دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية إلى خطة "مارشال" تشمل الإغاثة وإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي لقطاع غزة، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي الذي خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لـ «وفا».

جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي عقده أشتية اليوم الأربعاء في مكتبه بمدينة رام الله مع الشركاء الدوليين، بحضور منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، وممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر ستوتزمان، وممثل البنك الدولي لدى فلسطين ستيفان إمبلاد.

كارثة إنسانية

أكد أشتية أن منع الولايات المتحدة مجددا إصدار قرار في مجلس الأمن يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على قطاع غزة، باستخدام حق النقض "الفيتو"، يعني تصريحا باستمرار القتل والدمار.

وأضاف أن التحدي الإنساني في قطاع غزة هو الأكبر في تاريخ فلسطين المعاصر، وسنكون عقب العدوان مسئولين عن آلاف من أسر الشهداء، والأطفال الأيتام والجرحى، ودمار البنى التحتية، وعائلات دون مأوى، في ظل محدودية الموارد والحصار المالي.

شدد رئيس الوزراء على أهمية تكامل الجهود والتنسيق بين جميع الشركاء الدوليين من أجل التخطيط وتجنيد الأموال، وتنفيذ عملية إعادة الإعمار، ومواجهة التحديات، نتيجة الأوضاع الصعبة والكارثية التي يواجهها أهلنا في قطاع غزة، مع ضرورة إيجاد أفق سياسي يضمن عدم تكرار هذه الكارثة.

ولفت أشتية إلى أن الضفة الغربية تعاني أيضا من العدوان الإسرائيلي ومحاولات تقويض السلطة الفلسطينية، مؤكدا ضرورة العمل على تمكين السلطة من القيام بدورها، وتعزيز صمود أبناء شعبنا.

شدد الاجتماع على أولوية وقف إطلاق النار فورا، وفتح المعابر من أجل إدخال المساعدات الإغاثية الكافية لغزة، وتوفير الخدمات الأساسية بشكل يستجيب للأزمة الإنسانية، وفتح مسار سياسي للحل.

التقى أشتية أيضا نائب مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) مارينا والتر، إذ بحث معها سبل تعزيز تلبية الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الطارئة لأهلنا في قطاع غزة.

وشدد رئيس الوزراء خلال الاجتماع على أهمية تكامل الجهود والتنسيق المستمر مع الحكومة وكل مؤسسات الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية، لمواجهة كل التحديات نتيجة الأوضاع الصعبة والكارثية التي يواجهها أهلنا في قطاع غزة بفعل استمرار عدوان الاحتلال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة اعادة الاعمار الانعاش الاقتصادي خطة مارشال فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان يتواصل بمغادرة الطائرة الإغاثية الثامنة عشرة

المناطق_واس

تواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، حيث غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة عشرة متوجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وتحمل الطائرة على متنها مساعدات المملكة للشعب اللبناني الشقيق، وتحتوي على مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد طبية وإيوائية إضافة إلى المواد الغذائية الأساسية.

يأتي ذلك انطلاقًا من الدور الإنساني الرائد، وتجسيدًا للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة العربية السعودية ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة في مواجهة الأزمات والصعوبات التي تمر بها.

مقالات مشابهة

  • "الربيعة" وسفير تركمانستان يبحثان الشؤون الإغاثية والإنسانية
  • هيئة فلسطين للإغاثة تناشد الدول العربية والإسلامية التحرك لإنقاذ أهالي غزة
  • رئيس الوزراء: مصر لديها تجربة ملهمة في النهوض بالمجتمعات تتمثل في مشروع «حياة كريمة»
  • رئيس الوزراء: اختيار القاهرة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي رسالة مهمة بتقدير الأمم المتحدة
  • الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة عشرة تصل إلى بيروت
  • الطائرة الإغاثية السعودية الـ 18 تصل إلى بيروت
  • الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة عشرة تصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ18 إلى لبنان
  • الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان يتواصل بمغادرة الطائرة الإغاثية الثامنة عشرة
  • اليابان تدرس إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة