قال الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، إن غالبية عمليات التصويت التي تجري في الجمعية العامة للأمم المتحدة تكون كاسحة لصالح الشعب الفلسطيني، وهو ما يبرهن على وجود تفهم دولي في حق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه، مشددًا على أنه عند انتقال القضية إلى مجلس الأمن تجري الأمور إلى مسار مختلف وفق إرادة أمريكية وإرادة الدول التي تمتلك حق النقد «الفيتو».

وأضاف السعيد، خلال مداخلة على فضائية «اكسترا لايف»، أن الإرادة الجمعية الدولية تؤكد حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، متابعًا: «يختلف الأمر عند تنفيذ هذه الإدارة الجمعية، لأنها مرهونة بالتدخلات الأمريكية وهيمنتها على النظام الدولي».

وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن وضع إسرائيل في قفص الإتهامات أمام محكمة العدل الدولية بالنسبة لها هي لحظة مختلفة لم تعهدها من قبل، مستكملًا: «إسرائيل منذ بدايتها ولها توجه مختلف وهو مقاطعة المرافق المتعلقة بالنظام القضائي الدولي، بل وتتهم المنظومة القضائية الدولية باضطهادها».

وتابع: « هناك مسارين مختلفين للإحتلال، فيما يتعلق بالقضية التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا فيما يخص ارتكاب إسرائيل جرائم الإبادة الجماعية وما يتعلق اليوم بما تعقدها محكمة العدل الدولية لتكوين رأي استشاري طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة حول شرعية الإحتلال للأراضي الفلسطينية فضلًا عن منع إسرائيل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الدكتور أسامة السعيد العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس رأي استشاري قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل حق الشعب الفلسطینی فی

إقرأ أيضاً:

باحث بالعلاقات الدولية: الرئيس الفلسطيني يوصل الليل بالنهار لرفع المظلومية عن شعبه

قال أحمد شديد، الباحث في العلاقات الدولية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، انطلاقًا من مسؤولياته الرئاسية والوطنية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، يعمل جاهدًا على مدار الساعة لرفع المظلومية والعدوان المستمر على شعبه، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

الرئيس الفلسطيني يطالب العالم بالتعامل بمعيار واحد للعدالةالرئيس الفلسطيني يصل القاهرة للمشاركة في قمة الدول الثماني النامية

وأضاف شديد، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محمود عباس "أبو مازن" تناول في خطابه اليوم في قمة مجموعة الـ 8 الأوضاع في سوريا ولبنان، وكذلك الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على البلدين.

وأوضح الباحث في العلاقات الدولية أن خطاب أبو مازن كان شاملاً، حيث سعى من خلاله إلى نقل رسالة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، مؤكدًا للعالم أن هناك عدوانًا مستمرًا على الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني. وأكد أن ما هو مطلوب الآن هو وقف العدوان، ووقف حمامات الدم التي تتحمل مسؤوليتها آلة الإجرام الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • «الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
  • حزب الوعي يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تثمن الجهود المصرية لوقف العدوان على غزة
  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يطلب فتوى من العدل الدولية
  • الجمعية العامة تطلب فتوى من “العدل الدولية” حول التزامات إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية
  • أسامة السعيد: دول مجموعة الثماني النامية صاحبة مصلحة في استعادة الهدوء بالمنطقة
  • باحث بالعلاقات الدولية: خطاب الرئيس الفلسطيني بقمة مجموعة الـ 8 كان شاملا
  • الجمعية العامة تطلب رأي العدل الدولية حول التزام إسرائيل بشأن المساعدات للفلسطينيين
  • باحث بالعلاقات الدولية: الرئيس الفلسطيني يوصل الليل بالنهار لرفع المظلومية عن شعبه
  • باحث بالعلاقات الدولية: الرئيس الفلسطيني يوصل الليل بالنهار لرفع الظلم عن شعبه