في عريضة موجهة إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، ومسؤولين بهذه الوزارة، نددت حوالي 30 جمعية من جمعيات المجتمع المدني في مدينة الفنيدق، بترك مستشفى الحسن الثاني المحلي، دون أطباء تقريبا. وضع أفضى إلى تدهور الخدمات المقدمة من هذا المشفى.

الفنيدق، وهي بلدة حدودية مع سبتة المحلتة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 80 ألفا، عانت في مطلع 2021، من اضطرابات اجتماعية بسبب تدهور وضعها الاقتصادي بشكل مفاجئ مع إغلاق معبر باب سبتة في وجه حركة التهريب المعيشي حيث كان النشاط الحيوي، والمصدر الرئيسي لدخل سكان هذه البلدة.

ومع تزايد حدة المشاكل الاجتماعية، تمضي السلطات في مساعيها إلى إنشاء وحدات ضخمة للإنتاج في هذه المنطقة، يقدر أن تصل كفاءتها التشغيلية إلى خلق آلاف من مناصب العمل المطلوبة في هذه الأرجاء.

لكن بعض المشاكل لا تجد لها السلطات المحلية حلا، مثلما هو حال المستشفى. فمديره، كما مندوب الصحة على صعيد هذا الإقليم، ليس بيدهما حيلة في بعض الإجراءات المتعلقة بتعزيز الموارد البشرية، ولقد صرح مندوب الصحة لـ”اليوم 24″ في ضوء الشكاوى المتزايدة من هذا المستشفى، بأن بعض الموارد مثل طبيب التوليد، جرى تحويلها إلى المستشفى الإقليمي بتطوان، “حفاظا على كفاءة التشغيل المستمرة لهذا المشفى في التوليد”.

إلا أن جمعيات هذه البلدة ترى أن المشكلة في مستشفى الحسن الثاني أكثر اتساعا. ففي العريضة، تشكو هذه الجمعيات من “نقص كبير في الأطر الطبية وشبه الطبية، وكذلك التقنية”، مشيرة إلى “غياب طبيب التخدير، مع وجود طبيبة تخدير واحدة على صعيد مستشفيات الإقليم”.

لاحظت الجمعيات أن أجهزة الكشف في المستشفى “لا يتم تشغيلها بسبب عدم وجود طبيب مختص”، كما جرى إيقاف عمليات الجراحة بالمشفى، مع وجود طبيب واحد فقط بقسم المستعجلات، ناهيك عن نقص الأدوية، وتهالك المعدات، وتوقف السكانير عن العمل. وفوق كل ذلك، “سوء معاملة المرضى والمرتفقين”.

كلمات دلالية المغرب صحة فنيدق مستشفيات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب صحة فنيدق مستشفيات

إقرأ أيضاً:

شهيدان في قصف الاحتلال الإسرائيلي بوابة مستشفى كمال عدوان شمال غزة

أفادت «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، بارتقاء شهيدين جراء قصف الاحتلال تجمع للمواطنين عند بوابة مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

مسيّرات الاحتلال تلقي قنابل على المستشفى

وأصيب عدد من أفراد الكادر الطبي داخل مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، جراء إلقاء مسيّرات الاحتلال قنابل على ساحة المستشفى، 

وقال مصدر طبي في المستشفى لـ «القاهرة الإخبارية»، إن مسيّرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مولد الكهرباء، ما تسبب بأضرار كبيرة.

وأكد أنه لا يوجد بديل لهذا المولد الذي تعتمد عليه جميع أقسام المستشفى، وعدم توفر إمكانيات لإصلاح الأضرار في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل.

مقالات مشابهة

  • الطبيب دون وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
  • شهيدان في قصف الاحتلال الإسرائيلي بوابة مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • قصف عنيف على مستشفى كمال عدوان
  • استشهاد مدير مستشفى و6 من زملائه في قصف إسرائيلي على لبنان
  • مطالبات في غزة بحماية المستشفيات عقب قصف مستشفى كمال عدوان
  • وزير الصحة يدشن مخيمين طبيين مجانيين لأسر الشهداء بمحافظة صنعاء
  • مجزرة إسرائيلية مروّعة في بيت لاهيا
  • مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستشفى بعد غارات شمال غزة
  • وزير الصحة ومحافظ صنعاء يدشنان مشاريع صحية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
  • خدمات مستشفى الخيل في بطولة “لونجين” 24 ساعة للخدمات والرعاية الطبية البيطرية والطوارئ