ايران: الفيتو الأمريكي يقوض ثقة الحكومات والشعوب في دور الأمم المتحدة في حماية السلام والأمن العالميين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يمانيون|
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني الفيتو الأميركي لمشروع قرار مجلس الأمن من أجل وقف الإبادة الجماعية التي يقترفها الكيان الصهيوني المحتل ضد الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “ناصر كنعاني” : ان الاجراء الامريكي المتمثل في اللجوء لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار رفع الى مجلس الامن الدولي من اجل وقف حرب الابادة على غزة، شكل تاكيدا واضحا على التحليل الدقيق الذي طرحته الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ بدء الازمة الراهنة في غزة، من ان امريكا هي التي تدير الساحة الرئيسية لهذه الحرب، ولذلك تمنع من وقف الابادة الجماعية وقتل الاطفال والنساء الفسطينيين في داخل القطاع والضفة الغربية.
وتابع: إن ما قام به الكيان الأمريكي في منع اعتماد قرار في مجلس الأمن الدولي يلزم الكيان الصهيوني بإنهاء الحرب على غزة وقتل المواطنين الفلسطينيين، أثبت مرة أخرى للعالم أن أمريكا ليست فحسب جزء من حل الأزمة الإنسانية والكارثة في غزة، بل هي العامل الأهم في استمرار الأزمة وأساس توسعها على المستوى الإقليمي.
وأكد إن المواقف والإجراءات غير المدروسة للولايات المتحدة في مجلس الأمن والاستخدام المفرط لحق النقض لم تشكل تحديا خطيرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين فحسب، بل طعنت أيضا في الهدف الرئيسي وراء إنشاء منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وهو الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، مما قوضت ثقة الحكومات والشعوب في دور الأمم المتحدة في حماية السلام والأمن العالميين.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية على أنه “من الضروري أن يقوم المجتمع الدولي بدعم الشعب الفلسطيني المظلوم ومنع الإبادة الجماعية له ومنع الإجراءات الأحادية للولايات المتحدة في أخذ مجلس الأمن الدولي رهينة وتعريض السلام والأمن الإقليميين والدوليين للخطر”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السلام والأمن المتحدة فی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الشعب اليمني عالق في دوامة عنف وأزمة إنسانية خانقة.
وعبر دوجاريك عن قلق المنظمة المتزايد إزاء استمرار الغارات الجوية (الأمريكية)، والتي تطال المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية.
وأكد دوجاريك -في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، الأربعاء أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تواجدهم وتقديم الخدمات أينما أمكنهم ذلك حسب التمويل المتاح.
وقال إن تمويل خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لليمن لهذا العام بلغ حتى الآن 8% فقط، حيث تم استلام أقل من 205 ملايين دولار أمريكي من أصل ما يقرب من 2.5 مليار دولار مطلوبة.
وحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسط تصاعد موجة العنف في البلاد ونقص حاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.
وأشار الى أن التمويل المتاح حالياً لا يكفي، لكنه ضروري لمساعدة المجتمعات المتضررة على البقاء والاستقرار، موضحاً أنه "لا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل".
دعا المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتجنب استهداف المنشآت المدنية