وزير الشباب والرياضة يحث المنتخب الوطني على المشاركة الإيجابية في التصفيات الآسيوية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الثورة نت / خالد النواري
أكد وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد حسين مجدالدين المؤيدي، حرص الوزارة على توفير كل متطلبات إنجاح تحضيرات المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في معسكره الإعدادي الداخلي بصنعاء للوصول إلى الجاهزية المطلوبة، التي تؤهله للظهور بصورة مميزة خلال التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026م، وكأس آسيا2027م، ضمن منافسات المجموعة الثامنة، التي تضم إلى جانب منتخبنا الإمارات والبحرين والنيبال.
وعبَّر المؤيدي، في كلمته التي ألقاها خلال لقائه اليوم الأربعاء بالمركز الأولمبي بصنعاء بالجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني الأول ولاعبي المنتخب بقيادة المدرب الجزائري نور الدين ولد علي ومساعده الوطني محمد سالم الزريقي ومدرب الحراس الجزائري عبدالرحمن علان، عن سعادته بتواجد لاعبي المنتخب من مختلف محافظات الجمهورية في صنعاء عاصمة كل اليمنيين، مجسدين لوحة وطنية تعزز التلاحم بين أبناء اليمن.
وأكد وزير الشباب أن وزارة الشباب والرياضة تعتز بوجود كل المبدعين تحت راية الوطن الواحد من كل المحافظات اليمنية.. وأضاف: “لقد حرصنا على استضافة المنتخب الوطني وتهيئة كل الإمكانات اللازمة لإنجاح تحضيرات المنتخب من أجل تقديم مستوى طيب وتشريف الرياضة اليمنية في المحافل الخارجية”.
لافتًا إلى ما حققه المنتخب الوطني للناشئين من إنجازات خلال السنوات الأخيرة والتي شكلت مصدر فخر واعتزاز كل أبناء الوطن واستحقوا من خلالها الاحتفاء والتكريم، داعيًا نجوم المنتخب الوطني الأول للتحلي بروح الإصرار والتحدي ومقارعة المنتخبات المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية تلبي الآمال والتطلعات وتعزز من الانتصارات اليمنية على مختلف الصعد والمجالات.. منوهًا بأن كرة القدم لها جماهيرها الواسعة وتحظى باهتمام كبير؛ كونها اللعبة التي وحدت مشاعر الجماهير العريضة على امتداد الساحة اليمنية، وقد أولت القيادة السياسية أهمية كبيرة بالمنتخبات الوطنية، حيث يأتي إقامة معسكر المنتخب الوطني ليجسد هذا الاهتمام حرصًا على إنجاح مختلف المشاركات الرياضية للمنتخبات الوطنية.
ودعا المؤيدي نجوم المنتخب الوطني للتفاني والعمل بروح الفريق الواحد وأن يكونوا القدوة الحسنة للشباب، وأن يكونوا خير سفراء لوطنهم اليمن الموسوم بالإيمان والحكمة التي تشكل أرقى صفات السلوك الإنساني وهو ما يضعهم أمام مسؤولية كبيرة لأن يكونوا القدوة الحسنة للكثير من الشباب.
وتمنى للمنتخب التوفيق والنجاح في مشاركته الآسيوية المقبلة، ووعد اللاعبين بالتكريم والاحتفاء عند تحقيق النتائج الإيجابية.
من جانبه عبَّر المدرب الجزائري نور الدين ولد علي المدير الفني للمنتخب الوطني، عن سعادته بالتواجد في اليمن وإقامة المعسكر الإعدادي بالعاصمة صنعاء، متمنيًا أن تشهد المرحلة المقبلة إقامة محطات إعدادية مماثلة في مختلف المحافظات اليمنية، بما يسهم في إتاحة الفرصة لللاعبين لتقديم ما لديهم من إمكانات.. مؤكدًا حرص الجهاز الفني على إعداد لاعبي المنتخب بصورة جيدة لتقديم أداء جيد في الاستحقاق القادم أمام منتخب الإمارات وإسعاد الشعب اليمني.
بدوره قدم مدير المنتخب الوطني الكابتن عبدالسلام الغرباني، الشكر والتقدير لدعم واهتمام قيادة وزارة الشباب والرياضة ومبادرتها في تبني إقامة المعسكر الداخلي بصنعاء لتعزيز روح الانتماء لدى اللاعبين بإقامته على أرض الوطن، ويساعد على اختيار أفضل اللاعبين.
موضحًا أن المنتخب الوطني يستعد لمشاركة مهمة ويتطلع للظهور بصورة جيدة في مباراته المقبلة أمام الإمارات، خاصة وأن المنتخب الوطني دائمًا ما يظهر بصورة قوية في كل مبارياته أمام نظيره الإماراتي.
وكان وكيل قطاع الرياضة علي هضبان قد حث اللاعبين والجهاز الفني على مواصلة التدريب بروح وثابة وإرادة حية والسعي لتحقيق الإنجازات التي ينتظرها اليمنيون من أبطال صقلتهم الملاعب اليمنية ويتمتعون بإمكانيات بدنية وفنية عالية.
حضر اللقاء مدير المنتخبات بالوزارة نبيل مهدي وإداري منتخب الناشئين خالد بلعيد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المنتخب الوطني الأول لكرة القدم صنعاء الشباب والریاضة المنتخب الوطنی الوطنی ا
إقرأ أيضاً:
أعمال هاني حوراني.. ملامح الإنسان التي تتقاطع مع ملامح المدينة
عمّان "العُمانية": يضم معرض "وجوه مدينتي" للفنان الأردني هاني حوراني، صوراً فوتوغرافية ولوحات تجمع بين الفوتوغراف وتقنيات أخرى كالتلوين والكولاج والطباعة.
وتحضر عمّان في كل تفاصيل المعرض الذي دشّن به الفنانُ الأستوديو الخاص بأعماله، معبّرةً عن اشتغالات الفنان على إبراز جمالياتها المعمارية وعاكسةً ذلك التراكب الذي حقّقته للمدينة طبيعة تضاريسها الجبلية، إذ تنتشر البيوت فوق الجبال كما لو أنها أشجار مزروعة من أسفل الجبل إلى قمته، تفصل بين مجاميعها شوارع متعرجة وأدراج طويلة.
ويوفّر المعرض فرصة للزوار للاطلاع على مسار الرحلة الفنية التي يخوضها حوراني منذ عقود، مقدماً في كل مرة تقنية جديدة ورؤية بصرية مختلفة تجاه المدينة التي تشهد امتداداً وتشعباً وتحولات مستمرة في بنيتها المعمارية، مؤكداً على ارتباطه بالمكان قديماً وحاضراً، وتشبُّعه بتفاصيله الجمالية.
وفي اللوحات المنفذة وفق أنماط فوتوغرافية تشكيلية توثيقية، تَبرز ألوان المدينة متدرجةً من البنّي والأحمر والبرتقالي مع موازنة بين الظل والضوء والكتلة والفراغ، وتُظهر الخطوط الأنماطَ المعمارية التي تبدو غايةً في الترتيب كوحدة بصرية متكاملة بقدر انطوائها على عشوائية في التنظيم. ويروم حوراني من هذه القراءة البصرية التركيز على حياة الإنسان وتقاطع ملامحه مع ملامح المدينة وانعكاس وجهه في مراياها.
ويضم الأستوديو الخاص بالفنان حوراني قاعة تُعرض فيها مختارات من أعماله، إلى جانب مساحة لإطلاع الزائر على عدد من المشاهد الحضرية التي تعدّ نقطة مركزية في منجزه التشكيلي والفوتوغرافي، وبخاصة تجاربه التي حاول فيها إظهار أثر مرور الزمن على المواد المتقادمة، مانحاً مادة كالصدأ جمالياتٍ تدعو للتأمل في مجريات الوجود ومعاني الحياة العميقة، حيث العلب المعدنية تصطفّ إلى جانب بعضها بعضاً وقد تآكلت أطرافها، وجدران البيوت قد كلحَ لونُ طلائها وتقشَّر، والشوارع تشققت بفعل الزمن.. وقد اعتنى حوراني خلال عمله هذا بملمس الأسطح وإبرازه بصورة واضحة في اللوحات، إلى جانب إبرازه أيضاً التفاصيل المهمَلة أو تلك التي يعتقد المرء بأنها بشعة المنظر بصورة جمالية.
ينتمي حوراني المولود عام 1945 إلى جيل الستينات التشكيلي في الأردن، شغلته العديد من الاهتمامات خلال مسيرته، حيث مارس الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، كما كان مؤسساً لندوات تشكيلية مثل "ندوة الرسم والنحت" عام 1962، وتفرغ في فترة من حياته للنشاط الاجتماعي والثقافي، وقدم منجزات في مجال الكتابة النقدية، وأقام زهاء عشرين معرضاً فنياًّ، بالإضافة إلى مشاركاته في العديد من المعارض الجماعية والبيناليات الدولية.