أبو نسب لـ محمد إمام يحقق 50 مليون جنيه منذ طرحه بالسنيمات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نجح فيلم "أبو نسب" بطولة النجم محمد إمام أن يتخطي الـ 50 مليون جنيه منذ طرحه فى السينمات.
وكان تصدر فيلم "أبو نسب" شباك تذاكر المملكة العربية السعودية، حيث حقق إيرادات منذ عرضه تصل إلى 4 مليون دولار أمريكي، وما يعادل الـ 14 مليون ريال سعودي، ويأتي ذلك النجاح بعد أن تصدر إيرادات موسم رأس السنة في مصر وحقق حتى الآن في دور العرض المصرية أكثر من 40 مليون جنية.
وجمع فيلم "أبو نسب" محمد إمام وياسمين صبرى للمرة الثالثة فى السينما، بعدما قدما سويًا فيلمى "جحيم فى الهند" عام 2016 بمشاركة حمدى الميرغنى، أحمد فتحى، محمد سلام، بيومى فؤاد وإخراج معتز التونى، و"ليلة هنا وسرور" عام 2018 بمشاركة فاروق الفيشاوى، محمد عبد الرحمن توتا، محمد سلام، وحقق الفيلمين نجاحاً كبيراً على المستوى الجماهيرى وكذلك على مستوى شباك التذاكر.
واحتفل الفنان محمد إمام مؤخرًا بإيرادات فيلم “أبو نسب” والتي وصلت إلى 30 مليون جنيه في مصر.
حيث كتب محمد إمام في تدوينة له عبر حسابه على تويتر: “الحمد لله.. أبو نسب 30 مليون إيرادات في مصر”.
قصة أبو نسبأحداث العمل في إطار كوميدي حول المشكلات التي تحدث بين النسايب وبعضهم ومشكلات تواجه الشباب، وتدور قصة الفيلم في إطار كوميدي مليء بالأكشن والمفاجآت، حيث يكتشف محمد إمام خلال ذهابه إلى منزل حبيبته للتقدم لخطبتها، أن والدها شخصا خطيرا، يعيش وسط الأسلحة ويواجه أزمات تهدد حياته ومن حوله.
أبطال أبو نسبوفيلم أبو نسب بطولة محمد إمام، ماجد الكدوانى، ياسمين صبري، وفاء عامر، هالة فاخر، محمد ثروت، محمد لطفي وعدد آخر من الفنانين، ومجموعة من ضيوف الشرف، والفيلم من تأليف أيمن وتار وإخراج رامي إمام.
من ناحية أخري، يقدم محمد إمام فى ماراثون رمضان مسلسل "كوبرا" وهي دراما شعبية تتخللها الكوميديا والأكشن، ويشارك فى بطولته مجدى كامل، محمد ثروت، أحمد فتحي، محمود عبد المغنى، محمود البزاوى، أحمد عبد الحميد، أيمن عزب، صفاء الطوخى، دنيا ماهر، الحان المهدى، منة فضالى، معتز هشام، علاء مرسي، هشام إسماعيل، محسن منصور، وعدد من ضيوف الشرف وتأليف أحمد محمود أبو زيد وإخراج أحمد شفيق وإنتاج شركة صدف SADAF.
ويعود محمد إمام إلى دراما المقبل بعد غياب عامين اذ قدم آخر أعماله "النمر" الذى تم عرضه فى شهر رمضان 2021، وشارك فى بطولته هنا الزاهد محمد رياض، نرمين الفقى، بيومى فؤاد، خالد أنور، محمود حافظ، ولاء الشريف، محمد مهران، إيناس كامل، مؤمن نور، أحمد عبد الله محمود وإخراج شيرين عادل.
النمروكانت آخر أعمال محمد إمام في الدراما مسلسل "النمر" الذي عُرض في رمضان 2021 وشارك في بطولته كلا من هنا الزاهد، محمد رياض، نرمين الفقى، بيومى فؤاد، محمود حافظ، وأخرون، إخراج شيرين عادل، تأليف محمد صلاح العزب .
ويواصل الفنان محمد إمام، تصوير مشاهده فى فيلمه الجديد "اللعب مع العيال" المقرر طرحه في 2024، ويتم تصويره بين عدة مدن ساحلية منها الغردقة، ونويبع، بجانب القاهرة.
وكتب إمام عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: "توكلناعلى الله فيلم كبير مع أكبر المخرجين اللعب مع العيال، مفاجأة 2024.
"اللعب مع العيال" التعاون الأول بين محمد إمام والمخرج شريف عرفة
ويعد "اللعب مع العيال" هو التعاون الأول الذي يجمع بين محمد إمام والمخرج شريف عرفة، بعد سلسلة النجاحات التي حققها عرفة مع الزعيم عادل إمام والتي بدأت عام 1991 بفيلم" اللعب مع الكبار".
ويضم العمل عددا كبيرا من النجوم أبرزهم: بيومي فؤاد، باسم سمره، ويزو، والعمل من إخراج شريف عرفة، وتدور أحداثه في إطار كوميدي لايت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو نسب محمد إمام السينمات السعودية مصر اللعب مع العیال محمد إمام أبو نسب
إقرأ أيضاً:
صمود والمستقبل السياسي- قراءة في طرح مستور أحمد في طرحه الأخير
في طرحه الأخير بمنصة النادي السياسي ، قدّم القيادي بحزب المؤتمر السوداني، مستور أحمد، رؤية دافئة – أو "أُطروخة دافية" كما وصفها البعض – حول فك الارتباط السياسي لبعض القوى المدنية، لكنه لم يتناول بوضوح الآليات الجديدة التي ستنتهجها حركة صمود في المرحلة المقبلة. ورغم أن هذه الحركة تحظى بدعم شعبي واسع، إلا أن استمراريتها وقدرتها على تحقيق أهدافها ستعتمد على مدى تطوير أدواتها السياسية والتنظيمية لمواكبة التحديات الراهنة.
الضرورة الملحّة: بناء القاعدة الجماهيرية
يظل بناء قاعدة جماهيرية متينة من أهم متطلبات النجاح لأي كيان سياسي ناشئ، خاصة في ظل تعقيدات المشهد السوداني. ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
تطوير خطاب سياسي واضح يعكس تطلعات المواطنين ويعزز من ثقتهم في قدرة الحركة على التغيير.
توسيع التحالفات مع النقابات، الناشطين، والمجتمع المدني، مما يزيد من الزخم السياسي والميداني للحركة.
تعزيز الحضور الإعلامي لإيصال الرؤية والأهداف للجمهور العريض، مع التركيز على المنصات الرقمية والإعلام البديل.
الحاجة إلى هيكلة تنظيمية مرنة
لكي تتجنب صمود مصير بعض الأجسام المدنية السابقة، فإنها بحاجة إلى هيكلة تنظيمية قائمة على:
وضع آليات ديمقراطية داخلية تضمن الشفافية والمحاسبة، مما يزيد من تماسك الحركة داخليًا.
تفادي الصراعات والانقسامات الداخلية عبر تطوير رؤية موحدة لمواجهة التحديات المشتركة.
الاستفادة من الخبرات السياسية والتكنوقراطية لإثراء العمل التنظيمي وتعزيز الحوكمة الداخلية.
الضغط السياسي والدبلوماسي كأداة للتأثير
إيقاف الحرب وتحقيق التحول الديمقراطي لن يكون ممكنًا دون استخدام أدوات ضغط فعالة، مثل:
تشكيل فرق تفاوض قوية قادرة على فرض رؤية صمود للحل السلمي.
التواصل مع المجتمع الدولي لتأمين الدعم السياسي والإنساني لجهود وقف الحرب.
استثمار العصيان المدني والاحتجاجات السلمية كوسيلة للضغط على القوى المتحاربة ودفعها نحو طاولة الحوار.
دروس الماضي: تجنّب أخطاء "تقدّم"
رغم الزخم الذي حظي به "تقدّم"، إلا أن بعض الأخطاء ساهمت في تراجعه، ومنها:
ضعف التواصل الجماهيري، مما أفقده القدرة على استقطاب شرائح واسعة من المجتمع.
عدم التوازن بين المطالب الثورية والواقعية السياسية، مما حدّ من قدرته على بناء تحالفات مؤثرة.
الإقصاء السياسي لبعض الأطراف، وهو ما أدى إلى انقسامات داخلية أضعفت قوته التفاوضية.
الخلاصة
إن استدامة صمود كقوة مدنية مؤثرة تتطلب الانتقال من الطرح النظري إلى العمل الميداني الفعّال، مع التركيز على تطوير أدواتها التنظيمية والسياسية، وتوسيع دائرة التأثير داخليًا وخارجيًا. ففي ظل الأوضاع الحالية، لا يكفي مجرد طرح رؤية دافئة، بل المطلوب هو اتخاذ خطوات عملية تسهم في تغيير موازين القوى لصالح السلام والديمقراطية.[/B]
zuhair.osman@aol.com