قالت إن هذه الجرائم الثلاثة دُربت عليها “مليشيا الدعم السريع”  من قبل صناعها “شياطين” الحركة الإسلاموية.

التغيير: الخرطوم

قالت لجان مقاومة مدني، إن “مليشيا” قوات الدعم السريع أقدمت الأيام الماضية على ارتكاب جرائم القتل والنهب والاغتصاب.

وأوضحت في بيان، الأربعاء،إن هذه الجرائم الثلاثة دُربت عليها “المليشيا” للقيام بها من قبل صناعها “شياطين” الحركة الإسلاموية.

وأكد البيان أن الجرائم التي ارتكبتها “مليشيا الدعم السريع” شملت المدن والقرى الكبيرة والصغيرة.

وأشارت لجان مقاومة مدني إن هذه الجرائم وقعت بالتزامن مع قطع الاتصالات والإنترنت من الولاية.

وتابعت: أدى ذلك إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والمصابين ونهب ممتلكات مواطني الجزيرة العزل.

ولفت البيان إلى أن مواطني الجزيرة قاوموا انتهاكات الدعم السريع، دفاعاً عن الأرض والعرض وقدموا خيرة أبنائهم شهداء مع استمرار الندرة الشديدة في الغذاء والعلاج ومقومات الحياة.

وأكد البيان إن تواطؤ  بعض شركات الاتصالات نتيجة لقطع الاتصالات والإنترنت لمدة تتجاوز الأسبوعين يؤدي إلى عزلة كاملة وحجب المعلومات.

إلى جانب تعذر عمل خدمة التطبيقات البنكية التي تعد وسيلة مهمة لتحويل وتلقي الأموال.

وتابع: إن عودة خدمة الاتصالات والأنترنت في مناطق سيطرة الجيش فقط يعني تورطه في هذه العزلة المفروضة على ولاية الجزيرة وباقي الولايات الأخرى.

 

وأوضح البيان أن الانسحاب المهين لقوات الجيش والأجهزة النظامية من ولاية الجزيرة بالطريقة المزرية التي تم بها سوف يظل وصمة عار تلاحق أولئك القادة الذين أعطوا أوامر الانسحاب.

نتائج التحقيق

وبعد سقوط مدينة ود مدني، كان الجيش السوداني، أعلن فتح تحقيق حول أسباب وملابسات انسحاب الفرقة الأولى بعد يوم من توغل قوات الدعم السريع واعلانها السيطرة على عاصمة ولاية الجزيرة.

ولفتت لجان مقاومة مدني إلى أن قيادة الجيش لم تقدم للشعب حتى الآن نتائج التحقيق مع قائد الفرقة الذي  سبق وأعلنت عنه.

وأشارت إلى أن مواطني الجزيرة والسودانيين يتساءلون حول ما إذا كان سقوط مدني كان بسبب الخيانة أم بسبب وجود صفقة أدت لتسليم المدينة.

وأكد البيان أن واقع الحال يفرض على أبناء ولاية الجزيرة ضرورة التفكير بشكل عقلاني للبحث عن حلول تقود إلى بر آمن.

وأشارت إلى أن الحرب “شر مطلق” لما يرافقها من موت وخراب. ودعت إلى ضرورة  إيقاف الحرب وإبطال مسبباتها.

وقالت لجان مقاومة مدني، إن هذا الواقع المزري يفرض عليهم  المزيد من التنظيم والعمل الدؤوب من أجل إنسان الولاية التي أصبحت بين سندان “مليشيات الجنجويد” ومطرقة “قيادة الجيش” من اللجنة الأمنية لنظام المخلوع البشير.

وأكدت لجان مقاومة مدني أنها ظلت تناشد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة من أجل توفير الغذاء والدواء وفتح الممرات الآمنة للمواطنين، إلا أنها لم تجد استجابة  كافية من المجتمع الدولي.

وأشارت اللجان، أنها لاحظت الفترة السابقة ظهور بعض عناصر النظام البائد يمارسون التهديد في وجه أبناء ثورة ديسمبر العظيمة‏. وتابعت: “معركتنا مع “الكيزان” قائمة إلى الأبد.

الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع انقطاع الاتصالات والأنترنت ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع انقطاع الاتصالات والأنترنت ولاية الجزيرة لجان مقاومة مدنی ولایة الجزیرة الدعم السریع إلى أن

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تستهدف المنشآت الحيوية في السودان وتعرض المدنيين للخطر

وزير الثقافة والإعلام السوداني ندد بهجمات قوات الدعم السريع على المنشآت الحيوية في السودان، ويؤكد أن هذه الأفعال تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي..

التغيير: الخرطوم

قال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة إن قوات الدعم السريع كثفت هجماتها الإرهابية لتدمير المرافق الحيوية في السودان، من خلال استهداف السدود ومحطات الكهرباء.

وفجر الاثنين استهدفت قوات الدعم السريع، محطة تحويلية للكهرباء في مدينة دنقلا شمالي السودان بطائرة مسيرة انتحارية، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير بالموقع.

كما سبق وهاجمت قوات الدعم السريع سد مروي بالولايات الشمالية؛ مما تسبب في وقوع أضرار به.

وقال وزير الثقافة والإعلام في تغريدة على منصة إكس، إن هذه الممارسات تعتبر انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي ولاتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الحيوية التي تقدم خدمات أساسية للمدنيين، مثل محطات المياه والكهرباء.

وأوضح ‏أن مسلك قوات الدعم السريع الإجرامي يعرض حياة المدنيين في السودان للخطر ويزيد معاناتهم، حسب قوله.

‏وأضاف: سبق وقامت قوات الدعم السريع بتدمير المتاحف والمساجد والكنائس والأسواق والمدارس والجامعات، كما اعتدت الممتلكات العامة والخاصة، مستهدفةً التراث الثقافي والديني للشعب السوداني.

أعمال إجرامية

ولفت إلى أن هذه الأعمال التي وصفها بالإجرامية تتعارض مع الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليمي.

وأكد الأعيسر على ضرورة محاسبة الدعم السريع والأطراف المسؤولة عن تزويدها بالطائرات المسيرة الاستراتيجية التي تستخدمها في ارتكاب هذه الجرائم.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل حربًا مدمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين إلى دول الجوار والمناطق الأكثر أمانًا داخل البلاد. الصراع قد أثر بشكل كبير على البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، مما ساهم في تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق.

ويُتهم طرفا النزاع في السودان بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان؛ مما أسهم في تصعيد الأزمة الإنسانية.

وسبق ودعت المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن المدنيين وتقديم الدعم اللازم للمتضررين من الحرب.

الوسومالاعيان المدنية حرب الجيش والدعم السريع مسيرات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الجيش يقترب من مصفاة الجيلي والدعم السريع تهاجم بولاية الجزيرة
  • السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
  • «مقاومة الحصاحيصا»: الدعم السريع تهاجم قرية «أم حمد الحلاوين» بالجزيرة وتُهجّر سكانها
  • هل تنجح مساعي البرهان في تطويق الدعم السريع بمنطقة الساحل؟
  • الدعم السريع تستهدف المنشآت الحيوية في السودان وتعرض المدنيين للخطر
  • الدعم السريع تستخدم متفجرات محرمة دوليًا وتقتل أكثر من 600 مدنيًا في مجزرة جديدة بالجزيرة
  • مقاومة الحصاحيصا: قامت ميليشيا الدعم السريع بكسر جميع قنوات الري المائية “الترع”
  • ياسر العطا: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • شاهد بالفيديو.. من داخل ولاية الجزيرة.. ضابط سوداني يعرض مكافأة كبيرة عبارة عن سيارة “بوكسي” فخم لمن يأتي بــ(شارون) الدعم السريع
  • «إيقاد» تدين الانتهاكات بحق المدنيين في ولاية الجزيرة