الثورة نت|

شهدت جامعة صنعاء اليوم عرض لخريجي دورات ” طوفان الأقصى” بمشاركة ألفي طالب من منتسبي الجامعة والجامعات الخاصة تحت ” شعار قادمون يا اقصى وجاهزين لخوض معركة لفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وخلال العرض الطلابي الذي انطلق من ساحة كلية التربية مروراً بكلية اللغات وصولاً على الساحة الكبرى بالجامعة، ردد المشاركون الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

وأعلن المشاركون في العرض الذي حضره رئيس الحملة الوطنية العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، ووزيرا التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب، والأشغال العامة والطرق غالب مطلق، ورئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن الصعدي، ورئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، الجهوزية والنفير العام لمساندة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.

وأكدوا على موقف اليمني الثابت والمبدئي النابع من الالتزام الديني والأخلاقي والإنساني في مناصرة أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة ومحور المقاومة لمواجهة ثلاث الشر “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.

وأعلن المشاركون الجاهزية لخوض معركة “الفتح الموعد والجهاد المقدس” في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني الذي يعتدي على السيادة الوطنية ويرتكب أبشع المجازر بحق الأشقاء في قطاع غزة.

وفي العرض الطلابي أشاد رئيس الحملة الوطنية العليا لنصرة الأقصى، بهذا العرض الشعبي الكبير الذي تشهده جامعة صنعاء استعداداً لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني وخوض المعركة ضد أعداء الأمة.

وأكد أن هذا الموقف يغيض الأعداء ويؤكد أهمية الدور الذي يقوم به الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواته المسلحة لنصرة الشعب الفلسطيني والذي تظهر أهميته من خلال تحركات أمريكا وبريطانيا لمحاولة عرقلة هذا الدور.

وأشار العلامة مفتاح إلى أن الشعب اليمني كان له شرف مناصرة الدين والمساهمة في الفتوحات الإسلامية وها هو اليوم يعود إلى الصدارة من خلال وقوفه في مواجهة أعداء الإسلام ونصرة الشعب الفلسطيني.

من جانبه أكد الوزير حازب أن اليمن يقف في مقدمة الصفوف للدفاع عن الأمة.. لافتا إلى أن وصول اليمن إلى هذا المستوى من العزة هو بفضل تضحيات الشهداء ومشروع الشهيد القائد الذي يتجسد اليوم في الواقع العملي والتفاف الشعب حول القيادة الحكيمة.

ولفت إلى أن الشعب اليمني استلهم من مشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي معاني التضحية والفداء والإباء والدفاع عن مقدسات الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأثنى الوزير حازب على جهود قيادة ومنتسبي جامعة صنعاء في التنسيق مع الجامعات الخاصة لإقامة هذا العرض الكبير لخريجي الدورات المفتوحة، استعدادا لمواجهة أعداء الله ونصرة المظلومين في غزة.

بدوره أشار رئيس جامعة صنعاء إلى أن العرض الطلابي يؤكد اقتران العلم بالجهاد والتضحية وأهمية دور مخرجات الجامعات في رفع الوعي وشحذ الهمم والتحلي بروح المسؤولية الجهادية والإيمانية والتمسك بالمشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد.

وأكد ضرورة الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حرب إبادة عرفها التاريخ وحصار وتجويع يفتك بأطفال ونساء وسكان قطاع غزة على مرأى ومسمع العالم الخانع لأنظمة الامبريالية العالمية وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل.

وأوضح رئيس الجامعة أن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني لن تثني الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة عن مواصلة الجهاد المقدس وتحرير الأرض المحتلة.

تخلل العرض الذي حضره نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، وعضو مجلس الشورى عبد الرحمن المختار، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ومسئولي الجامعات الخاصة قصيدة للشاعر أحمد الديلمي بعنوان تعليم وجهاد.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن الشعب الفلسطینی جامعة صنعاء إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل شكلت طوفان الأقصى بالفعل تحديا وجوديا لإسرائيل؟ آراء خبراء

يشكك كثير من المعارضين لعملية طوفان الأقصى بكل ما يقال من أنها بأحداثها وتداعياتها شكلت تحديا وجوديا لإسرائيل، ويقللون في الوقت نفسه من قيمة وحجم تلك التحديات لأنها لم تخرج عن السيطرة العسكرية الإسرائيلية بحال، والتي استباحت لاحقا في عدوانها على غزة كردة فعل على العملية كل صور وأشكال القتل والتدمير والإبادة الجماعية.

ووفقا لأولئك المعارضين فإن عملية طوفان الأقصى مكنت الجيش الإسرائيلي من تحويلها إلى أداة وذريعة لوضع بعض مخططات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية المعدة مسبقا موضع العمل والتنفيذ، كتهجير أهل غزة والضفة الغربية، وقد تفضي نتائج تلك العملية بتداعياتها إلى دفع الجيش الإسرائيلي لإعادة احتلال غزة، وفرض حكم عسكري عليها.

يعتمد الحكم على عملية طوفان الأقصى إن كانت قد شكلت خطرا وجوديا على إسرائيل بالفعل أم لا "على زاوية التحليل" حسب الباحث والمحلل الاستراتيجي الأردني، الدكتور صبري سميرة، مضيفا "فالعملية من الناحية الأمنية مثلت تحديا غير مسبوق لمنظومة الردع الإسرائيلية وكشفت ثغرات كبيرة في استخباراتها واستعدادها العسكري، مما أضر بهيبتها داخليا وخارجيا".

وواصل حديثه لـ"عربي21" بالقول: "ومع ذلك، فمن الناحية الاستراتيجية بعيدة المدى، فإسرائيل ليست على وشك الانهيار، فهي لا تزال تتمتع بتفوق عسكري ودعم دولي واسع، خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية، لكن اللافت أن إسرائيل بذلت أقصى جهدها لاستغلال 7 أكتوبر لصالحها، ولتعزيز وجودها المادي والسياسي، وإضعاف الوجود الفلسطيني عبر الضربات القاسية على غزة".


                                             د. صبري سميرة باحث ومحلل استراتيجي أردني

وتابع: "ورغم الخسائر الفلسطينية الفادحة، إلا أن الفلسطينيين كسبوا تعاطفا وتأييدا عالميا أعاد قضيتهم إلى الواجهة الدولية.. لكن في المقابل فإن الفلسطينيين يواجهون تحديا وجوديا ماديا وسياسيا استراتيجيا إذا لم يتقنوا الاستثمار السياسي لنتائج 7 أكتوبر، فقد تتحول كل هذه التضحيات إلى خسارة".

وحذر المحلل الاستراتيجي سميرة من أن إسرائيل وأمريكا وحلفاءها قد يجدون ترتيبات جديدة تُفرض على الفلسطينيين بما يناسب مصالحهم، لا مصالح الشعب الفلسطيني، فالكرة الآن في ملعب القيادات الفلسطينية التي يجب أن تتفاهم وتتحد على مشروع سياسي واقعي وقيادي استراتيجي، يتعايش مع الواقع ويستثمر الزخم العالمي لتحقيق أهداف فلسطينية عادلة ومستدامة".

وفي ذات الإطار رأى الرئيس السابق للحركة الإسلامية (الشق الجنوبي) في الداخل الفلسطيني- 1948، إبراهيم صرصور أن "عملية طوفان الأقصى كشفت الكثير من جوانب الضعف في البنية التحتية السياسية، الاجتماعية العسكرية والنفسية للمجتمع الإسرائيلي ومؤسساته التي تعتبر العمود الفقري لوجود إسرائيل، وهزت العملية الكثير من "المسلمات" الصهيونية".

وتابع مبينا المسلمة الأولى بالقول "إن القضية الفلسطينية كانت في طريقها إلى النسيان في ظل الدعم الدولي غير المحدود لإسرائيل من جهة، وقطار التطبيع الذي انطلق بأقصى قوة دون أن تحتاج إسرائيل لدفع أي نوع من الأثمان من جهة أخرى، فجاءت عملية الطوفان لتقلب الطاولة في وجه هذه "المُسّلَّمة" وأثبتت أن القضية الفلسطينية حية بدليل أنها أحرجت الأنظمة العربية حتى التي ذهبت بعيدا في تطبيعها مع إسرائيل".

وتابع: "وفرضت وجودها على أجندة اجتماعات قمتها المشتركة العربية ـ الإسلامية بغض النظر عن فعالية هذه المؤتمرات في وقف المجزرة ضد الشعب الفلسطيني، والأهم في هذا الصدد أن العملية أوقفت مخطط التطبيع الإسرائيلي السعودي الذي كان على وشك التوقيع، والذي لو تم لَدُقَّ المسمار الأخير في نعش القضية الفلسطينية لأمد بعيد".

أما المسلمة الثانية، فتتمثل وفقا لصرصور في تصريحاته لـ"عربي21" من كون "إسرائيل تستطيع أن تعتمد على قوتها العسكرية لفرض أية معادلات مستقبلية على الأرض، ولن تستطيع أي قوة إقليمية أو دولية أن تحول بينها وبين ذلك، لكن عملية الطوفان أثبتت أن إسرائيل ليست أكثر من نمر ورق تمثل (جالوت) المعاصر المدجج بالسلاح، والتي أسقطه قتيلا (داود) الجديد الفلسطيني الذي لا يحمل إلا مقلاعا تحمله يد تتصل بقلب مؤمن بقضيته ملتزم بمنهج ربه وبهموم شعبه".


إبراهيم صرصور الرئيس السابق للحركة الإسلامية (الشق الجنوبي) في الداخل الفلسطيني

وأردف "والذي حصل بالفعل أن عملية طوفان الأقصى كشفت ضعف إسرائيل، وقدرة تنظيم صغير ومحدود الإمكانيات المس بأقدس مقدساتها ألا وهي (القدرة العسكرية) بكل سهولة، فكيف لو واجهت إسرائيل جبهة عريضة من دول مصممة على استنقاذ الأرض والمقدسات"؟

ولفت إلى أن المسلمة الثالثة التي هزتها عملية الطوفان الدعوى القائلة بأن "المجتمع الإسرائيلي مجتمع متماسك رغم الخلافات التي تنشب ببين الحين والآخر بين مكوناته وأحزابه السياسية والأيديولوجية وحتى العرقية/الإثنية، لكن عملية الطوفان كشفت عن تهافت المجتمع الإسرائيلي وعمق الخلافات بين مكوناته المختلفة..".

من جهته وبرؤية مغايرة، علق الكاتب الفلسطيني المقيم في تركيا، أيمن خالد على موضوع التقرير بالقول "في عالم السياسة هناك نموذجان: الرغبات والمصالح، فإذا ذهبنا نحو الرغبات المخزنة في عقولنا فالنتائج كارثية وهي استعداء المحيط العربي واتهامه بالتقصير أمام صوابية السابع من أكتوبر".

وأضاف في حديثه لـ"عربي21": "ولكن إذا نظرنا إلى المصالح فالمصالح تقول إن السابع من أكتوبر كارثة لأنه لم يحقق نتائج مادية ملموسة ولكن فقط حقق لنا رغبات، وهي رغبات قديمة مخزنة في عقولنا مفادها أن رؤية ضعف الخصم مكسب".


                                             أيمن خالد كاتب فلسطيني مقيم في تركيا

وذكر الكاتب الفلسطيني خالد المعارض لعملية طوفان الأقصى أن "الصورة الحقيقية هي أننا في عالم الرغبات نرى ما في عقولنا ولا نرى الحقائق، وفي عالم المصالح نرى عقولنا وضعفها وتقصيرها عن الأداء الأنسب وبالتالي تتطلب لغة المصالح الاعتراف بالخطأ والاحتكام للعقل، ومصافحة الخصوم في الرأي".

وأردف "وعدم توجيه تهمة صهاينة العرب للناس الذين اعترضوا على السابع من أكتوبر لأن رؤيتهم بُنيت على المصلحة التي تقول إن إسرائيل أمن قومي أمريكي، وأن قدراتنا على مواجهة أمريكا معادلة خاسرة، وأن المقاومة السلمية هي الحل لأنها لا تخسر خسارة المقاومة المسلحة" مؤكدا على أن "السلام الناقص أفضل من الحرب الخاسرة" على حد تعبيره.
.
وبدوره أكدّ الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، سري سمور أن "عملية طوفان الأقصى شكلت في توقيتها تحديا وجوديا حقيقيا لإسرائيل، لكن الذي أنقذ الوجود الإسرائيلي هو التدخل الأمريكي المباشر أو شبه المباشر، والمسارعة إلى شن حرب الإبادة، والاستنفار في المنطقة بأسرها".

وأضاف: "فمن حيث توقيت العملية فإسرائيل كانت تشهد ما يعرف بالأزمة القضائية، وهي تغيير سياسي جذري في المؤسسات الإسرائيلية، والذي قاده اليمين ونتنياهو، في الوقت الذي كان المجتمع الإسرائيلي يشهد انقساما مجتمعيا وسياسيا حادا بين الطرفين، وجاءت هذه العملية كضربة أخرى لإسرائيل".

وردا على سؤال "عربي21" لماذا شكلت عملية طوفان الأقصى تحديا وجوديا حقيقيا، قال سمور "أولا هذا باعترافاتهم هم، ولو شُكلت لجنة تحقيق سيتجلى الأمر بوضوح، ويظهر هذا إذا ما تتبعنا بعض العناوين الرئيسية، فإسرائيل دائما ما تتفاخر أنها متفوقة في المجال الأمني والاستخباراتي، ولا يفوت مؤسساتها الأمنية شيء، لكن أن تتم عملية الطوفان بهذه الصورة دون أن تتمكن أجهزتها الأمنية من معرفتها مسبقا، وتبقى مغيبة بعد ذلك لساعات ولا تعرف ما الذي حدث بالضبط، فهذا اختراق للمنظومة الأمنية التي تقوم إسرائيل عليها بالأساس".

وتابع "ومن المعروف كذلك أن إسرائيل تقوم على الردع، وهو ما فشلت به في السابع من أكتوبر بعد أن قامت حماس بتنفيذ عملية قوية كعملية الطوفان، وهو ما أضعف نظرية الأمن الإسرائيلية، وأظهر مدى هشاشة قوة الردع لديها، والقدرة على زلزلة تلك النظريات والمسلمات".


                                                 سري سمور كاتب ومحلل فلسطيني

ولفت إلى أن قوة إسرائيل كذلك "تتمثل بقدرتها على تأمين الحماية والأمن للمستوطنين الإسرائيليين في المستوطنات الإسرائيلية، وتأمين ملاذات آمنه لهم داخل فلسطين المحتلة، وهو ما سقط في طوفان الأقصى وبات شعورا عاما في أوساط الإسرائيليين من عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على تأمين ملاذا آمنا لهم في المستوطنات، بدليل الهجرة العكسية".

واستدرك سمور مشيرا إلى أن "طوفان الأقصى الذي شكل تحديا وجوديا بالفعل لإسرائيل انقلب، إذا ما أردنا الدقة، خلال عام بسبب التدخل الأمريكي القوي في المنطقة، ما وضع المقاومة في حرب مع أمريكا بوكالة إسرائيلية، فالجيش الإسرائيلي يقاتل بتسليح وتمويل وتخطيط ودعم وإسناد أمريكي، فالتدخل الأمريكي أنقذ إسرائيل من تهديد وجودي حقيقي".

وأنهى كلامه بالقول "عملية الطوفان أحدثت زلزالا في الحالة الإسرائيلية بأكملها، رسميا وشعبيا، وستظهر تداعيات هذا الزلزال وارتداداته بعد توقف الحرب، وقد ظهرت بعد وقف إطلاق النار مع حزب الله وبعد وقف إطلاق النار عينات صغيرة مما يتحدث به الإسرائيليون، وهي مخيفة، فما الذي سيقولونه بعد ذلك عن غزة بعد هذه الحرب الطويلة؟ ستكون هناك نتائج صادمة للمجتمع الإسرائيلي، وستزيد الهجرة العكسية، وستتجرأ أية قوى معادية لإسرائيل مستقبلا لمواجهتها عسكريا". 

مقالات مشابهة

  • قناة إسرائيلية تنشر نتائج تحقيق بشأن طوفان الأقصى
  • وحدة الساحات تتحدى الاحتلال من معركة سيف القدس إلى طوفان الأقصى
  • مناورة لخريجي دفعة جديدة من دورات “طوفان الاقصى” في وشحة
  • هل شكلت طوفان الأقصى بالفعل تحديا وجوديا لإسرائيل؟.. خبراء يجيبون
  • هل شكلت طوفان الأقصى بالفعل تحديا وجوديا لإسرائيل؟ آراء خبراء
  • العراق يشارك في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • بمشاركة المملكة ..انطلاق فعاليات “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”
  • مدارس محافظة صنعاء تشهد وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني والسوري
  • جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان “ذكرى خروج المحتل البريطاني.. دروس لطرد الاحتلال الجديد”
  • اليمن يشارك في إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني