عرض شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في برط العنان بالجوف
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت مديرية برط العنان في محافظة الجوف عرضاً شعبياً لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، بمشاركة 800 خريج.
وخلال العرض، أكد مسؤول التعبئة في المحافظة، فؤاد العزي، أهمية الالتحاق بالدورات المفتوحة ضمن معركة “الفتح الوعود والجهاد المقدس” التي يخوضها الشعب اليمني في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
من جانبه، أشاد مدير المديرية، حسن شريف، بالجهود التي بُذلت لإنجاح مثل هذه الدورات، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وعبّر المشاركون في العرض عن مستوى الفائدة من التدريبات العسكرية، وما تضمنته من معارف ومعلومات في الجانب القتالي، كون المرحلة تتطلب ذلك.
وأكدوا جهوزيتهم واستعدادهم للمشاركة القتالية إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين، ومحور المقاومة لمواجهة الأعداء .. مفوضين قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في الرد المناسب لنصرة الشعب الفلسطيني.
وقُدمت في العرض كلمات وقصائد من مشايخ وشخصيات قبلية، عبّرت في مجملها عن الجهوزية لملاقاة الأعداء والتنكيل بهم، ومناصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
“المستعمر العجوز” يحاول إنقاذ وريثه الألأمريكي
سنة ونصف من الفشل والإخفاق الأمريكي في العدوان على اليمن.. رحل بايدن ورحلت معه حاملات الطائرات، روزفلت وايزنهاور ولنكولن، وجاء ترامب ليضاعف حشوده وعدوانه، ومعه حاملتين، ترومان وفينسون، معتقدا أنه “آت بما لم تستطعه الأوائل”. لكنه فشل أكثر، وها هو يغرق في البحر الأحمر ويرفع كفه Help«” عاليا طلبا للمساعدة من بريطانيا “المستعمر العجوز باعتبار الولايات المتحدة هي الوريث الشرعي للعجوز.
أمريكا في عهد ترامب تبدو أشبه بمستعمر مراهق، يمتلك كل وسائل القوة، لكنه يفتقد إلى الوعي والبصيرة والأخلاق، ومن الطبيعي أن يكون الغرق نتيجة السياسات المراهقة.. وهنا نسأل: هل يستطيع المستعمر العجوز إنقاذ وريثه الأمريكي المراهق؟.
بالنسبة لليمنيين، إعلان بريطانيا مشاركتها للأمريكيين في الهجمات الأخيرة على اليمن، لن يغير شيئا في المعادلة العسكرية التي رسختها القوات المسلحة اليمنية طوال عام ونصف، والإعلام البريطاني والأمريكي والصهيوني يشهد بذلك .
وفي هذا السياق، أكدت حكومة التغيير والبناء، أن على العدو البريطاني أن يحسب حساب ورطته ويترقب عواقب عدوانه على الجمهورية اليمنية. بوقاحة بريطانية » ، وقالت حكومة التغيير والبناء في بيان صدر عنها أمس معتادة، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، تنفيذ عدوان عسكري مشترك مع العدو الأمريكي على بلدنا، جنوب صنعاء، وإزاء ذلك، تؤكد حكومة التغيير والبناء، أن على العدو البريطاني أن يحسب حساب ورطته وأن يترقب عواقب.
« عدوانه على الجمهورية اليمنية وإذ تعد الحكومة بالرد على هذا » وأضاف البيان العدوان الغاشم غير المشروع، فإنها تؤكد أنه أتى في إطار تحرك العدوين الأمريكي البريطاني المستمر لإسناد العدو الإسرائيلي بمحاولة وقف إسناد اليمن لفلسطين، ليستفرد العدو الإسرائيلي بغزة وليواصل جرائم إبادة.
« الشعب الفلسطيني هناك وأشار إلى أن هذا العدوان المشترك يثبت مجدداً أن الأمريكي والبريطاني حليفان في العدوان ذاته على اليمن وفلسطين، مؤكداً أن موقف اليمن سيبقى ثابتاً في إسناد الشعب الفلسطيني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وسيكون أكثر تأثيراً بإذن الله، لأن اليمن – قيادةً وحكومةً وشعباً – بالله وبعونه ونصره والتوكل والاعتماد عليه، في الموقف الأقوى.
وشددت الحكومة على أنه مهما كانت التحديات، الأمريكي والبريطاني » سيتصدى اليمن لثلاثي الشر ولمن يدور في فلكهم، وسيواجه الشعب ،« والإسرائيلي حملات الإرجاف والوعيد والترهيب باستمراره في تجسيد الموقف الإيماني، غير مبالٍ بما يعده الأعداء وأدواتهم وأبواقهم، وعملاً بقول الله سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.