أكثر من 3 آلاف مشاركة.. تكريم الفائزين بجائزة المنتدى السعودي للإعلام
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عقد مساء اليوم الحفل الختامي لأعمال المنتدى السعودي للإعلام 2024 بنسخته الثالثة، الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين في الرياض خلال الفترة من 20 إلى 21 فبراير 2024.
وتضمن الحفل الإعلان عن الفائزين بجائزة المنتدى، والتي احتوت 17 مسارًا وصلت فيها المشاركات إلى أكثر من 3 آلاف مشاركة.
أخبار متعلقة إعلاميات يشيدن بتمكين المرأة السعودية في جميع المجالاتأمير الكويت يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم التأسيسوقدمت منصة الحفل الشكر الكبير لكل من ساهم في نجاح الجائزة من محكمين ومجالس أمناء، وكذلك جميع أعضاء لجنة التحكيم الذين كانوا حريصين على تطبيق معايير الاجئزة بجودة عالية لصناعة جيل واعد إعلاميًا.
البث المباشر للحفل الختامي وجائزة #المنتدى_السعودي_للإعلام #الإعلام_في_عالم_يتشكل https://t.co/LGNm8Vsmfj— المنتدى السعودي للإعلام (@saudi_mf) February 21, 2024الفائزون بالجائزةفي مسار الحوار الصحفي فاز عنه الصحفي عبد الله عبيان، وفاز في مسار التقرير الصحفي، غازي الحارثي، وفي مسار المقال الصحفي فاز تركي الدخيل
وفي فئة الإنتاج المرئي والمسموع، فاز في فئة الأفلام القصيرة شركة التحدث بالعربية، وفي مسار البرامج المرئية فازت هيئة الإذاعة والتلفزيون.
وفي فئة الإنتاج العلمي، فاز بمسار الدراسات والبحوث في المجال الإعلامي، رياض بن ناصر الفريجي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أكثر من 3 آلاف مشاركة.. تكريم الفائزين بجائزة المنتدى السعودي للإعلام
وفي فئة الإعلام الرقمي، فازت وزارة العدل بمسار إعلام منصات التواصل الاجتماعي، وفازت شاهد، بمسار أفضل منصة رقمية في المجال الإعلامي.
وفي فئة الابتكار والريادة في المجال الإعلامي، فازت "سدايا" في مسار الابتكار في الاتصال المؤسسي، عن هوية توكلنا الجديدة.
وفي مسار المشاريع الريادية في المجال الإعلامي، فاز مشروع ميدياثون، التواصل الحكومي، وفي مسار الابتكار في الإنتاج الإعلامي للقطاع غير الربحي فازت دارة الملك عبد العزيز عن برنامج "أنتمي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المنتدى السعودي للإعلام منتدى الإعلام الإعلام المنتدى السعودی للإعلام فی المجال الإعلامی وفی مسار وفی فئة فی مسار فی فئة
إقرأ أيضاً:
خليفة بن طحنون بن محمد يكرم الفائزين بجائزة "كنز الجيل"
تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، كرّم الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، الفائزين بالنسخة الثالثة من جائزة "كنز الجيل"، خلال حفل رسمي أقيم ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب في مكتبة زايد المركزية، تقديراً للأعمال الشعرية النبطية، والدراسات والبحوث التراثية التي تتناول موروث الشعر النبطي وقيمه الأصيلة.
وحضر حفل التكريم محمد المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وعبدالله ماجد آل علي رئيس اللجنة العليا للجائزة المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، وعدد من كبار المسؤولين.
وقال محمد المبارك: "تُجسد جائزة كنز الجيل التزام أبوظبي بالإبداع والابتكار الثقافي والعلم والثقافة، فإلى جانب تكريمها للأعمال الشعرية إنها تشجع الأجيال الجديدة على استلهام التقاليد الإبداعية لأجدادهم وأسلافهم، ويُعد النجاح الذي حققته الجائزة على مدى الدورات السابقة ثمرة من ثمار الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة لقطاع الثقافة والتراث ورعاية الإبداع والمبدعين".
وفي كلمته خلال الحفل، هنأ الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الفائزين بالجائزة، مشيداً بمستوى تنافسية الأعمال المقدّمة، وقدرتها على ترسيخ القيم الجمالية، والإنسانية لشعر وقصائد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضاف الدكتور علي بن تميم "توجتم جائزة كنز الجيل لأنكم حققتم معاييرها الفنية العالية، وقدمتم نماذج لما مثَّله الأبُ المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، ببلاغة تجربته الشعرية الفريدة؛ فأضفتم من إبداعاتكم إلى مسيرة الشعر النبطي الخالدة، والصناعات الإبداعية المتعلقة به، درراً استحقت التقدير، نرجو أن يستمر هذا الجهد خدمة لتراثنا الأصيل، ونثق أنكم على قدر هذه المسؤولية، وستواصلون المسيرة على منوالها".
وقال: "خلال دوراتها الثلاثة، واصلت جائزة كنز الجيل ترسيخ حضورها بين مبدعي هذا الفن العربي الأصيل، والمهتمين به من باحثين، ومترجمين، وفنانين تشكيليين، حتى تصير منارة تحث الأجيال الجديدة على الاعتناء بذخائر هذا الموروث، واقتفاء أثر جمالياته، بلغة جديدة وبأدوات العصر".
وكرم الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، الفائزة عن فرع الفنون، الفنانة مهسا دواجي من إيران عن لوحتها "دولة الإمارات العربية المتحدة"، التي استطاعت ببراعة أن تتقن موضوع اللوحة التي حملت عنوان "UAE"، وأن تراعي شروط الانضباط على صعيد التكوين، والتوزيع اللوني، ما جعلها تحقق النسبة الذهبية بشكل متميز.
كما كُرم الشاعر السعودي فيصل العتيبي، الفائز عن فرع المجاراة الشعرية عن قصيدته، "الشيخ ناض"، لما حملته القصيدة من قيم التشجيع، والتحفيز للشباب، والتي دعتهم إلى التمسك بالدين، والعادات والتقاليد، والاعتزاز بهويتهم الوطنية، والتسلّح بالعِلم لخدمة الوطن، وكان أسلوب الشاعر متفرّداً، ودلّ على قدرة كبيرة في المجاراة.
وسلّم الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، جائزة فرع "الإصدارات الشعرية" للشاعر عتيق خلفان الكعبي، من الإمارات، عن ديوانه "تواقيع"، الذي قدّم قصائد متجدّدة، مفعمة بأسلوب حيوي عكس تجارب إنسانية عميقة، وتأمّلات فلسفية حديثة، مع تمسّكه بالأشكال التقليدية.
وتوّج الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، الفنان والخطاط الياباني فؤاد هوندا، بجائزة "الشخصية الإبداعية"، تكريماً لتاريخه الطويل، والمتميّز في مجال رسم الخطّ العربي، وتدوينه، والتحليق في فضاءات جمالياته، حيث أسهم الفنان، من خلال مشاركته في عدد كبير من المعارض حول العالم، بتعريف الشعوب، والحضارات المختلفة على مكانة هذا النوع من الفنون، ونال التميّز الذي يستحقّه، نظراً لما تحظى به لوحاته من جماليات استثنائية، ولما لشغفه تجاه الحضارة العربية من صدق في التعبير الفني.
وتعد الجائزة إحدى مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية، التي تسعى لتحقيق استراتيجيته في صون مقدرات اللغة العربية، وجماليات المبدعين في حقولها، خاصة الشعر النبطي الذي يعدُّ حالة ثقافية استثنائية ليس على صعيد الإمارات فحسب بل المنطقة بأسرها، إذ أن الشعر النبطيّ هوية، وذاكرة حضارية، لمجتمع لسانهُ وفكره، يحملان من الجزالة أجملها، ومن الفصاحة أكثرها، ما يجعله يجود بقصائد خالدة.
وشهدت هذه الدورة من جائزة كنز الجيل، التي تستلهم مسمّاها من إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نمواً كبيراً في عدد المشاركات، بنسبة بلغت 128% مقارنة بعدد المشاركات في الدورة السابقة، بواقع 600 مشاركة من 24 دولة، منها 19 عربية، ما يرسخ المسار الرائد للجائزة، والمكانة المرموقة التي وصلت إليها منذ انطلاقتها في 2021.