دراسة صادمة: آثار جانبية لقاحات كوفيد تفوق التوقعات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشفت الشبكة العالمية لبيانات اللقاحات (GVDN) عن دراسة بيانات ضخمة، شملت 99 مليون شخص في 8 دول، أظهرت أن الآثار الجانبية للقاحات مختلفة لـ "كوفيد-19" كانت أكبر من المتوقع.
وبحثت الدراسة، التي نشرت في المجلة الطبية Vaccine في 12 فبراير، في 13 حالة عصبية ودموية وقلبية (الأحداث الضارة ذات الأهمية الخاصة).
وقالت كريستينا فاكسوفا، المعدة الرئيسية للدراسة من معهد Statens Serum في كوبنهاغن بالدنمارك: "إن حجم عينة الأفراد في هذه الدراسة زاد من إمكانية تحديد علامات نادرة محتملة لسلامة اللقاحات".
وكشف فريق البحث عن زيادة "فاقت التوقعات" في حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور (التهاب كيس القلب "كيس ثنائي الجدار يحتوي على القلب وجذور الأوعية الكبيرة") بين أولئك الذين أخذوا جرعات لقاح "فايزر" (BNT162b2) وموديرنا (mRNA-1273).
ونجم عن لقاح موديرنا معدلات أعلى من التهاب الدماغ والنخاع الحاد المنتشر (ADEM، التهاب وتورم في الدماغ والحبل الشوكي)، مع حدوث 7 حالات مقارنة باثنين متوقعين في غضون 42 يوما من الجرعة الأولى.
وحدد الباحثون "تراجع إشارات الأمان الخاصة بالتهاب عضلة القلب باستمرار" بعد الجرعات الثلاث الأولى من جرعة mRNA. وظهرت أيضا إشارات التهاب التامور بعد الجرعتين الأولى والرابعة من mRNA-1273، كما لوحظت أيضا بعد الجرعة الثالثة من لقاح "أكسفورد/أسترازينيكا"(ChAdOx1).
وكشفت الدراسة عن 69 حالة ملحوظة لتخثر الجيب الوريدي الدماغي (CVST، نوع من جلطة الدم في الدماغ) مقارنة بـ 21 حالة متوقعة لدى متلقي لقاح ChAdOx1.
وقالت الدكتورة هيلين بيتوسيس هاريس، المديرة المشاركة لـ GVDN: "من خلال إتاحة البيانات للناس، يمكننا دعم قدر أكبر من الشفافية واتصالات أقوى مع قطاع الصحة والأفراد"، مشددة على أن اللقاحات آمنة وفعالة.
يذكر أن الدراسة جزء من مشروع سلامة لقاحات فيروس كورونا العالمي التابع لـ GVDN، ومولتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بالكامل بمنحة قدرها 10 ملايين دولار.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
برلماني: توطين صناعة اللقاحات الموسمية خطوة لتعزيز القدرات الإنتاجية
أشاد النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، جهود وزارة الصحة في توفير أكثر من 100 ألف جرعة من لقاح الإنفلونزا الموسمية بجميع فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية.
وأكد مهران، في بيان له، أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرص على صحة المواطنين والوقاية من الأمراض الموسمية، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء.
وشدد عضو صحة الشيوخ، على أهمية تلقي اللقاح لضمان الحماية من الإنفلونزا وتقليل مضاعفاتها، لا سيما بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
وأشار النائب علي مهران، إلى ضرورة التوسع في توطين صناعة اللقاحات والأمصال الموسمية محليًا، مشيرًا إلى أهمية تعزيز القدرات الإنتاجية الوطنية في هذا المجال لتلبية احتياجات السوق المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأوضح عضو صحة الشيوخ، أن توطين صناعة اللقاحات يعد جزءًا أساسيًا من تحقيق الأمن الصحي القومي، ويسهم في ضمان استمرارية توفر اللقاحات الحيوية بشكل دائم ومستدام.
ورحب النائب علي مهران، بإعلان الشركة القابضة للأمصال واللقاحات عن البدء في توطين صناعة لقاح شلل الأطفال بداية من العام المقبل، معتبرًا هذا الإعلان خطوة مهمة في مسار دعم قطاع الصحة المصري وتأكيدًا على التزام الدولة بتطوير البنية التحتية الصحية.
وأشار عضو صحة الشيوخ، إلى أن توطين صناعة لقاح شلل الأطفال يعزز من قدرة مصر على تلبية احتياجات الأطفال والوقاية من هذا المرض الخطير، وهو ما يعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الصحة.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يبحث مع «بايو كوبا فارما» التعاون لتطوير صناعة اللقاحات
«فاكسيرا»: هدفنا توطين صناعة اللقاحات في مصر