الدكتور محمد المقداد الأول على مستوى سورية بامتحان البورد السوري النهائي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
درعا-سانا
بتنظيم الوقت ومتابعة كل ما هو جديد في مجال طب الأسنان والسعي للحصول على الترتيب الأول ودعم الأهل والأساتذة الجامعيين، نال الدكتور محمد بسام المقداد من أبناء محافظة درعا المركز الأول على مستوى سورية في امتحان البورد السوري النهائي باختصاص تأهيل وتجميل الفم والأسنان.
الدكتور المقداد من مواليد عام 1996 بين لنشرة سانا الشبابية أن النجاح لا يأتي من العدم، إنما هو نتاج مسيرة طويلة من الكفاح والمثابرة والاجتهاد والتميز والعقبات والتعب والسهر.
وأوضح أن اختيار اختصاص طب الأسنان جاء بسبب حبه لهذا المجال رغم أن مجموعه العام كان يخوله الدخول إلى كلية الطب البشري، منوهاً بدور عائلته في دعمه وخاصة والده الطبيب بسام المقداد وشقيقه أشرف، اختصاصي جراحة المخ والأعصاب، وشقيقه يمان، الطالب في كلية طب الأسنان.
وبين المقداد أنه شارك في العديد من الدورات والمؤتمرات التعليمية لصقل المهارات والمعلومات قبل أن تبدأ رحلة الاختصاص عام 2019، مشيراً إلى أنه تعين مشرف هيئة تعليمية بالجامعة السورية الخاصة عام 2020 بعد تميزه بالاختصاص من السنة الأولى، ليشرف على العديد من المواد التعليمية المخبرية منها والسريرية، مع الإشراف على مشاريع تخرج الطلاب لأربع سنوات متتالية.
وقال: “تم اختياري لعرض حالة مميزة من عملي بالاختصاص في المؤتمر العلمي الدولي الحادي والعشرين لنقابة أطباء الأسنان في سورية، وكنت أصغر المحاضرين في مؤتمر يضم أسماء كبيرة من المحاضرين العرب والأجانب”، مضيفاً: إنه نال المركز الأول على مستوى سورية في البورد بعد تقديم مشروع يتضمن أحدث ما توصل إليه العلم بطب الأسنان الرقمي ودراسة الحالة وتصميم الابتسامة الرقمي ثلاثي الأبعاد.
وأكد أن تطور مهاراته كان على يد أفضل القامات العلمية المعروفة بمجال طب الأسنان الذين أسهموا بصقل مهاراته، ولا سيما الدكتورة أروى الخير والدكتور حسام النعمة والدكتور مازن مراد والدكتور طلال نحلاوي والدكتورة منار موصلي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
صحة الفم في رمضان.. كيف تحافظ عليه؟
يعد شهر رمضان المبارك وقتا روحيا رائعا للمسلمين في جميع أنحاء العالم ، ولكنه يجلب معه تحديات صحية ، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحة الفم والأسنان.
يؤدي الصيام، الذي يتطلب الامتناع عن الأكل والشرب من الفجر إلى غروب الشمس إلى تغيرات في بيئة الفم يمكن أن تؤثر على صحة الأسنان واللثة.
تناولت العديد من الدراسات العلمية آثار الصيام على صحة الفم ، وقدمت توصيات عملية للتغلب على هذه المشاكل.
اغسل أسنانك بالفرشاة مرتين على الأقل يوميا ، ويفضل أن تكون المرة الثالثة أثناء الصيام ، لمدة دقيقتين في كل مرة: استخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد بعد الإفطار وقبل السحور، انتظر 30 دقيقة بعد تناول الطعام بالفرشاة لتجنب تآكل المينا ، للتنظيف بين الأسنان ومنع تراكم البلاك.
حافظ على ترطيب فمك وجسمك : اشرب الكثير من الماء ، حوالي ثمانية أكواب من الماء بين الإفطار والسحور ، للحفاظ على رطوبة جسمك وفمك.
استخدم مكشطة اللسان: يساعد ذلك في تقليل البكتيريا الموجودة على اللسان ومحاربة رائحة الفم الكريهة، يمكنك استخدام فرشاة أسنان أو مسواك لتنظيف اللسان.
تجنب الأطعمة السكرية والحمضية: يمكن أن تساهم هذه الأطعمة في تسوس الأسنان ومشاكل اللثة، اختر الفواكه الغنية بفيتامين سي مثل التوت والجوافة والبرتقال.