تشميع 7 مراكز دروس خصوصية بالبحيرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور حملة على معاقل الدروس الخصوصية بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم وتوجيه ضربات قوية ضدها بيد من حديد ، أسفرت عن غلق وتشميع 7 مراكز .
ومن جانبه شدد محمد كچك رئيس مركز ومدينة دمنهور، على استمرار وتكثيف الحملات والضرب بيد من حديد، لمواجهة مافيا الدروس الخصوصية، وغلق جميع المراكز تفعيلا لقرار محافظة البحيرة فى هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة الدروس الخصوصي رئيس مركز ومدينة مديرية التربية والتعليم مدينة دمنهور الدروس الخصوصية التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
قال الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، إننا تُعلمنا من قصة النبي يوسف عليه السلام أن النصر والتمكين قد يأتيان من حيث لا نتوقع، وأن المحن التي نمر بها قد تكون بدايات لنعم عظيمة لا ندركها في لحظتها.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن تبدأ القصة بحقد إخوته عليه، وهو ما أدى إلى إلقائه في الجب، ليتم التقاطه من قبل المارة وبيعه في سوق العبيد، ومن هناك انتقل إلى قصر عزيز مصر.
وتابع أحمد هارون: رغم الظلم الذي تعرض له، بدءًا من فتنته من قبل امرأة العزيز، ثم دخوله السجن ظلمًا، إلا أن كل هذه المحن كانت مراحل ضرورية في رحلته نحو التمكين، حتى جاء اليوم الذي استدعاه الملك لتفسير رؤياه، ليصبح يوسف بعدها وزيرًا على خزائن مصر.
واختتم أحمد هارون: هذه السلسلة من الأحداث توضح أن كل محنة تحمل في طياتها منحة، وكل تجربة صعبة هي خطوة نحو النجاح، هذه الفكرة ليست مجرد تأمل روحي، بل تُستخدم كأداة في العلاج النفسي لمساعدة الأفراد على توسيع إدراكهم ورؤية الصورة الكاملة لحياتهم، حتى يتمكنوا من التعامل مع مصاعبهم بطريقة إيجابية، ويفهموا أن التمكين الحقيقي قد يبدأ من أصعب اللحظات التي يمرون بها.