"معًا لمحاربة الأمية".. ندوة لطلاب كلية التربية للطفولة المبكرة بالفيوم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم، ندوة "معًا لمحاربة الأمية" استضافت خلالها الدكتورة آمال ربيع عميد كلية التربية الأسبق ومدير مشروع التنور المجتمعي، وبحضور الدكتور محمد السيد بخيت وكيل الكلية، والدكتورة أسماء جمال الدين منسق مشروع التنور المجتمعي بكلية التربية للطفولة المبكرة.
وقد استهلت الدكتورة صفاء عميد الكلية كلمتها بتقديم الشكر للجنة العليا للمشروع برئاسة الدكتور ياسر حتاته رئيس الجامعة والفريق التنفيذي على الجهود المبذولة لنجاح المشروع، وخاصة محور محو الأمية باعتباره واجب وطني.
أكدت الدكتورة صفاء محمد أحمد أهمية المشاركة في محو الأمية للفرد والمجتمع، وقد أكدت أهمية دور طالبات الكلية وتطور مشاركتها في مواجهة الأمية وبناء العقول ومحو الأمية باعتباره واجب وطني.
وأشارت الدكتورة آمال ربيع إلى أهداف المشروع ومراحل تطور مشاركة الكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عام،ة من خلال التقارير الواردة من الهيئة العامة لمحو الامية، حيث انطلقت نسبة المشاركة من الصفر قبل بداية المشروع إلى ما يزيد عن ٢٢٣١٠ متحررًا من قيود الأمية من أبناء محافظة الفيوم.
وقامت الدكتورة آمال ربيع بعرض تقديمي للمشروع ومحاوره والفئات المستهدفة ومهام المشاركين وكيفية الحصول على الأميين، وتم فتح باب التساؤلات حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحل إقامتهم، وكيفية التسجيل الإلكتروني وأساليب التواصل لجذب الدارسين والمناهج التعليمية المستخدمة ونماذج ومواعيد الامتحانات٠
ختام وتوصيات المؤتمر الثاني لشباب الباحثين بكلية الآداب جامعة الفيوم IMG-20240221-WA0057 IMG-20240221-WA0058 IMG-20240221-WA0056 IMG-20240221-WA0055 IMG-20240221-WA0054المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم معا كلية التربية الطفولة المبكرة IMG 20240221
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في الحديدة إحياءً للذكرى السنوية لشعار الصرخة
الثورة نت / يحيى كرد نظم مكتب الإرشاد ووحدة العلماء بمديريات مربع مدينة الحديدة، بالتنسيق مع السلطة المحلية وهيئة التعبئة العامة بالمحافظة، و تحت شعار: “الشعار سلاح وموقف” ندوة ثقافية وتوعوية إحياء للذكرى السنوية لشعار الصرخة في وجه المستكبرين للعام 1446 هـ. وخلال الندوة، التي حضرها وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري، أشار مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة، عبدالرحمن الورفي، إلى أن المعركة مع قوى الاستكبار هي معركة وعي وبصيرة، مؤكداً أن المشروع القرآني وشعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد جاء لإعادة الأمة إلى المسار الصحيح. وأشار الورفي الى محاولات دول العدوان، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، لطمس الهوية الإيمانية ضمن مساعيها لتوسيع مشروعها الاستعماري الاستيطاني، كما يتجلى في عدوانها المستمر على فلسطين واليمن. ولفت إلى أن المشروع القرآني وشعار الصرخة كان لهما دور بارز في كشف وفضح هذه المخططات في المنطقة، لا وخاصة في اليمن. من جانبه، استعرض نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، الشيخ علي عضابي، والشيخ يحيى الحجاجي، المراحل التي أطلق خلالها الشهيد القائد شعار الصرخة، خاصة في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، والتي استغلها الأعداء لتنفيذ مشاريعهم الاستعمارية بذريعة مكافحة الإرهاب. وأكد الشيخان أن الشهيد القائد رفع الشعار من منطقة مرّان وتبرأ من قوى الاستكبار العالمي، مضحياً بروحه في سبيل أن تحيا الأمة بعزة وكرامة. بدوره، أكد مدير عام مديرية الميناءء عبدالله الهادي ، أهمية إحياء ذكرى شعار الصرخة، باعتبارها محطة لتجديد السخط على أعداء الأمة وإعلان البراءة منهم، مشيراً إلى أن الشهيد القائد أدرك مبكراً مخاطر العدوان، فكشف الحقائق وفضح المؤامرات. وأوضح أن شعار الصرخة جاء كسلاح وموقف لمواجهة الأعداء، ولتحطيم حاجز الصمت، وتعزيز الشعور بالمسؤولية، وتوجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي.