الضويني : الوافدات غاليات على الأزهر وشيخه.. ونعتني بهن بجديّة لتحقيق أهدافهنّ
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن مسابقة بنت الأزهر الوافدة وما حققته من نتائج إيجابية ارتقت بمستوى بناتنا الوافدات، وبما يبعث في للنفس الكثير من الفرح والسرور، لما احتوته من رسائل داعمة لبناتنا الوافدات للدراسة بالأزهر الشريف، عبر تنمية مهاراتهن الإبداعية والعلمية، والتي كان الفضل فيها لمجمع البحوث الإسلامية ومدينة البعوث الإسلامية، بما تم بذله من جهود كبيرة لخروجها على النحو الأمثل.
وأوضح فضيلته خلال كلمته باحتفالية تكريم الفائزات في مسابقة "بنت الأزهر الوافدة" أن الأزهر يسخر إمكاناته لتمكين بناتنا الوافدات من أداء رسالتهن العلمية، وتنمية خبراتهن العلمية والعملية، وبما يخدم رسالة الأزهر الشريف في العالم الإسلامي، كمنبر لنشر المنهج الوسطي في مصر وجميع أنحاء العالم الإسلامي.
الضويني يشهد تكريم الفائزات في النسخة الأولى من مسابقة "بنت الأزهر الوافدة" "البحوث الإسلامية" يعقد احتفالًا لتكريم الطالبات الفائزات في مسابقة "بنت الأزهر الوافدة"وعبر وكيل الأزهر الشريف عن شكره وامتنانه لكل من شارك في تلك المسابقة بمجمع البحوث الإسلامية ومدن البعوث الإسلامية ومركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، وغيرها من قطاعات الأزهر التي تعمل ليل نهار في خدمة بنات الأزهر، مؤكدا أن بنات الأزهر غاليات على الأزهر، وأننا دائما ما نوليهن عناية فائقة، متعهدا بمواصلة رعاية جميع الوافدين، بمتابعة واهتمام مباشر من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إيمانا من كونهن أمانة في عنق الأزهر الشريف.
وبين فضيلته أن الأزهر الشريف يسعى إلى أن ترجع بناته الوافدات إلى مجتمعاتهن ليكن سفراء هناك للأزهر في نشر الوسطية والاعتدال، بعد أن يكن قد تمكن من تحقيق العلم الشرعي النافع لهن، معبرا عن خالص تهنئته للطالبات الفائزات في هذه المسابقة، ومثمنا جميع الأعمال المشاركة وأنها كانت على قدر عال من التميز والاحترافية.
وتأتي مسابقة "بنت الأزهر الوافدة" انطلاقًا من دور الأزهر الشريف المعرفي والتوعوي والدعوي؛ وذلك لإظهار روح الانتماء لدى الطالبة الوافدة للأزهر الشريف بعلمه وعلمائه عن طريق اكتشاف الطاقات الإبداعية لدى الطالبات الوافدات، وبث روح العمل الجماعي، وتتمثل جوائز المسابقة في خمس جوائز لخمسة أعمال فردية أو جماعية تكون كالآتي: الأول: 10 آلاف جنيه، الثاني: 8 آلاف جنيه، الثالث: 6 آلاف جنيه، الرابع 4 آلاف جنيه، الخامس: 2000 جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني بنت الأزهر الوافدة بنت الأزهر الوافدة الأزهر الشریف الفائزات فی آلاف جنیه
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
أعلن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، عن بَدء المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع (إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر) التي تُعدُّ شاهدًا على عبقريَّة العلماء المسلمين في مجال الفلك، ومعلَمًا من أهم معالم الجامع الأزهر الشاهدة على تراثه العلمي والحضاري، وذلك بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي.
جاء ذلك في خطوة تعكس اهتمام الأزهر الشريف بتراثه العلمي العريق.
وقال فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء: إننا قد بدأنا أُولى الخطوات التنفيذية لهذا المشروع المهم بالجامع الأزهر؛ من خلال التكليف بإعداد لجنة علمية تُجري زيارةً ميدانيةً تقف علي القياسات والأبعاد العلمية للمزولة، وإعداد نموذج يتم تركيبه لأخذ القياسات الهندسية بدقة، ومتابعة حركة الظل؛ للوقوف علي دقة انحرافات الشواخص، وذلك بمعرفة المسئولين من وزارة الآثار وإدارة الجامع الأزهر.
وأكَّد د. الجندي أنَّ هذا المشروع هو إعادةُ إحياءٍ لجزء حيوي من تاريخنا العلمي والحضاري؛ إذْ إنَّ هذه المزولة التي لا نظير لها في دول العالم كافة، كانت شاهدًا على تفاعل العلماء المسلمين مع الكون، وأسهمت في تطوير العلوم والمعارف، مشيرًا إلى أننا نسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف؛ منها: الحفاظ على التراث؛ بحماية المزولة كجزء من التراث العلمي والإسلامي، ونقله للأجيال المقبلة، إلى جانب تعزيز السياحة العلمية والدِّينية؛ بجَعْل المزولة مقصدًا للمهتمِّين بالعلوم والتاريخ، وكذا دَعْم البحث العلمي؛ بتوفير بيئة مناسبة للباحثين لدراسة المزولة، وتطوير الأبحاث في مجال الفلك والتاريخ.
وأوضح الأمين العام أنَّ أهمية هذه المزولة تتمثَّل في عدة أمور؛ أبرزها: أنها جزء من تاريخ علم الفلك؛ إذِ استخدمها العلماء والمفكِّرون عبر العصور لتحديد الوقت ومراقبة حركة الأجرام السماوية، إضافةً إلى أنها أسهمت في تطوير المفاهيم الفلكية والرياضية، بالدروس العلمية في الجامع الأزهر؛ ممَّا أدَّى إلى تقدُّم العلوم وفَتْح الأبواب نحو التبادل المشترك بين العلوم الشرعية وعلوم الطبيعة والحياة.
وتابع فضيلته: كما تُعدُّ هذه المزولة من الأدوات العلمية الأولى التي استُخدمت في قياس الوقت؛ ممَّا ساعد في وَضْع الأُسس للعلوم الحديثة، وهذا سَبْقٌ للأزهر الشريف نحو إثبات أثره على النهضة العلمية الحديثة، فضلًا عن أنها تُعدُّ مصدرًا مهمًّا لتوثيق الأحداث التاريخية؛ إذِ ارتبطت بتحديد مواقيت الصلاة، وتنظيم العمل في الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.