أستاذ علاقات دولية: ضرورة إعادة تحديد محددات القانون الدولي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور أمجد شهاب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس، إن القرار المطالب من الجمعية العامة إصدار فتوى أو رأي استشاري من محكمة العدل الدولية، وتأكيد أن هناك احتلال إسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، والمطالب بعدم شرعية الاحتلال، وعدم شرعية النتائج المترتبة من الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني منذ عام 1967 حتى اليوم.
أكد أستاذ العلاقات الدولية، عبر «zoom»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، ضرورة إعادة تحديد المصطلحات القانونية، ومحددات القانون الدولي، ومحاولة تفعيل القانون الدولى، خاصة بعد أن جرى إغفاله خلال هذه الحرب على الشعب الفلسطيني.
مصر لها وزنها وثقلها الدوليأضاف «شهاب»، أن المرافعة الاستشارية التي قدمتها مصر أمام محكمة العدل الدولية، أكدت فيها بشكل واضح، أنها تعتبر الدولة الأكبر في العالم العربي دعما للشعب الفلسطيني، وأنها الدولة التي تجاور حدود فلسطين، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير، وتقيم علاقات مع دولة الاحتلال، لافتا إلى أن مصر لها وزنها وثقلها الدولي.
وأكد أن في حال أن تم إصدار الفتوى من محكمة العدل الدولية، ولم تلتزم إسرائيل في محددات هذه الفتوى القانونية سيكون لها مردودات كبيرة جدا خاصتنا أن الفتوى القانونية المتوقع أنها ستنهي الجدل في مبررات الاحتلال باستمرار الممارسات التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: إسرائيل تخطط لتكرار ما حدث في غزة بالضفة الغربية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إن الموقف المصري شكل حائط صد وسد منيع أمام مخططات إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، ليس فقط في التدمير والقتل واستهداف النساء والأطفال، كما نرى على مدار عام من جرائم الإبادة الجماعية، ولكن فيما يتعلق بمخطط تقويض كل مقومات الدولة الفلسطينية.
تصريحات الحكومة اليمينة المتطرفةوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلامي رامي الحلواني عبر فضائية إكسترا نيوز، أن تصريحات الحكومة اليمينة المتطرفة الإسرائيلية على مدار اليومين الماضيين بشأنّ فرض السيادة على الضفة الغربية، تشير إلى مخطط إسرائيلي حول استنساخ ما حدث في قطاع غزة، ونقله للضفة أيضا.
موقف مصر صلب يرفض كل المخططات الإسرائيليةوتابع خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، أن موقف مصر صلب يرفض كل المخططات الإسرائيلية، كما تتحرك مصر على كل الاتجاهات من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني والعدوان الإسرائيلي وكشف جرائم الحرب، موضحا: «نشهد الآن معركة الشريعة والحق الفلسطيني مقابل نظيرتها الخاصة بمخططات اليمين المتطرف الإسرائيلي في تقويض الدولة الفلسطينية وكل مقومات الشعب الفلسطيني».