30 جمعية في الفنيدق تندد بـ"مستشفى دون أطباء" في رسالة إلى وزير الصحة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
في عريضة موجهة إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، ومسؤولين بهذه الوزارة، نددت حوالي 30 جمعية من جمعيات المجتمع المدني في مدينة الفنيدق، بترك مستشفى الحسن الثاني المحلي، دون أطباء تقريبا. وضع أفضى إلى تدهور الخدمات المقدمة من هذا المشفى.
الفنيدق، وهي بلدة حدودية مع سبتة المحلتة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 80 ألفا، عانت في مطلع 2021، من اضطرابات اجتماعية بسبب تدهور وضعها الاقتصادي بشكل مفاجئ مع إغلاق معبر باب سبتة في وجه حركة التهريب المعيشي حيث كان النشاط الحيوي، والمصدر الرئيسي لدخل سكان هذه البلدة.
ومع تزايد حدة المشاكل الاجتماعية، تمضي السلطات في مساعيها إلى إنشاء وحدات ضخمة للإنتاج في هذه المنطقة، يقدر أن تصل كفاءتها التشغيلية إلى خلق آلاف من مناصب العمل المطلوبة في هذه الأرجاء.
لكن بعض المشاكل لا تجد لها السلطات المحلية حلا، مثلما هو حال المستشفى. فمديره، كما مندوب الصحة على صعيد هذا الإقليم، ليس بيدهما حيلة في بعض الإجراءات المتعلقة بتعزيز الموارد البشرية، ولقد صرح مندوب الصحة لـ”اليوم 24″ في ضوء الشكاوى المتزايدة من هذا المستشفى، بأن بعض الموارد مثل طبيب التوليد، جرى تحويلها إلى المستشفى الإقليمي بتطوان، “حفاظا على كفاءة التشغيل المستمرة لهذا المشفى في التوليد”.
إلا أن جمعيات هذه البلدة ترى أن المشكلة في مستشفى الحسن الثاني أكثر اتساعا. ففي العريضة، تشكو هذه الجمعيات من “نقص كبير في الأطر الطبية وشبه الطبية، وكذلك التقنية”، مشيرة إلى “غياب طبيب التخدير، مع وجود طبيبة تخدير واحدة على صعيد مستشفيات الإقليم”.
لاحظت الجمعيات أن أجهزة الكشف في المستشفى “لا يتم تشغيلها بسبب عدم وجود طبيب مختص”، كما جرى إيقاف عمليات الجراحة بالمشفى، مع وجود طبيب واحد فقط بقسم المستعجلات، ناهيك عن نقص الأدوية، وتهالك المعدات، وتوقف السكانير عن العمل. وفوق كل ذلك، “سوء معاملة المرضى والمرتفقين”.
كلمات دلالية المغرب صحة فنيدق مستشفياتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب صحة فنيدق مستشفيات
إقرأ أيضاً:
بدء نقل جثامين فلسطينيين من "مستشفى الشفاء" بغزة إلى مقابر رسمية
بدأت طواقم الدفاع المدني بقطاع غزة بنقل جثامين فلسطينيين إلى مقابر رسمية، ممن قتلهم الجيش الإسرائيلي أثناء حرب الإبادة ودفنوا مؤقتًا في ساحة "مستشفى الشفاء".
وقال متحدث الدفاع المدني رائد الدهشان في بيان له، اليوم الخميس 13 مارس 2025،: "في اليوم الأول تم استخراج 48 جثمانًا، تعرف ذويهم على 38 منها، بينما بقيت 10 جثامين مجهولة الهوية، ونُقلت إلى دائرة الطب الشرعي بوزارة الصحة".
وخلال الحرب على قطاع غزة تعرضت مرافق البنية التحتية - بما في ذلك المقابر - لأضرار جسيمة نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف، أدى ذلك إلى صعوبة وصول الأهالي والطواقم الطبية إلى المقابر لدفن الشهداء.
ذكر الدهشان أن العملية التي تتم بالتعاون مع الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة، والأدلة الجنائية في جهاز الشرطة، ستستمر عدة أيام، "نظرًا لوجود نحو 160 جثمانًا داخل أسوار المستشفى، مما يتطلب جهدًا كبيرًا".
ودعا الدهشان أهالي القتلى الذين دُفنوا في محيط المستشفى إلى التوجه لاستلام جثامين ذويهم، ودفنهم في المقابر الرسمية.
واضطرت الأهالي والطواقم الطبية إلى دفن القتلى في ساحات المستشفى كإجراء مؤقت.
وفي أعقاب انسحاب القوات الإسرائيلية من محيط المستشفى، تم اكتشاف مقابر جماعية داخل ساحات المجمع في 15 أبريل/نيسان 2024.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وقتها العثور على مقبرة جماعية تضم 10 جثامين في الساحة الأمامية للمستشفى، بعضها لنساء، وبعضها في حالة تحلل أو عبارة عن أشلاء.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وفد وزاري يتفقد محافظة طولكرم ويطّلع على اوضاع النازحين واحتياجاتهم السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار الصين تؤكد رفضها استخدام غزة كورقة مساومة الأكثر قراءة أبو عبيدة : ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد: نستعد للعودة إلى الحرب في غزة فرنسا تؤكد ضرورة استبعاد حماس من إدارة غزة بالكامل الجهاد الإسلامي تعقب على استشهاد الأسير علي البطش عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025