البابا فرنسيس يوعز لـ مارتن سكورسيزي بإخراج فيلم عن المسيح.. مصالحة بعد حظر وتهديدات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أوعز البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، للمخرج العالمي مارتن سكورسيزي بإخراج فيلم عن المسيح وأسس المسيحية خلال اجتماع بينهما.
وقال المخرج، البالغ من العمر 81 عاماً، في مؤتمر صحفي في برلين: “(البابا) دعا، في وقت ما، خلال اجتماع، إلى طرق جديدة للتفكير بشأن أساسيات المسيحية. أريد أن أصنع شيئاً فريداً ومختلفاً يمكن أن يكون مثيراً للتفكير”.
ولم تتضح بعد ملامح المشروع، الذي سيكون بمثابة رؤيته الثانية لأسس المسيحية بعد فيلم “الإغواء الأخير للمسيح”، عام 1988، الذي عارضه الفاتيكان بشدة، وحظرته بعض البلدان لما تراه من مخالفته المعتقدات المسيحية، ما عرض سكورسيزي لتهديدات بالقتل.
وكان المخرج في شبابه يريد الالتحاق بسلك الكهنوت، لكنه فشل في ذلك، قبل أن يصبح أشهر مخرجي أفلام العصابات في السينما العالمية.
وسكورسيزي موجود في العاصمة الألمانية لتسلّم جائزة الإنجاز مدى الحياة من مهرجان برلين السينمائي.
وبعد أسابيع سيتنافس على جائزة أفضل مخرج عن فيلمه الأخير “كيلرز أوف ذا فلاور مون” (قتلة زهرة القمر) في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وهذه هي المرة العاشرة التي يُرشّح فيها سكورسيزي لهذه الجائزة، ليكون المخرج الأكبر سناً ترشيحاً لها.
وعلى الرغم من كونه أكثر مخرج على قيد الحياة ترشيحاً للجائزة المرموقة، فلم يفز بها إلا مرة واحدة عام 2006 عن فيلم “المغادرون” (ذا ديبارتيد).
وحصل فيلمه “سائق التاكسي” على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي عام 1976.
main 2024-02-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع: لا أحد سيُجبر على مغادرة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سكان غزة لن يُجبروا على مغادرة القطاع، متراجعًا عن مقترح سابق كان يتضمن تهجير نحو مليوني فلسطيني كجزء من خطة لإعادة الإعمار وتحويل المنطقة إلى مركز سياحي أطلق عليه اسم "ريفيرا الشرق الأوسط".
وأشار ترامب، خلال حديثه المشترك مع رئيس وزراء أيرلندا مايكل مارتن، إلى أن أي عملية تهجير قسري ليست مطروحة، مؤكدًا أن الوضع في غزة يتطلب حلولًا أخرى بعيدًا عن النزوح الجماعي للسكان.
من جانبه، شدد مارتن على أهمية تكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين وضمان استقرار الأوضاع داخل القطاع، مؤكدًا ضرورة المضي قدمًا نحو تحقيق هدنة دائمة، في ظل المساعي الدبلوماسية الجارية لاستئناف المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق المتعلق بغزة.