثرًا بهذه العملية، مضيفًا: “ستتسع فجوة عدم المساواة في الدخل، وستحدث خسارة في الثروة”.
الشركات التكنولوجية صامتة: ماذا ستفعل تسلا وآبل؟ قد تجد الشركات التكنولوجية التي تعتمد على الإنتاج في آسيا نفسها في موقف صعب بسبب القرارات الجديدة. على سبيل المثال، تأتي 51٪ من إنتاج تسلا من مصانعها في الصين، بينما تصنع آبل الجزء الأكبر من هواتف آيفون في الهند وفيتنام. قد تضطر هذه الشركات إلى تعديل استراتيجياتها بسبب الرسوم الجديدة.
ويطرح مصطفى سنمِز أسئلة مثل: “كم عدد الشركات التي ستكون مستعدة لنقل مصانعها إلى الولايات المتحدة؟ هل سيكون هناك قوة عمل كافية وبنفس الظروف الاقتصادية؟”
اقرأ أيضاكيف تستفيد من ارتفاع الذهب؟ خبير تركي يجيب بالأرقام…