التقى سامح شكري وزير الخارجية، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، على هامش مشاركتهما في فعاليات اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، التي تنعقد بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن شكري، أشاد بالتعاون والتنسيق المتميز بين البلدين في مختلف المحافل الدولية، والتأييد المتبادل للترشيحات الدولية عن البلدين للمناصب والوظائف الدولية، وتناول أوجه التعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات.

وأشار إلى أن أهم مشروعات التعاون حاليا، هو مشروع محطة الضبعة النووية، وهو ما انعكس في تشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس بوتين لاحتفالية الصبة الخرسانية الأولي للوحدة الرابعة من المحطة مؤخراً. 

وكشف المتحدث الرسمي أن الوزير شكري أشار إلى تطلع مصر مجدداً للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، وضرورة العمل على تكريس الجهود الدولية من أجل تسوية هذه الأزمة خاصةً في ضوء استمرار تداعياتها السلبية الإنسانية والسياسية والاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وعلى الاقتصاد المصري على وجه الخصوص. 

ونوه السفير أبو زيد، بأن اللقاء تطرق إلى استعراض آخر التطورات المتعلقة بعدد من القضايا والملفات على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تبادل الوزيران وجهتي النظر إزاء القضية الفلسطينية اتصالاً بالعدوان الإسرائيلي الجاري على غزة، وكذلك مجريات الأحداث في اليمن والتأثير السلبي على أمن وسلامة الملاحة البحرية، بالإضافة إلى الأزمة المستعرة في السودان، وأيضاً سبل تسوية الوضع في ليبيا، فضلاً عن جهود حلحلة الملف السوري.

من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي مدى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها علاقات الشراكة والتعاون الراسخة بين القاهرة وموسكو على مدى عقود عديدة، مشيراً إلى أهمية الاستمرار فى التشاور رفيع المستوى بين الجانبين بما يحقق المصلحة المتبادلة لشعبي البلدين الصديقين، ويضمن في الوقت ذاته العمل على حلحلة الأزمات ودعم الاستقرار فى المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سامح شكري اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين سيرجي لافروف العشرين مشروعات التعاون بوتين

إقرأ أيضاً:

بدء إضراب شامل وإغلاق تام للمحال التجارية في عدن

الجديد برس|

شهدت محافظة عدن، اليوم، إضراباً شاملاً وإغلاقاً تاماً للمحال التجارية، وذلك بعد تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 2400 ريال يمني، في تصعيد جديد للأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف.

وأفادت مصادر محلية بأن الإضراب جاء كرد فعل على الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية، والذي أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار، وتردي الأوضاع المعيشية للمواطنين، وسط غياب أي إجراءات حكومية لاحتواء الأزمة.

وتعاني عدن وغيرها من المناطق الخاضعة لحكومة عدن المدعومة من التحالف من انهيار اقتصادي حاد، يتمثل في:

– انخفاض قياسي لقيمة الريال اليمني

– ارتفاع مهول في أسعار السلع الأساسية

– انعدام شبه كامل للخدمات العامة

– تفاقم الأزمة الأمنية مع انتشار الفوضى

ويأتي هذا الإضراب في ظل استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية، حيث فقد الريال اليمني أكثر من 600% من قيمته خلال السنوات الأخيرة، مما دفع بالمواطنين إلى حافة المجاعة، وسط صمت رسمي وتقاعس عن معالجة الأسباب الجذرية للأزمة.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: مسائل كثيرة «يفترض حلها» للتوصل إلى هدنة مع كييف
  • روسيا تضع شروطا للتوصل إلى هدنة في أزمة أوكرانيا
  • الحصادي: لا بد من حل شفاف للتصدي للأزمة الاقتصادية والمالية
  • بدء إضراب شامل وإغلاق تام للمحال التجارية في عدن
  • قرقاش: شكوى السودان لدى العدل الدولية ضد الإمارات “لعبة سياسية لجرنا إلى الصراع”
  • وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر لتعزيز العلاقات وتخفيف التوتر بين البلدين
  • وزير الخارجية الفرنسي: نتطلع لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء مع الجزائر
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
  • جنجويدي قال ليك جعلي ولا شايقي ولا محسي ولا شكري ما ينوم
  • الخارجية النيابية:زيارة السوداني المرتقبة لتركيا “لتعزيز العلاقات “بين البلدين