أكاديميون يحللون العمل الحكومي في لقاء لمؤسسة الفقيه التطواني بسلا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
خلال مشاركتها في لقاء لمؤسسة الفقيه التطواني الأسبوع الماضي بسلا حول موضوع "قراءة اكاديمية في العمل الحكومي"، أكدت كريمة غراض الباحثة في مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، أن الحكومة الحالية تتمتع بعدد من الإمتيازات أولها دستور متقدم، وأغلبية عددية على مستوى مجلسي النواب والجماعات الترابية، ما دفعها لاعتبارها "حكومة محظوظة".
غراض تطرقت كذلك لبعض التراجعات التي وسمت العمل الحكومي الحالي، مما نلسمه حسب قولها في "عدم انتظام الحوار الإجتماعي المركزي وعدم تفعيل اتفاق ابريل 2022، إلى جانب غلاء الأسعار، واحتراز الحكومة من تقارير مجالس الحكامة المهمة مثل مجلس المنافسة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والمندوبية السامية للتخطيط..
الخبير المالي والمحلل الاقتصادي المهدي الفقير شدد في مداخلته بالمناسبة عل حاجتنا لتقييم رصين للتجربة السياسية والحزبية برمتها وفي جميع مستوياتها، معتبرا أن الحكومة الحالية لها مشروعية أخذتها من "صناديق الإقتراع" بالرغم من الإنتقادات التي توجه في هذا المجال، مؤكدا أن على الأحزاب التي لم تحقق نتائج إيجابية أن "تراجع برامجها وقواعدها"، مضيفا أن الحكومة جاءت في مناخ اقتصادي صعب، واختارت تبني مقاربة تقنوقراطية واجرائية إزاء قضايا هيكلية مثل الإجهاد المائي، وخدمة المديونية التي أصبحت مقلقة... معتبرا أن استراتيجية تدبير الازمات تتطلب بدائل سياسية ناجعة ومبتكرة، وطرح حلول وأجوبة عوض توجيه الانتقادات و البقاء في المقاربات التشخيصية، مشددا على أهمية تشجيع ودفع القطاع الخاص إلى ضخ المزيد من الإستثمارات لتحريك عجلة التنمية، ورفع منسوب الثقة لإقناع أصحاب الأموال الراكدة والتي تقدر بعشرات المليارات على استثمار ها، وهنا يبرز الدور الكبير لميثاق الإستثمار الجديد في الإجابة على كثير من الانتظارات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الوالي اليعقوبي يُعيد طاقم طبي “هارب” إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا
زنقة20ا الرباط
أنهى تدخل محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، الهروب الجماعي الكبير لـ 13 طبيبا بقسم العظام والمفاصل، الذين التحقوا، قبل أسبوعين، بمستشفى مولاي يوسف بالرباط، قادمين إليه من المركز الاستشفائي الإقليمي مولاي عبد الله بسلا.
ووفق يومية الأخبار التي أوردت الخبر، فإن المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية عينت «بروفيسور» بكلية الطب والصيدلة بالرباط في اختصاص التشريح، وأستاذا مساعدا في قسم جراحة العظام والمفاصل بمستشفى سلا، كما جرت إعادة الفريق الطبي «الهارب» بتعليمات من أستاذ مساعد بالكلية نفسها، الذي التحق بمستشفى مولاي يوسف بدون مذكرة مصلحية، وشرع في العمل بمستشفى العاصمة، وسط تساؤلات مختلف الأطر الطبية والنقابية.
واقتصرت التعليمات على إعادة الفريق الطبي (12 طبيبا) دون الأستاذ المساعد، الذي كان يؤطرهم، بعدما وضعهم في موقف حرج، حينما أمرهم باتباع تعليماته تحت طائلة منحهم تنقيطا سيئا، وساهم تدخل والي الجهة في إعادتهم ليتنفسوا الصعداء.