وقعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة، وسط محاولة الآليات الإسرائيلية التوغل وإعادة التقدم في المنطقة.

وأعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها تمكّنوا من الاشتباك مع مجموعة من جنود الاحتلال في حي الزيتون، حيث أجهزوا على جندي إسرائيلي من مسافة صفر، ودمّروا ناقلة جند إسرائيليةً بقذيفة "تاندوم"، بينما تم استهداف دبابة "ميركافا" إسرائيليةً بقذيفة "الياسين 105"، جنوبي حي الزيتون.

وفي المنطقة نفسها، دكّت "القسّام" تجمّعات تابعةً لجيش الاحتلال بقذائف "الهاون".

وجنوبي قطاع غزة، وتحديدًا في حي "بلوك ج"، غربي مدينة خان يونس، فجر مقاتلو "القسّام" عبوةً ناسفةً في قوة إسرائيلية مكوّنة من 6 جنود في أحد المنازل، مؤكّدين إيقاعهم بين قتيل ومصاب.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، اشتباك مقاتليها مع جنود الاحتلال وآلياته في حي الزيتون، بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، الأمر الذي أدى إلى إيقاع عدد من القتلى والمصابين في صفوفهم. واستهدفت مقاتلو سرايا القدس قوةً إسرائيليةً تحصّنت في أحد المنازل غربي خان يونس، قوامها 6 جنود، بقذيفة "TPG"، موقعةً إياهم بين قتيل ومصاب.

بدورها، أكّدت كتائب شهداء الأقصى خوض مقاتليها اشتباكاتٍ ضاريةً مع جنود الاحتلال وآلياته، بالأسلحة الرشاشة والقذائف، في حي الزيتون. وأكّد مقاتلوها اشتباكهم مع جنود الاحتلال وآلياته العسكرية، بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ "آر بي جيه" موقعين قتلى ومُصابين، غربي حي الزيتون.

وأعلنت الكتائب أيضًا تمكّن مقاتليها من قنص جنديين إسرائيليين، كانا يعتليان سطح أحد المنازل في حي الأمل، غربي مدينة خان يونس.

بالإضافة إلى ذلك، خاضت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، اشتباكاتٍ ضاريةً ضد جنود الاحتلال وآلياته، بالأسلحة الملائمة والمتنوعة، عند محاور التقدم شرقي مدينة غزة. وأكّدت كتائب المجاهدين تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية. واستهدف مقاتلوها تموضعًا وانشارًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي، في محيط موقع إرسال 16، شرقي بيت حانون، شمالي القطاع، بقذائف "الهاون"، من العيار الثقيل.

وخاض مقاتلو كتائب المقاومة الوطنية، قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اشتباكاتٍ عنيفةً ضد جنود الاحتلال، بالأسلحة المتنوعة والثقيلة، في محاور التقدم شرقي مدينة غزة، موقعين قتلى ومصابين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ونفذت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رمايات تكتيكية ضدّ تمركز آليات الاحتلال وجنوده، في المناطق الشرقية لجباليا ومدينة غزّة، بقذائف "الهاون".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اشتباكات المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة القسام حي الزيتون الاحتلال الإسرائیلی الجناح العسکری فی حی الزیتون

إقرأ أيضاً:

كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثلاثة؟

يمانيون/ تقارير نجحت المقاومة الفلسطينية، السبت، وباحتراف، في إيصال رسائل قوية للاحتلال من خلال اللافتات التي علقتها على منصة لإطلاق سراح أسرى الاحتلال الثلاثة في خان يونس.

وتداولت وسائل إعلام العدو مشاهد المنصة وتسليم الأسرى وانتشار قوات المقاومة والتجهيزات الأمنية، واستنطقت رسائلها، التي جاءت بمستوى يؤكد مدى تجذر مشروع المقاومة، وتمدده واستيعابه لأهدافه.

وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال، دورون كدوش، السبت، إنّ حركة “حماس” علقت لافتات على منصة لإطلاق سراح الأسرى الثلاثة، وجهت خلالها رسائل جاء فيها: “لا هجرة إلا إلى القدس”، وهو رد حماس على خطة ترامب – “يا قدس نحن جنودك”، وهدف حماس هو كتابة رسالة تنادي بالقدس – في أسفل المنصة.

وأضاف، وضعت حماس لافتة تذكرهم بأحداث 7 أكتوبر تقول: “لقد مررنا مثل خيط من أشعة الشمس”، مع صور الكيبوتسات الموجودة في الغلاف ، والتي تضررت في الهجوم حين اقتحمها عناصر حماس.

فيما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أنّ الدعاية التي تقدّمها القسام وسرايا القدس في الدفعة السادسة من التبادل تعدّ إصبعاً في عين “إسرائيل” ونقلت الصحيفة العبرية عن خبير أسلحة قوله، إنّ “مسلحي حماس والجهاد الإسلامي ظهروا للمرة الأولى وهم يرتدون بزات الجيش الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه في بعض الحالات ظهر المسلحون وفي حوزتهم بنادق “تافور” (MP5) التي تستخدمها وحدات النخبة الإسرائيلية”.

وأضافت،”بينما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضغط على مصر والأردن لقبول اللاجئين من قطاع غزة، ويلمح إلى إمكانية استخدام المساعدات الأمريكية كوسيلة ضغط. حرصت حماس على إعلان ردها على منصة الإفراج عن الأسرى في قطاع غزة: “لا هجرة إلا إلى القدس”.

وقال موقع “والا” العبري: “حماس” ترفع صورة الأسير متان ووالدته عيناف تسنجأوكر على منصة الإفراج في خانيونس، مع عبارة “الوقت ينفد”، إلى جانب ساعة رملية.

وتداولت وسائل إعلام العدو، مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثّلاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح السبت.

وأظهرت المشاهد لحظة وصول الأسرى الثلاثة برفقة مقاتلي القسام وسرايا القدس، وصعودهم إلى المنصة لإلقاء كلمات باللغة العبرية.

كما أظهرت الصور انتشار عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسَّام وسرايا القدس في خان يونس، مع تجهيزات أمنية وتنظيمية في المنطقة القريبة من أنقاض منزل الشهيد المشتبد يحيى السنوار.

ووفق “فلسطين أونلاين”، فقد نصبت المقاومة منصةَ العرض المُزيّنة بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ورافع سلامة، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبري، مع عدة عبارات توصل من خلالها رسائل للاحتلال “الإسرائيلي”، أبرزها: نحن الجنود يا قدس فاشهدي”، بالإضافة إلى صور لمستوطنات غلاف غزة التي دخلها المقاومون في السَّابع من أكتوبر وتمكنوا من السيطرة عليها وأسر مئات الجنود الصهاينة، وتوسطت الصّور عبارة “عبرنا مثل خيط الشمس”.

كما ظهرت عبارة “لا للهجرة إلّا للقدس” والتي بعث من خلالها المقاومون ردًّا واضحًا للرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تصريحات ومقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته بخان يونس.. غارات واستهداف للخيام
  • إصابات في نابلس والاحتلال ينسحب بعد اشتباكات مع المقاومة
  • شهيدان ومصاب جراء قصف إسرائيلي شرقي رفح الفلسطينية
  • شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للفلسطينيين شرق مدينة رفح
  • هجوم بالأسلحة الثقيلة.. مقتل 4 جنود على الأقل في باكستان
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها
  • كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثلاثة؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 26
  • بالصور .. كتائب القسام وسرايا القدس تستعدان للإفراج عن 3 رهائن في خان يونس
  • كتائب القسام تعلن أسماء أسرى العدو المقرر الإفراج عنهم غدًا السبت