نوران الغباشي لـ "البوابة نيوز": "على مشارف الطريق" يتضمن أعمالًا فنية متنوعة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعربت الفنانة التشكيلية نوران الغباشى، عن سعادتها لانطلاق معرضها الفردى الأول "على مشارف الطريق"، والذى افتتحه الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وتستمر فعالياته حتى 24 فبراير 2024، بمركز كرمة بن هانئ الثقافي بمتحف أحمد شوقي.
وقالت "الغباشى" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن اختيار اسم المعرض "على مشارف الطريق" يعبر عن احساسها بذاتها وهى فى بداية طريقها وتبحث على الاتجاه الذى تريد ان تسير به.
وأضافت ، انها جمعت فى معرضها اعمال بتقنيات مختلفة ، وافكار مختلفة، موضحة انها لم تتبع اتجاه فنى واحد مثل معظم معارض الفن التشكيلى الذى يكون موضوعها او فكرتها محددة.
وتابعت: " الاعمال الموجودة في المعرض اعمال خزفية تتنوع ما بين المعلقات والمجسمات والحلي الخزفية ، وهي مجموعة اختارتها من اعمالي في ال٣ سنوات الماضية ، وهناك ما يتجاوز الـ ١٠٠ قطعة من الحلي خزفية، و ٥ اعمال معلقات خزفية تتكون كل منها من مجموعة من القطع، و ١٦ عمل عبارة عن دمج بين الخزف والخشب".
وأردفت: " استخدمت تقنيات التشكيل اليدوي والحفر البارز والغائر ، وتقنيات في حرق الخزف زي الاختزال والبريق المعدني، و بعص الاعمال استخدمت تقنية التطعيم بالخزف في الخشب".
وعن ردود الأفعال، أكدت "الغباشى"، ان ردود الأفعال إيجابية، واستفادت من بعض الأفكار والتعليقات، وان اكتر نوع نال الاعجاب كان الحلي الخزفية.
وأوضحت، انها تعلمت كتيرًا من اساتذتها مثل الدكتورة مهدية النجار، والدكتور محمد شومان، والدكتور محمد مرتضى، والدكتور هشام جمعة،والدكتورة ريهام عمران، وغيرهم كتيرًا من اللذين لهم الفضل عليها فنيًا، مشيرة انها تأثرت كثيرًا بالدكتورة زينات عبد الجواد، استاذ متفرغ بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، فهي فنانة متميزة وشخصية رائعة على جميع المستويات.
427910717_1580024709236928_1138946133434657539_n 427908565_408961501520931_2665623499369654698_n 427898064_7325281227509865_7437622485809482562_n 427168847_272977562491120_7155448261618250976_n 426836746_1086562002386931_4466096530125579194_n 426836731_3297537790546958_6706073479635227267_n 428088689_1132963981449993_3241172506807419119_n 428038103_780185897307854_1668782849266649833_n 426963789_3537425696507090_8706963877884026864_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور وليد قانوش قطاع الفنون التشكيلية فن تشكيلي
إقرأ أيضاً:
مشاهير وقعوا ضحية التزوير.. أعمال فنية بمبالغ خيالية تكشف جانبًا مظلمًا من الشهرة (تقرير)
تعد الأعمال الفنية والمقتنيات الخاصة بالمشاهير رمزًا للقيمة الفنية والثقافية، ولكنها أحيانًا تصبح هدفًا لعمليات التزوير والاحتيال. هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها أخذت منحى أكثر خطورة في عصرنا الحالي، حيث أضحت الأسماء الشهيرة مغناطيسًا للمكاسب السريعة، سواء في الفن التشكيلي، الأدب، أو حتى مقتنيات شخصية. ويسلط جريدة وموقع الفجر الضوء على أشهر القضايا التي تعرض فيها مشاهير للتزوير، ونتناول كيف خدع المزورون العالم وحققوا أرباحًا طائلة.
ليوناردو دي كابريو وفناني الاحتيال
في واحدة من أشهر قضايا التزوير الفني، تم خداع الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو بشراء لوحات تحمل توقيع أسماء كبيرة مثل جاكسون بولوك ومارك روثكو، والتي تبين لاحقًا أنها مزورة. تم بيع هذه اللوحات بأرقام فلكية تجاوزت ملايين الدولارات من قبل شبكة احتيال عالمية. كشفت التحقيقات أن اللوحات أنتجها فنان مغمور وبيعت عبر وسطاء محترفين، مما أثار تساؤلات حول ضعف آليات التحقق في سوق الفن.
بوب ديلان وأزمة توقيعات النسخ المحدودة
المغني وكاتب الأغاني الشهير بوب ديلان واجه فضيحة عندما اكتشف معجبوه أن "التوقيعات اليدوية" التي بيعت ضمن نسخ محدودة من كتبه وألبوماته لم تكن حقيقية. الشركة المسؤولة اعترفت بأن التوقيعات تم إنشاؤها باستخدام تقنية "التوقيع الآلي"، ما أدى إلى موجة غضب واسترداد أموال الجماهير. هذه الحادثة أثارت نقاشًا حادًا حول أخلاقيات بيع المقتنيات الخاصة بالمشاهير وقيمة "الأصالة" في هذا السوق.
سلفادور دالي: من عبقرية الفن إلى هدف سهام التزوير
رغم أن سلفادور دالي توفي منذ عقود، إلا أن أعماله لا تزال تمثل هدفًا رئيسيًا للمزورين. تزوير توقيعاته على لوحات ورسومات مقلدة انتشر بشكل كبير، وأحيانًا تم بيعها بأسعار تضاهي اللوحات الأصلية. المشكلة تفاقمت لأن دالي، في سنواته الأخيرة، وقع آلاف الأوراق البيضاء التي استخدمت لاحقًا كقاعدة لتزوير لوحات جديدة، مما جعل سوق أعماله عرضة للفوضى.
مايكل جاكسون وبيع ممتلكات شخصية مزيفة
حتى في عالم المقتنيات الشخصية، لم يسلم مايكل جاكسون من الاحتيال. بعد وفاته، بدأت تظهر في المزادات العالمية مقتنيات يزعم أنها تعود للنجم، مثل ملابسه الشهيرة أو حتى مخطوطات مكتوبة بخط يده. العديد من هذه المقتنيات تم التحقق منها ووجد أنها مزيفة، ما أدى إلى خسائر مالية كبيرة للمشترين وإحراج لدور المزادات التي لم تقم بتدقيق كافٍ.
القانون في مواجهة المزورين
تتعدد الأسباب وراء سهولة انتشار التزوير في عالم مشاهير الفن. ضعف الرقابة، الثقة الزائدة في أسماء معينة، واستعداد المشترين لدفع مبالغ طائلة دون التحقق الدقيق. في السنوات الأخيرة، بدأت الحكومات والمؤسسات الفنية تطوير تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين للتحقق من أصالة الأعمال، ولكن هذا لم يمنع ظهور المزيد من القضايا.
شهرة باهظة الثمن: هل سيستمر التزوير؟
التزوير في عالم المشاهير ليس مجرد جريمة مالية، بل هو انعكاس لجشع يطارد أسماء كبيرة بحثًا عن أرباح غير مشروعة. رغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، يبقى السؤال: هل الشهرة نفسها تُعد سيفًا ذا حدين؟ وما هي مسؤولية المشاهير ودور المزادات في حماية إرثهم وقيمتهم الفنية؟
في النهاية، بينما تتواصل الجهود لمكافحة هذا النوع من الاحتيال، يبقى وعي المشترين وفهمهم لقيمة الأصالة هو الخط الأول للدفاع ضد المزورين.