الخزعلي: ضرورة معالجة وجود القوات التركية وحصة العراق المائية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
21 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: شدد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، على ضرورة معالجة وجود القوات التركية على الاراضي العراقية وحصة العراق المائية.
وذكر بيان لمكتبه ورد لـ تالمسلة، ان ذلك جاء خلال استقباله السفير التركي في العراق علي رضا كوني، والتأكيد على أهمية تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين، وتوفير الأرضية المناسبة لتحقيقها، خدمةً للقضايا الإقليمية والسعي لحلّها، وخاصةً في غزّة التي تعد شرف الضمير العربي والإسلامي.
وشدد الخزعلي، على ضرورة وجود موقف واضح من الدول العربية والإسلامية لإجبار كيان الاحتلال الصهيوني على إيقاف عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.
وعبر خلال اللقاء، على ضرورة معالجة الوجود غير القانوني للقوات التركية على الأراضي العراقية، مؤكداً أن “أمن العراق واستقراره يصب في أمن واستقرار المنطقة والعالم، لافتاً إلى عزم العراق على اخراج كافة القوات الأجنبية من البلاد، كون وجودها غير قانوني اضافه الى تزايد قدرة القوات الأمنية والعسكرية العراقية على حماية أمن واستقرار البلاد.
ونوّه الخزعلي، إلى ضرورة معالجة حصص العراق المائية وفق القوانين الدولية والطرق الفنية ومبادئ حسن الجوار، وبما يضمن حصة عادلة للعراق تلبّي احتياجاته.
بدروه اكد السفير، على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتذليل العقبات أمام تطوير العلاقات بين البلدين، وبما يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ضرورة معالجة
إقرأ أيضاً:
علي المؤيد.. قائد التحول الرقمي والإعلامي في العراق
4 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كأنما الإعلام والاتصالات في العراق قد نُقشت على صفحة التاريخ بإزميل الإنجاز، تحفر بصماتها العميقة في جسد الزمن، وحين يُطوى فصل من هذه المسيرة، يبقى الأثر متجذرًا، متحدثًا بلسان الأرقام والتحولات العميقة.. وهكذا هو عهد العراقيين مع الدكتور علي المؤيد، الذي قاد هيئة الإعلام والاتصالات بيد صانع الرؤية، ليزرع فيها نهضة غير مسبوقة، ويرتقي بها إلى آفاق لم تكن تخطر في أذهان المتشائمين.
كان المؤيد رجل المرحلة، والملاح الذي قاد السفينة وسط أمواج التحديات، حتى أبحر بها إلى شواطئ الأمان، مضاعفًا الإيرادات، ومستردًا الأموال المستحقة، محققًا قفزة نوعية في جودة خدمات الجيل الرابع، حيث قفز العراق من المرتبة 122 عالميًا إلى 42، وكأن البلاد تحررت من قيود التخلف الرقمي، لتنطلق نحو فضاء متجدد من التقنية والحداثة.
لم يكن الإعلام بمعزل عن هذه النهضة، فقد منح المؤيد المشهد الإعلامي هوية أكثر رسوخًا، فمنح التراخيص لأكثر من 300 وسيلة إعلامية، واحتضن آلاف الصحفيين والإعلاميين، فاتحًا لهم الأبواب لنقل مشاهد الأربعين إلى العالم، كاشفًا وجه العراق الحضاري والديني والثقافي، في مشهد لم يشهده الإعلام العراقي من قبل بهذه القوة والاتساع.
أما المدن فتبقى شاهدة، حيث رسم المؤيد ملامح مدينة إعلامية متخصصة، تستجيب للمعايير العالمية، وكأنه أراد أن يضع العراق في قلب المشهد الإقليمي، لا مجرد تابعٍ لأمواج التحولات الإعلامية.
وبروح المبادرة، أطلق مؤتمر “عالمية الزيارة الاربعينة”، الذي بات حدثًا سنويًا يرسّخ صورة العراق كمنبر عالمي يستقطب أنظار الباحثين والإعلاميين.
لم يكن التكريم بعيدًا عن هذه الإنجازات، فقد توّج المؤيد بجوائز حملت في طياتها اعترافًا بمسيرته، من أفضل رئيس هيئة في العراق لعام 2021، إلى جائزة التميز في التحول الرقمي على مستوى الشرق الأوسط، وكأن جهوده لم تقتصر على العراق وحده، بل كانت إشعاعًا يمتد إلى خارج الحدود.
واليوم، ومع تعيين رئيس جديد للهيئة، المهندس محمد عبد الله عبد الأمير، يبقى الأمل معقودًا على استمرارية هذه المسيرة، لتعزيز الإعلام العراقي، وتطهيره من المحتوى الهابط، وترسيخ المهنية والمسؤولية.. فالعراقيون لا يرضون أن يعودوا خطوة إلى الوراء بعد أن خطوا هذا الطريق الطويل نحو الريادة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts