لبنان يفند مزاعم الاحتلال.. قصف منشآت طاقة وليست عسكرية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
فندت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن قصف مواقع صواريخ، موضحة أن الأماكن التي تعرضت للقصف هي منشآت للطاقة.
الوزارة قالت في بيان، إنه "يتم التداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو نشره العدو الإسرائيلي يدعي فيه وجود مواقع صواريخ في جبيل وكسروان".
وأوضحت أنه عند التدقيق بالفيديو "يتبين أن العدو يعرض منشآت تابعة لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، وأبرزها النفق المنشأ لتحويل مياه نهر إبراهيم لزوم تشييد سد جنة".
وأكملت الوزارة أن الفيديو "يعرض الوادي المحيط بمحيط السد والذي نتج عن أعمال الحفريات التي نفذت فيه ولا علاقة لهذه المنشآت بما يزعمه العدو حول بنى تحتية".
ورأت الوزارة أنه اقتضى التوضيح "منعا لتمادي العدو في مزاعمه تبريرا لاستهداف منشآت تابعة لمؤسسات رسمية يتوخى منها مصلحة عامة"، وفق البيان.
واليوم، استشهدت سيدة لبنانية وطفلتها؛ جراء غارة للاحتلال على بلدة مجدل زون جنوب لبنان.
ولفتت الوكالة الرسمية إلى أن الاحتلال نفذ عدة غارات عنيفة على بلدة الخيام.
من جانبه، أعلن حزب الله في سلسلة بيانات عسكرية، عن استهدافات لجنود ومواقع الاحتلال، على امتداد الشريط الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلة؛ ردا على اعتداءاته بحق اللبنانيين، ودعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وزارة الطاقة والمياه اللبنانية الاحتلال لبنان الاحتلال وزارة الطاقة والمياه المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي مزاعم العدو الصهيوني حول عملية اغتيال هنية
الثورة نت/
نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أكاذيب بثها العدو الصهيوني، بخصوص اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة الشهيد إسماعيل هنية، والذي زعم فيها أن العملية تمت بواسطة قنبلة مزروعة في غرفته، بمقر الضيافة الإيراني الرسمي، في العاصمة طهران.
وأكدت حركة حماس، في بيان لها، اليوم الأحد، أن “التحقيقات التي قامت بها، عبر اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها وأجهزة الأمن الإيرانية، خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجَّه، يزن سبعة كيلو ونصف من المتفجرات، استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بالشهيد هنية رحمه الله”.
واعتبرت الحركة ادعاءات العدو الصهيوني”مجرد محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة، التي تمت بانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بصاروخ استهدف أحد المقار الرسمية فيها”.
وكانت وسائل إعلام صهيونية قد ادعت أن الاغتيال تم باستخدام قنبلة مزروعة في غرفة الشهيد داخل مقر الضيافة الإيراني ، خلال زيارة هنية لطهران نهاية يوليو الماضي، لحضور مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.