رجل إيران الثاني في اليمن يكشف مخطط عبدالملك الحوثي لإخماد انتفاضة شعبية في مناطق سيطرته.. ويؤكد والله والله لولا قضية فلسطين لكان الشعب أكلكم وأكلنا كلنا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
اعترف عضو المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين بصنعاء والناب في برلمان صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين الشيخ "سلطان السامعي " المصنف بأنه رجل إيران الثاني في اليمن ان الحرب في غزة مثلت طوق نجاه للحكومة الانقلابية وجماعة الحوثي من مواجهة انتفاضة شعبية عارمة بصنعاء ومناطق سيطرة الميلشيا الأخرى .
وأعتبر "السامعي" في مداخلة تخللت جلسة انعقاد لمجلس النواب اليوم بصنعاء أن حرب غزة وقيام ميلشيا الحوثي بالتصعيد العسكري في البحر الأحمر وتنفيذ عمليات عسكرية لمنع السفن الأجنبية المتوجهة الى الموانئ الإسرائيلية حالت دون انفجار السخط الشعبي جراء تفاقم الأوضاع المعيشية التي وصلت الى حدود كارثية .
وقال " عضو المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين بصنعاء مخاطبا في مداخلته أمام أعضاء مجلس النواب المنحل " "والله والله لولا قضية فلسطين وما قام به السيد من التدخل لكان الشعب أكلكم وأكلنا كلنا".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للطرق الصوفية»: نرفض تصفية القضية الفلسطينية بدعوات التهجير
أكد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي، دعمه الكامل والمطلق للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعرب والمسلمين.
ودعا «القصبي» في بيان، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى الالتزام بمسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما يطالب بضرورة اتخاذ موقف حازم وعادل إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل.
إيقاف نزيف الدماء والعودة إلى الحوار السلميوجدد المجلس دعمه للقيادة السياسية المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تؤكد دائمًا على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في حياة كريمة ومستقرة، مشيدًا بالدور المصري الريادي في تحقيق التوازن والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ودعواته المستمرة لإيقاف نزيف الدماء والعودة إلى الحوار السلمي.
وفي هذا السياق، ناشد المجلس أبناء الشعب المصري وكافة الشعوب العربية والإسلامية بالالتفاف حول قياداتهم وترتيب الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة، والعمل على نبذ الفرقة والخلافات، مستلهمين في ذلك قيم الوحدة والتكاتف التي أمر بها ديننا الحنيف.
كما دعا رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية كافة المؤسسات الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق العدالة التي هي أساس استقرار العالم.