غانتس: العملية العسكرية في رفح ستبدأ خلال رمضان إن لم نتوصل إلى صفقة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
سرايا - قال عضو مجلس الحرب في الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس إنه سيتم نقل المساعدات إلى غزة عبر دول عربية مع ضمان عدم وصولها لحركة حماس.
وأضاف غانتس في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن ثمة محاولات للتوصل لاتفاق لتبادل الأسرى ولن نتوانى عن أي فرصة لإعادة المحتجزين.
وتابع: "على الجيش الإسرائيلي استكمال أهدافه العسكرية في غزة"، مشيرا إلى أن العمليات متواصلة في الشمال ضد حزب الله، حتى إعادة الأمن للسكان هناك، على حد قوله.
وأعرب غانتس عن شكره للإدارة الأمريكية لمنعها قرار وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار غانتس إلى العملية العسكرية في رفح ستبدأ حتى خلال رمضان بعد إجلاء السكان إن لم يتم التوصل إلى صفقة.
وبين أن هناك إشارات أولية تعزز احتمال التقدم في مسار المفاوضات وصولا لصفقة تبادل جديدة.
والثلاثاء، أكدت وزارة الخارجية القطرية، أنها تلقت تأكيدات من حركة المقاومة الإسلامية حماس، باستلام شحنة من الأدوية والبدء في إيصالها إلى المحتجزين في قطاع غزة.
ويأتي ذلك تنفيذا لاتفاق حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطر بالتعاون مع فرنسا منتصف الشهر الماضي.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن دولة قطر تلقت هذه التأكيدات باعتبارها وسيطا في الاتفاق الذي يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع.
وأشار الأنصاري إلى أن الوساطة القطرية في مختلف الملفات مستمرة مع الشركاء الإقليميين والدوليين، خاصة في تبادل الأسرى والمحتجزين والجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي في إطار الجهود القطرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: استبدال القيادة العسكرية العليا تمهيدا لاستئناف الحرب الفترة المقبلة
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن الفترة المقبلة ستشهد استبدال القيادة العسكرية العليا تمهيدا لاستئناف الحرب، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
سموتريتش يحذر من إسقط الحكومة الإسرائيليةوفي وقت سابق، حذّر وزير المالية الإسرائيلي من إسقاط الحكومة الإسرائيلية حال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة، التي تتضمّن وقف الحرب.
ووصف سموتريتش، في تصريحات لإذاعة «كان» الإسرائيلية، صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس بـ«الخطأ الكبير»، واعتبر ما حصل بمثابة رسالة مفادها أنّ من يريد إخضاع إسرائيل ليس بحاجة إلى صواريخ أو برنامج نووي.
سموتريتش يصوت ضد الصفقة مع حماسوذكر وزير المالية الإسرائيلي، الذي صوّت ضد الصفقة في «الكابينت»، أنّ الصفقة الحالية هي ذاتها التي عُرضت يوليو الماضي، مُعربًا عن مخاوفه من عودة قيادات حماس إلى شمال قطاع غزة، إذ قال: «لا شيء يمنع محمد السنوار من العودة»، موجها انتقادات لاذعة لهرتسي هاليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، واصفًا سياساته بأنها توجّه يساريّ تقدّميّ كما أن لا يمكن هزيمة حماس من دون السيطرة على غزة بالكامل.