النهار أونلاين:
2025-04-08@22:13:27 GMT

ڨوجيل يستقبل الشاعر العراقي مرتضى التميمي

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

ڨوجيل يستقبل الشاعر العراقي مرتضى التميمي

ڨوجيل يستقبل الشاعر العراقي مرتضى التميمي

إستقبل رئيس مجلس الأمة، صالح ڨوجيل ، اليوم الأربعاء بمقر المجلس بالجزائر العاصمة، الشاعر العراقي مرتضى التميمي، الذي يزور الجزائر حاليا في إطار أماسي شعرية له بعدة ولايات تستمر إلى غاية 26 فيفري الجاري.

وجاء في بيان مجلس الأمة اللقاء شكل “سانحة ودية أشاد خلالها رئيس مجلس الأمة بالعلاقات التاريخية التي تربط الجزائر والعراق والمتجذرة منذ اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، وبعمق أواصر الأخوة والتضامن التي تجمع الشعبين الشقيقين اللذين يتقاسمان إرثا ثقافيا متنوعا نابع من حضارات إنسانية عريقة”.

من جهته أشاد ڨوجيل بـ “الحضور الثقافي القوي للمبدعين العراقيين ومساهماتهم الراقية لحفظ الهوية العربية الأصيلة عبر مختلف الفنون”.

كما أكد رئيس مجلس الأمة أن “الجزائر الجديدة تشهد حركية مميزة لتعزيز الثقافة في إطار مكونات الهوية الوطنية، بفضل الرعاية التي يخص بها رئيس الجمهورية، المثقفين والفنانين والمبدعين الجزائريين”.

وخلال اللقاء استحضر ڨوجيل مآثر ثورة نوفمبر المظفرة، مؤكدا أن الجزائريات والجزائريين “ما كان ليتهيأ لهم النصر بعد استعمار دام أكثر من قرن لولا تنازلهم عن انتماءاتهم السياسية وانضوائهم تحت لواء واحد وهدف واحد تحقق بالاستقلال واستعادة السيادة الوطنية”.

وتمنى ڨوجيل أن “تتبنى الفصائل الفلسطينية نفس المنهج، لاسيما في هذا الظرف العصيب الذي تمر به قضية العرب الأولى بسبب حرب الإبادة المعلنة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وفي حين عبّر من جهته الشاعر العراقي عن سروره بزيارته إلى الجزائر التي وصفها ب “أرض السلام”، و”اعتزازه بتكريمه في بلد الشهداء ومعقل الحرية والكرامة والأمان”، كما عبر عن “اعتزازه بالتقارب الثقافي بين الشعبين العراقي والجزائري، وتقديره للاحتفاء الذي حظي به من مختلف مؤسسات الدولة” منذ حلوله بالجزائر للمشاركة في ملتقى “أدب المقاومة العربي”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الشاعر العراقی مجلس الأمة

إقرأ أيضاً:

اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت

اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت

بقلم د. مصطفى يوسف #اللداوي

أيها السادة في كل مكان، أيها العالم الحر وبني الإنسان، يا أصحاب الضمائر الحية والنفوس الأبية، ويا #دعاة_الحرية و #حقوق_الإنسان، أيها المنادون بالكرامة و #العدل و #المساواة، أيها المتحضرون المتمدنون، الحداثيون العصريون، يا من تدعون أنكم بشراً وترفضون بينكم شرعة الغاب وحياة الضواري والوحوش البرية، يا أصحاب القلوب الرحيمة والأحاسيس المرهفة، أيها الرقيقون العاطفيون، البكاؤون اللطيفون، ألا ترون ما يجري حولكم وما يدور في محيطكم، ألكم آذانٌ تسمعون بها، وعيونٌ ترون بها، وقلوب تعون بها، أم على قلوبٍ أقفالها، وقد طمست عيونكم وختم على قلوبكم وصمت آذانكم، فلم تعودوا ترون وتسمعون، وتشعرون وتعقلون.

إن غزة تدمر وأهلها يقتلون، وشعبها يباد، والحياة فيها تعدم، والأمل فيها يموت، ولا شيء فيها أصبح صالحاً للحياة أو ينفع للبقاء، إنهم يقتلون من قتلوا، وينبشون قبور من دفنوا، ويعيدون زهق الأرواح التي خنقوا والنفوس التي أفنوا، ويفجرون الأرض تحت أقدامهم، ويشعلون النار فيهم ومن حولهم، يقصفونهم بأعتى الصواريخ وأكثرها فتكاً فتتطاير في السماء أجسادهم وتتفرق على الأرض أشلاؤهم، ويدفنون أحياءهم تحت الأرض، ويهيلون عليهم الرمال بجرافاتهم ويحكمون عليهم بالموت خنقاً، والعالم يرى ويسمع، لكنه يصمت ويسكت، ولا يحرك ساكناً ولا يستنكر سياسةً أو يشجب عملاً.

مقالات ذات صلة نور على نور 2025/04/06

الأنفاس في غزة باتت معدودة ومحدودة، وهي تخنق وتزهق، ويقتل من بقي فيها يقف على قدميه ويتنفس، وباتت أعداد أهلها تقل وأسماؤهم من سجلاتها المدنية تشطب، إنهم لا يريدون لنا الحياة، ولا يتمنون لنا البقاء، وهم عملاً بتوراتهم يعملون السيف فينا ويثخنون فينا ويقتلوننا، ويحرقون أرضنا ويقتلون أطفالنا، ولا يستثنون من آلة القتل حيواناتنا، ويعدون بحثاً عن أحياء بيننا أو ممن نجا من قصفهم فيغيرون عليهم من جديد، أملاً في قتل من بقي، والإجهاز على من أصيب من قبل وجرح.

أيها الناس …. عرباً ومسلمين، مسيحيين وبوذيين، مؤمنين ووثنيين، ألا من ناصرٍ ينصرنا، ألا من حرٍ يكرُ معنا، ألا من غيورٍ يغضب لنا، ألا من أصواتٍ ترتفع لأجلنا، وتصرخ في وجه إسرائيل وأمريكا معنا، ألا ترون أن إسرائيل تجرم وتبالغ في إجرامها، وتنهك كل القوانين وتخرق كل الأعراف ولا تخاف من بطش أو ردعٍ، فالولايات المتحدة الأمريكية، راعية الظلم والإرهاب في العالم، تقف معها وتؤيدها، وتنصرها وتناصرها، وتمدها بالسلاح والعتاد، وتدافع عنها بالقوة وتقاتل معها بالحديد والنار.

أيها العرب أين عروبتكم وأين نخوتكم، أين قيمكم وأين هي أصالتكم، أينكم من ضادٍ مع فلسطين تجمعكم، ولسانٍ يوحدكم، وأينكم من أرضٍ بهم تقلكم وسماءٍ تظلكم، ألا تغضبون لما يتعرض له أهلكم في قطاع غزة خاصةً وفي فلسطين عامةً، ألا ترفعون الصوت عالياً ليحترمكم العالم ويحسب حسابكم، ألا ترون أنكم تفقدون احترامكم وتخسرون مكانتكم، ولا يبقى من يقدركم ويحفظ مقامكم، فإن من يهون يسهل الهوان عليه، ومن يعز نفسه ويكرم أهله يصعب على غيره أن يذله وعلى عدوٍ أن يهينه.

أيها المسلمون أين هي عقيدتكم مما يجري لنا ويلحق بنا، ألا تقرأون كتاب ربكم وتعقلون قرآنكم الذي يقول بأنكم رحماء بينكم، وأشداء على عدوكم، أما سمعتم قول رسولكم الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أنه إذا أصيب منكم عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، فأين أنتم أيها المسلمون مما نتعرض له في غزة وفلسطين من مذابح ومجازر وحروب إبادة، ألا تعلمون أن التاريخ لن يرحمكم ولن ينساكم، وأنه سيكون سبةً في جبينكم وعاراً يلاحقكم ويلوث صفائحكم، وأن اللعنة التي لاحقت ملوك الطوائف ستلاحقهم، وما أصابهم سيصيبكم.

أيها العالم المشغول بحروب التجارة وقوانين الاقتصاد ورسوم ترامب الجمركية، ألا ترون الدماء التي تسفك، والأرواح البريئة التي تزهق، والأطفال الذين يقتلون، والنساء التي تحرق، والأجساد التي تتطاير، ألا تسمعون عن الحصار المفروض على ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة، وعن جوعهم وعطشهم، وفقرهم وعوزهم، ومرضهم وشكواهم، ومعاناتهم وألمهم، ألا تسمعون بغزة وما يجري بها ولها، وما أصاب أهلها ولحق بسكانها، ألا ترون مشاهد الأرض المحروقة، والبيوت المدمرة، والشوارع المحروثة، والكلاب الضالة التي تنهش أجساد الشهداء، وتخرج من جوف الأرض بقايا أجسامهم.

أيها البشر إن كنتم بشراً ألا تثورون للعدل، ألا تنتفضون للقيم الإنسانية والمعاني السماوية، فهذه إسرائيل تقتل بصمتكم، وتقتلنا بعجزكم، وتبيدنا بأسلحتكم، وتتبجح بتأييدكم، وهي ماضية في جرائمها، ومستمرة في عدوانها، ولا تخشى من عقاب، ولا تقلق من سؤال، فهل تتركونها تمضي في جريمتها التي لا مثيل لها في التاريخ، ولا ما يشبهها في البلاد، ألا تنتصرون لضعفنا، وتهبون لنجدتنا، وتعترضون على قتلنا، وتقفون في وجه عدونا، وتصدون آلته العسكرية، الأمريكية والأوروبية، وتمنعونه من قتل الأبرياء وإبادة الشعب، وترفضون سياساته وأمريكا الداعية إلى طردهم وإخراجهم من أرضهم، وحرمانهم من حقوقهم في وطنهم وبلادهم.

بيروت في 6/4/2025

moustafa.leddawi@gmail.com

مقالات مشابهة

  • عدة روايات.. ما قصة المهندس العراقي الذي قتل في أحد السجون؟
  • رئيس أوزبكستان يستقبل علي النعيمي
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية “طويق”
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية “طويق”
  • العيد مناسبة يحتفي بها الشعراء في كل زمان ومكان
  • وزير المالية الجزائري يستقبل رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • متخرج من نفس الجامعة.. رئيس جامعة بنها يستقبل وزير التجارة العراقي
  • رئيس جامعة بنها يستقبل وزير التجارة العراقي
  • عباس التميمي: الدواء العراقي يضاهي جودة الادوية المستوردة من مصانع عالمية