منوعات دراسة ترصد تزايد الإصابة بالسكري بين الأطفال والمراهقين
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
منوعات، دراسة ترصد تزايد الإصابة بالسكري بين الأطفال والمراهقين،الإصابة بالسكري من النوع الثاني مرتبط بنمط حياة غير صحيالجمعة 21 يوليو 2023 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة ترصد تزايد الإصابة بالسكري بين الأطفال والمراهقين، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الإصابة بالسكري من النوع الثاني مرتبط بنمط حياة غير صحي
الجمعة 21 يوليو 2023 / 14:25
ارتفع عدد حالات الإصابة الجديدة بالسكري لدى الأطفال والمراهقين في ألمانيا، بشكل ملحوظ خلال العشرين عاماً الماضية.
15 ألف طفل ومراهق مصابون بالسكري من النوع الأول في ولاية شمال الراين
وخلصت دراسة أجراها فريق بقيادة الباحثة آنا شتال-بيه من المركز الألماني لـ السكري إلى أن هناك زيادة في عدد الإصابات بالسكري من النوعين الأول والثاني.
واستندت الدراسة، التي نُشرت نتائجها، اليوم الجمعة، في دوسلدورف، إلى أرقام من ولاية شمال الراين-ويستفاليا.
وقال الباحث المشارك في إعداد الدراسة، يواخيم روزنباور، إنه من المؤكد أن الاتجاه مشابه في جميع أنحاء ألمانيا، مضيفاً أن حالات الإصابة بالسكري من النوع الثاني، الذي يرتبط غالباً بأنماط حياة غير صحية وبالسمنة، تزداد بنسبة 5% تقريباً في المعدل السنوي للحالات الجديدة، بينما تزداد الإصابة بالسكري من النوع الأول بنسبة 2%، مشيراً في المقابل إلى أن أعداد الإصابة هنا أكثر من النوع الثاني.
تجدر الإشارة إلى أن النوع الأول هو أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يدمر الخلايا التي تنتج هرمون الأنسولين.
وأكد معدو الدراسة أن زيادة الوزن والسمنة من العوامل المهمة في تطور مرض السكري من النوع2، ويعتزم الباحثون تقديم بياناتهم في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأبحاث مرض السكري (EASD) في هامبورغ، مطلع تشرين الأول(أكتوبر) المقبل.
وذكر روزنباور أنه مع ذلك لم يتم تشخيص نحو ربع الأطفال المصابين بالسكري من النوع الثاني بالسمنة، مشيراً إلى أن هناك عوامل أخرى تلعب دوراً في الإصابة، موضحاً أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث في هذا الإطار.
ووفقاً للدراسة، تم خلال الفترة من عام 2002 حتى عام 2020 تشخيص ما يقرب من 15 ألف طفل ومراهق، تقل أعمارهم عن 20 عاماً بمرض السكري من النوع الأول في الولاية.
وكان متوسط معدل الإصابة بالنوع الأول خلال الفترة المدرسية 22.9 حالة لكل 100 ألف نسمة سنوياً، بينما بلغ عدد الإصابة بالسكري من النوع الثاني خلال الفترة المدرسية 670 فرداً في الفئة العمرية التي تم تحليلها من 10 إلى 19 عاماً، وكان متوسط معدل الإصابة هنا فردين لكل 100 ألف نسمة سنوياً.
وفي حين أن الزيادة في معدل الحالات الجديدة من النوع الأول لدى الأطفال حتى سن الرابعة ظلت منخفضة (0.5% سنوياً)، كانت معدلات النمو في الفئات العمرية الأخرى أعلى بكثير - بزيادة قدرها 2.7% سنوياً بين من تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 14 عاماً.
وكانت الزيادة في مرض السكري من النوع 2 هي الأعلى أيضاً في هذه الفئة العمرية، بزيادة قدرها 6.7% سنوياً.
عوامل زيادة الإصابات بالسكري من النوع الأولويعتقد الباحثون أن ارتفاع معدل الحالات الجديدة من مرض السكري من النوع الأول له علاقة بالتأثيرات البيئية المتغيرة -بما في ذلك النظام الغذائي ونمط الحياة والالتهابات الفيروسية وتضاؤل التنوع البيولوجي- أو بالتفاعل المعقد لهذه العوامل وعوامل أخرى وراثية، وعلى الرغم من البحث المكثف على مدى العقود الماضية، لم يتم تحديد ظروف خارجية واضحة بعد.
وداء السكري هو اضطراب مرضي في التمثيل الغذائي للسكر والذي، إذا ترك من دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مرض السکری من إلى أن
إقرأ أيضاً:
حقيقة أرتباط السعادة بالسمنة دراسة توضح
لا شك في أن زيادة الوزن عادة تكون نقطة سلبية في حياة أي إنسان، إلا أن دراسة جديدة قد تقلب الأفكار على ما يبدو.
لا تعاسة مع السمنة!
إذ اتضح مؤخراً أن السمنة قد لا تؤثر بشكل واضح على الرضا عن الحياة، بل إنها قد تكون أحيانا سببا للسعادة، وفقا لصحيفة "هندوسيان تايمز" الهندية.
وأضافت الدراسة الجديدة التي أُجريت على بيانات دراسة اللوحة التعليمية الوطنية الألمانية (NEPS)، والتي تابعت 8815 بالغًا بين عامي 2011 و2021، أنها هدفت إلى فهم العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم ومستوى الرضا عن الحياة.
وكشفت أن النتائج لم تظهر أي ارتباط سلبي بين زيادة الوزن والتعاسة، بل على العكس، أظهر الأفراد في بعض الحالات زيادة في مستويات السعادة مع زيادة مؤشر كتلة الجسم.
كما لفتت إلى أن تأثير الحركات الإيجابية للجسم قللت الفكرة السيئة حول زيادة الوزن، ما ساعد الأشخاص على تعزيز ثقتهم بأنفسهم وزيادة رضاهم العام.
الضغط النفسي
يشار إلى أن أحد أبرز نتائج الدراسة أيضاً أنها أشارت إلى أن الضغط النفسي المنخفض المرتبط بزيادة الوزن قد يسهم في تقليل الدافع لفقدان الوزن.
كذلك رأى القائمون عليها أن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة في إعادة النظر في الفهم العام لزيادة الوزن، والعمل على محاولة تغيير نظرة المجتمع بالأمر أيضاً.
وتتعدد أضرار السمنة، فبعضها له تأثير قد يكون بسيطًا في حين بعضها الآخر خطيرًا على الصحة، وتتمثل هذه الأضرار في ما يأتي:
1. رفع خطر الإصابة بداء السكري
تعد السمنة من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إذ أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص المصابين بالسمنة أو السمنة المفرطة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويمكن أن يزداد خطر الوفاة عند مرضى السكري.
وقد تتمثل أضرار السمنة المسببة لمرض السكري أحد المشكلات الصحية الآتية:
بتر أحد الأطراف.
أمراض القلب.
السكتة الدماغية.
العمى.
الأمراض الكلوية.
ارتفاع ضغط الدم.
عيوب الدورة الدموية والأعصاب.
الالتهابات التي يصعب شفاؤها.
الضعف الجنسي.
2. ظهور مضاعفات على صحة المرأة
يمكن أن يعرقل الوزن الزائد الحمل عند النساء، وقد يزيد أيضًا من فرصة تعرض المرأة لمضاعفات خطيرة أثناء الحمل، وعدم انتظام الدورة الشهرية عند الفتيات.
3. ظهور أضرار على العمود الفقري
من أضرار السمنة وزيادة الوزن أنها تساهم في زيادة الضغط الواقع على المفاصل التي تتحمل ثقل وزن الجسم، بالإضافة إلى زيادة فرصة الإصابة بالالتهاب داخل الجسم، وقد تؤدي هذه العوامل جميعها إلى التعرض لمخاطر هشاشة العظام.
4. حدوث آثار سلبية على البشرة
قد تشمل أضرار السمنة تأثيرًا على صحة البشرة فهي قد تسبب الطفح الجلدي في ثنايا الجلد، وقد تسبب أيضًا حالة تعرف بالشواك الأسود التي تؤدي إلى تغير لون الجلد في ثنايا وتجاعيد البشرة.
5. توقف التنفس أثناء النوم
يرتبط توقف التنفس أثناء النوم بشكل كبير في زيادة الوزن، ويمكن أن يسبب انقطاع التنفس أثناء النوم في شخير الشخص بقوة وزيادة النعاس أثناء النهار، كما أنه قد يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
6. رفع خطر الإصابة بالنقرس
يعد النقرس من الأمراض الأكثر شيوعًا عند الأشخاص المصابين بالسمنة، حيث أنه كلما زاد اوزن زادت احتمالية الإصابة بالنقرس.