الصحة العالمية والخدمات الإنسانية فى دبى ترسلان إمداداتٍ صحية إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وسط تفاقم حالة الطوارئ الصحية، تولّى مركز الإمدادات اللوجستية التابع لمنظمة الصحة العالمية في دبي، بالشراكة مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، إيصال إمداداتٍ صحية بالغة الأهمية تزيد قيمتها على 1.7 مليون دولار أمريكي إلى قطاع غزة.
ويجري تسليم ما مجموعه 80 طنًا متريًا من الأدوية المنقذة للحياة، ومنها الأنسولين، من خلال جسر جوي مؤقت بين الإمارات العربية المتحدة ومصر، ومن المتوقَّع أن تتولى عدة عمليات نقلٍ جويٍّ متناوبةٍ تسليم الإمدادات التي ستدعم نحو مليوني شخص في قطاع غزة.
وقالت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ، يَمُدُّ مركزُ الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي شريان الحياة للبلدان المتضررة من الطوارئ الصحية فى جميع أنحاء إقليم المنظمة لشرق المتوسط وخارجه، ومع توالي فصول الأزمة الصحية في قطاع غزة وتصاعد وتيرة الأعمال العدائية في رفح، باتت هذه الأدوية بالغة الأهمية للأشخاص الذين فُرِضَت قيودٌ شديدةٌ على حصولهم على الرعاية الطبية بسبب نقص الإمدادات الذي يعاني منه النظام الصحي بأسرِه".
وأضافت الدكتورة حنان بلخي: "تعرِبُ منظمة الصحة العالمية، عن عِرفانها للدعم المُقدَّم من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، وحكومة دبي، وحكومة الإمارات العربية المتحدة، لإيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى السكان الأكثر ضعفًا في العالم في وقتٍ هُم في أشد الحاجة فيه إلى تلك الإمدادات"، وقد ارتفع عدد سكان رفح 5 أضعاف بمقدر 1.5 مليون نَسَمة حيث يضم الآن نصف النازحين من غزة، ولا يزال عدد أكبر من الأسر يصل إلى رفح مع اشتداد العنف في جنوب قطاع غزة.وقال الدكتور جيوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي: إنه منذ عام 2018، ظَلَّ مركز الإمدادات اللوجستية في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي في طليعة جهود الاستجابة الإنسانية التي تبذلها منظمة الصحة العالمية، إذ تولَّى المركز إرسال الإمدادات الصحية الإنسانية إلى ما يزيد على 100 مليون شخص، وقد بدأ تنسيقنا للاستجابة لحالة الطوارئ الإنسانية في غزة في أكتوبر، واليوم، نواصل التنسيق الوثيق مع المنظمة وجميع شركائنا لتلبية الاحتياجات المُلِحّة للمساعدات الصحية الإنسانية في غزة من خلال الجسر الجوي المستمر وأربع عمليات نقل جوي إضافية على الأقل.وقَدَّمَت المنظمة، من خلال مركز الإمدادات اللوجستية التابع لها في دبي، أدويةً كافيةً للوصول إلى أكثر من مليون شخص في غزة منذ أكتوبر 2023، ومع ذلك، لا تزال الاحتياجات في ازدياد، ولا يزال منع دخول المعونات الإنسانية يعوق إيصال الإمدادات،وقد واصلت المنظمةُ تقديمَ الإمدادات الطبية الحيوية ودعم الخدمات الصحية في غزة، واجتياز العقبات اللوجستية والأمنية المعقدة لعمل ذلك، غير أن الاحتياجات تتجاوز المساعدات بكثير، ويُعدُّ استمرار تسليم الإمدادات الصحية من مصر إلى جنوب قطاع غزة عاملًا أساسيًا للعمليات الجارية التي تضطلع بها المنظمة للتصدي لحالات النقص الحاد في الأدوية وتعزيز النظام الصحي المتدهور.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام قد تعزز الإمدادات العالمية بعد 2030
مقالات مشابهة من هنا.. سعر الدينار الكويتي في بنك مصر اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024
4 دقائق مضت
وزارة التربية الوطنية تطرح رابط الاستعلام عن نتائج مباراة التعليم 2024-2025 عبر men.gov.ma32 دقيقة مضت
الجوازات تكشف حقيقة إلغاء رسوم المرافقين والفئات المعفاة من الدفع36 دقيقة مضت
الريال ضد ميلان (1-3).. ملخص مباراة ريال مدريد وميلان في دوري أبطال أوروبا47 دقيقة مضت
كيف اعرف اني مقبول في سكنات عدل 2024؟.. “وزارة السكن والعمران الجزائرية” توضح50 دقيقة مضت
من هنا.. خطوات الاستعلام عن المخالفات المرورية إلكترونيا 2024ساعة واحدة مضت
من المتوقع أن تؤدي مشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام دورًا رئيسًا في السوق العالمية خلال العقد المقبل، مع القدرة على توريد قرابة 12 مليون طن متري سنويًا.
ومن خلال الاستفادة من احتياطيات الغاز الضخمة، لا سيما في مربع هايمارا الواقع في غايانا ومربع 52 في سورينام، يمكن لهذه المشروعات أن تقدّم وقودًا بأسعار تنافسية تقترب من 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
فضلًا عن ذلك، يمنح الموقع الإستراتيجي لمشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام ميزة إضافية، حيث يمكن أن تستفيد من انخفاض تكاليف الشحن مقارنة بالمورّدين في ساحل الخليج الأميركي والشرق الأوسط.
وبذلك، يمكن أن تساعد مشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام على سدّ فجوة الإمدادات العالمية، التي يُتوقع أن تصل إلى 105 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2035، ما يجعلها في وضع جيد لتلبية ارتفاع الطلب.
إمكانات واعدةأشار تقرير صادر عن شركة أبحاث الطاقة وود ماكنزي إلى أن مربع هايمارا في غايانا ومربع 52 في سورينام، يحتويان على 13 تريليون قدم مكعبة من الغاز غير المصاحب المكتشف، وقد يشكّلان الأساس لهذا الإنتاج الضخم من الغاز المسال.
وترجع الإمكانات الاقتصادية القوية لمشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام إلى ارتفاع إنتاج الآبار، والتعاون مع شركاء على دراية جيدة بعمليات تسويق الغاز المسال.
وأوضح التقرير أن هذه المشروعات تُطَوَّر وسط هيمنة متزايدة للغاز المسال الأميركي والقطري، لكن يُتوقع أن تكون نافذة للإمدادات بحلول عام 2035، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى وقف الإدارة الأميركية منح التراخيص الجديدة لتصدير الغاز المسال.
مشروع ليزا البحري في غايانا – الصورة من موقع كاب فرونت إنرجيزوبفضل موقعيهما الإستراتيجي وانخفاض تكاليف الشحن، يمكن لمشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام خدمة الأسواق الإقليمية في منطقة البحر الكاريبي وأميركا الجنوبية، إلى جانب التنافس مع مشروعات ساحل الخليج الأميركي وغرب أفريقيا لتلبية احتياجات جنوب شرق آسيا.
تحديات تواجه مشروعات الغاز المسال في سورينامرغم الآفاق الواعدة، تواجه مشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام تحديات تتعلق بغموض الهياكل التجارية والشروط المالية.
ففي سورينام، لا يوجد -حاليًا- شروط محددة لتطوير الغاز غير المصاحب، إلّا أن ثمة توقعات بتسارع وتيرة تطوير المشروعات، مع تحديد موعد أول إنتاج للغاز عام 2031، خاصة أن الحكومة قدّمت إعفاءً ضريبيًا لمدة 10 سنوات لتشجيع الاستثمار وتسريع التطوير.
ويمثّل اكتشاف حقل سلونيا للغاز، الذي أعلنته شركة بتروناس في 11 ديسمبر/كانون الأول 2020، أول الاكتشافات في مربع 52، أعقبه اكتشافات في رويستونيا وفوسايا خلال عامي 2023 و2024، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ومع تشغيل شركة “بتروناس سورينام إي آند بي في” المربع وامتلاك حصة 50%، إلى جانب شركة إكسون موبيل بحصّة 50%، أصبح الشركاء على استعداد لاستكشاف المنطقة بعد إبرام الاتفاقيات الأخيرة مع شركة النفط والغاز الوطنية في سورينام “ستاتسولي”.
وفي مارس/آذار 2024، أعلنت شركة ستاتسولي أن الشركاء وافقوا على خطاب اتفاق لتسهيل عمليات الاستكشاف في منطقة سلونيا، مع خطط لحفر بئر تقييمية “سلونيا 2”.
وحال إثبات أن البئر مجدية تجاريًا، تخطط بتروناس لبدء إنتاج الغاز في عام 2031، مع احتمال تطوير محطة غاز مسال عائمة.
سفينة تابعة لمصفاة ستاتسولي – الصورة من الموقع الخاص بالمصفاةتحديات مشروعات الغاز المسال في غايانايبدو الوضع في غايانا أكثر تعقيدًا، وسط غياب اتفاق واضح بين الحكومة والشركاء بشأن الشروط المالية والتشغيلية؛ ما يهدد بتأخير موعد بدء أول إنتاج للغاز بعد عام 2031.
وأسهمت منطقة ستابروك -التي تُقدَّر احتياطياتها بنحو 11 مليار برميل نفط مكافئ- في ظهور غايانا بصفتها واحدة من أسرع منتجي النفط نموًا خارج منظمة أوبك.
ومع ذلك، باتت التوقعات التجارية لهذه المنطقة -البالغة مساحتها 6.6 مليون فدان- غير مؤكدة؛ بسبب نزاع قانوني ناشئ عن استحواذ شركة شيفرون على حصة شركة هيس البالغة 30% بقيمة 60 مليار دولار، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وفي قلب هذا النزاع، توجد شركة إكسون موبيل، المشغّلة لحوض ستابروك، بحصّة 45%، التي بدأت إجراءات التحكيم في مارس/آذار، حيث تطالب بحقّها في الشفعة، مؤكدةً حقها في شراء حصة هيس قبل بيع الحصة لطرف خارجي.
وردًا على ذلك، تقدمت شركة هيس بطلب التحكيم لطعن مطالب إكسون كوبيل، لكن سرعان ما انضمت شركة النفط الوطنية البحرية الصينية، التي تمتلك الحصة المتبقية البالغة 25% في ستابروك، إلى المعركة.
ومع استمرار النزاعات القانونية حتى منتصف 2025، باتت هناك مخاوف بشأن التأخيرات المحتملة في تطوير المنطقة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة