دعم الحوار والتوعية الأسرية لتحقيق الأمن الاجتماعي.. ندوة بإعلام الخارجة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة للاستعلامات ندوة إعلامية موسعة بعنوان “الأسرة ودورها فى تحقيق الأمن الاجتماعي” في مركز اعلام الخارجة
في تصريحات خاصة لـ "الوفد" أكدت أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة بأن الأسرة تلعب دورًا حيويًا في بناء المجتمع وضمان الاستقرار الاجتماعي لذلك قام مركز إعلام الخارجة بتنظيم هذه الندوة لتسليط الضوء على أهمية الأسرة وكيف يمكنها المساهمة في تحقيق الأمن الاجتماعي فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى ونأمل أن تثري هذه الحملة الحوار العام حول تنمية الأسرة المصرية تحت شعار “أسرتك ثروتك”
وأضافت أزهار بأن الأسرة هي الخلية الأساسية في المجتمع، وأنها تحتل مكانة مهمة في تحقيق الأمن الاجتماعي، وكما أضافت بأن الأسرة تلعب دورًا مهمًا في حماية أفرادها من أي خطر قد يواجههم، وتوفير الرعاية النفسية والصحية لهم
وأشارت أزهار إلى أن الأسرة تعد الحاضنة الأولى للأبناء والشباب، وتعمل على ترسيخ القيم الأخلاقية والاجتماعية فيهم، وتساهم بذلك في خلق جيل متحضر ومتمسك بتقاليد وثقافة المجتمع وكما أشارت بأن تقوية دور الأسرة في المجتمع يساهم في تحقيق الأمن الاجتماعي والاستقرار النفسي لأفراده
وأوضحت أزهار بأنه في الندوة تم التأكيد على أن الأسرة تحتاج إلى دعم وتمكين من قبل المجتمع والحكومة من خلال توفير الدعم اللازم لها بما يمكنها من أداء دورها على أكمل وجه، وتعزيز التواصل بين الأفراد داخل الأسرة وتعزيز الروابط الأسرية بينهم، وكذلك توفير الرعاية الصحية والنفسية للأسرة بصورة مستمرة.
وأكدت غادة بصيط مسئول الإعلام التنموى بمركز إعلام الخارجة إلى أن تحقيق الأمن الاجتماعي يعتمد بشكل كبير على الدور الذي تلعبه الأسرة في تربية أبنائها وتعزيز القيم والمبادئ الإيجابية لديهم.
وأشارت غادة بأن الندوة قد تناولت أهمية تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي لدى أفراد المجتمع لتعزيز الحوار والتفاهم داخل الأسرة وخارجها.
وأوضحت غادة بأن الحضور شارك في مناقشة مفصلة حول سبل تعزيز دور الأسرة في تحقيق الأمن الاجتماعي وسط تفاعل واسع وبحضور الدكتور مصطفى محمود المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الوادي الجديد وتحت إشراف أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة.
وأضافت غادة بأن أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع وضرورة تحقيق الأمن الاجتماعي من خلال دعم وتعزيز دور الأسرة في تربية الأجيال وتعزيز القيم والمبادئ الإيجابية
وأكدت مدير مركز إعلام الخارجة إلى أن الندوة تهدف إلى دعم الحوار والتوعية حول هذا الجانب الهام في المجتمع.
وأضافت مدير مركز إعلام الخارجة بأن الأسرة تلعب دورا حيويا في تحقيق الأمن الاجتماعي، حيث تعتبر الخلية الأساسية في المجتمع.
وأشارت مدير مركز إعلام الخارجة بأن الندوة تناولت تحليل دور الأسرة في بناء مجتمع مستقر وآمن وتسليط الضوء على أهمية دور الأسرة في نقل القيم والمبادئ الصحيحة إلى الأجيال الناشئة. وكما أشارت إلى أن الدكتور مصطفى محمود قدم رؤى قيمة حول كيفية تعزيز دور الأسرة في تعزيز الأمن الاجتماعي وبناء مجتمع متوازن.
سلطت الندوة الضوء على أهمية توعية الأسر بأهمية دورها في تحقيق الأمن الاجتماعي وكيفية تعزيز التواصل الأسري والعلاقات الإيجابية بين أفراد الأسرة وأختتمت بتأكيد على أن دعم الأسرة وتمكينها يعد أساساً أساسياً لبناء مجتمع مستقر ومزدهر.
ومن ناحية أخري أكد الدكتور مصطفى محمود على أهمية البحث والدراسات في مجال دور الأسرة في تحقيق الأمن الاجتماعي
وأشاد الدكتور مصطفي بالمبادرة التي اتخذها مركز إعلام الخارجة في تنظيم هذه الندوة الهامة.
وأعتبر الدكتور مصطفي هذا اللقاء خطوة هامة في تسليط الضوء على دور الأسرة كمحور أساسي في تعزيز الأمن الاجتماعي والمساهمة في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وتطورًا.
وفي ذات السياق قد تناولت الندوة مجموعة من المحاور حول تكوين البناء الأسرى ودور كل فرد داخل الاسرة والهدف من تكوين الاسرة وكيفية إدارة العلاقة داخل الأسرة سواء بين الزوجين او بين الآباء والابناء
ودور بعض القيم فى الحفاظ على الاسرة من التفكك مثل التقدير والتعاون والمشاركة والحكى والانصات واعطاء مساحة كافية للأبناء للمشاركة وابداء الرأى وكذا مساحة الخصوصية وصلة الأرحام وحذرمن العقاب المفرط وإجراء المقارنات وكذا الانشغال عن الأبناء وكثرة الخلافات الأسرية أمامهم وتدخل الأهل غير المبرر وفيما يتعلق بغرس القيم الايجابية اكد على دور المرأة الكبير فى ذلك بصفتها المسئول الأول عن تربية الأبناء ثم ذكر مجموعة من المهددات للكيان الأسرى منها الاستخدام المفرط لوسائل التواصل والصمت العائلى وتدخل الأهل وافشاء الأسرار الزوجية وعن تهديد الكيان المجتمعى أكد على مفهوم ثقافة التفاهة والهاءالمجتمع في أمور هامشية وضرب الرموز
وقدم الدكتور مصطفى روشتة في نهاية اللقاء تمثلت فى ضرورة تحقيق الأمن النفسي والعاطفي للأبناء والانتباه لما يحاك بالمجتمع والتأثير على الشباب فيما يتعلق بهويتنا المصرية
جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار الوادي الجديد الوادي الجديد مركز إعلام الخارجة الهيئة العامة للاستعلامات مدير مركز إعلام الخارجة محافظة الوادي الجديد الخارجة باريس الدکتور مصطفى دور الأسرة فی بأن الأسرة فی المجتمع على أهمیة الضوء على أن الأسرة فی بناء إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظة قنا تنظم ندوة تثقيفية حول أهمية تعزيز الاستدامة المائية
نظمت محافظة قنا ندوة تثقيفية حول تعزيز الاستدامة المائية وتفعيل روابط ترشيد استهلاك المياه، اليوم /الأحد/، وذلك بالتنسيق والتعاون مع "اتحاد روابط مستخدمي المياه".
تأتي الندوة في إطار التعريف بالمستويات المختلفة لروابط ومسؤوليات الاتحاد، والتي تستهدف تعزيز الأمن المائي، وإدارة الموارد المائية بشكل مستدام، وترشيد الاستهلاك، فضلا عن إزالة المخالفات وحسم الشكاوى وفض المنازعات.
ووفقا لبيان عن المحافظة، تناول الأمين العام لإتحاد روابط مستخدمي المياه رائف تمراز، خلال الندوة، التحديات الكبرى التي تواجه الموارد المائية في مصر وتأثير ذلك على القطاع الزراعي، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تضافر الجهود بين الجهات المعنية، لتذليل العقبات التي تواجه المزارعين، مثمناً الدعم الذي تقدمه الدولة من خلال مشروعات استصلاح الأراضي وتطوير نظم الري، بما يساهم في زيادة الإنتاجية الزراعية وتقليل الهدر.
ومن جانبه، أكد رئيس الإدارة المركزية للتوجيه المائي بالقاهرة، المهندس محمود السيلي، دور الروابط في ترشيد استهلاك المياه والتغلب على تحديات التغيرات المناخية وزيادة التعداد السكاني، مشيرا إلى أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة والمنظمات الأهلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقطاع الزراعي.
واختتمت الندوة، بجلسة نقاشية تم خلالها الاستماع إلى تحديات المزارعين ومقترحاتهم، مع التركيز على تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير حلول عملية للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي.