مسؤول عسكري أوكراني: صحيفة "نيويورك تايمز" تقوم بالدعاية لصالح روسيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زعم ممثل المجموعة العملياتية الاستراتيجية لقوات كييف "تافريا" دميتري ليخوفوي، بأن مقال صحيفة "نيويورك تايمز"حول أسر نحو ألف جندي أوكراني أثناء الانسحاب من أفدييفكا "دعاية لروسيا".
وقال ليخوفوي على الهواء لقناة "رادا" التلفزيونية اليوم الأربعاء: "المصادر التي يشيرون إليها (نيويورك تايمز الأمريكية) لا يمكن الدفاع عنها على الإطلاق، لأنه لا يوجد مثل هذا العدد…نعم نقول أن هناك سجناء، لكن عددهم ليس بالمئات على الإطلاق".
وزعم ليخوفوي أن روسيا تستخدم طريقة نشر"أخبار مزيفة في وسائل الإعلام العالمية الرسمية".
يذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز"، نشرت يوم الأربعاء، نقلا عن ضابطين عسكريين أوكرانيين، أنه خلال الانسحاب من أفدييفكا، تم أسر أو فقدان ما بين 850 إلى ألف جندي من القوات المسلحة الأوكرانية.
وفي وقت سابق من اليوم كان إيغور كيماكوفسكي مستشار رئيس جمهورية دونيتسك قد كشف أن العسكريين الأوكرانيين لغموا جثث رفاقهم في مدينة أفدييفكا، على طول طريق القوات الأوكرانية التي فرّت من المدينة.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات كييف فرت تحت نيران القصف الروسي من مدينة أفدييفكا التي انتقلت إلى سيطرة القوات الروسية يوم 17 الشهر الجاري.
هذا وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس فلاديمير بوتين مساء السبت الماضي، بفرض السيطرة الكاملة على مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية والعمل على تطهيرها من المتطرفين الأوكرانيين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات كييف فرت بشكل جماعي وفوضوي من المدينة، بعد أن تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القوات المسلحة الروسية على النجاح والنصر المهم بتحرير مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، بعد أن استمع إلى تقرير وزير الدفاع.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك سيرغي شويغو فلاديمير بوتين متطرفون أوكرانيون وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام مدینة أفدییفکا نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: أميركا تشن هجوما جويا وبحريا على الحوثيين
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة بدأت، السبت، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقا لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين.
وأصابت الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها الرئيس ترامب، رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات بدون طيار، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطلها الحوثيون لأشهر بهجماتهم الخاصة.
وكانت إدارة بايدن قد نفذت عدة ضربات مماثلة ضد الحوثيين، لكنها فشلت إلى حد كبير في استعادة الردع في المنطقة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن القصف، وهو أهم عمل عسكري في ولاية السيد ترامب الثانية، يهدف أيضا إلى إرسال إشارة تحذير إلى إيران.
وتقول الصحيفة إن ترامب يريد التوصل إلى اتفاق مع إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي، لكنه ترك احتمال العمل العسكري مفتوحًا إذا رفض الإيرانيون المفاوضات.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن الغارات الجوية ضد ترسانة الحوثيين، المدفون جزء كبير منها عميقًا تحت الأرض، قد تستمر لعدة أيام، وستزداد شدتها ونطاقها تبعًا لرد فعل المسلحين.
وقد واجهت وكالات الاستخبارات الأمريكية صعوبات في الماضي في تحديد مواقع أنظمة أسلحة الحوثيين، التي ينتجها المسلحون في مصانع تحت الأرض وتلك التي تصل من إيران.
وكان الحوثيون قد أعلنوا، الثلاثاء، استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية، وذلك عقب انتهاء المهلة التي منحتها لإسرائيل لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مصور مساء الثلاثاء، للمتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، نشره على حسابه بمنصة إكس، قائلا إن قواتهم "تؤكد استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن".
وأوضح سريع أن ذلك يأتي بعد انتهاء المدة المحددة للمهلة التي منحها زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي للوسطاء "لدفع العدو الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".