مدريد-سانا

تظاهر مئات المزارعين في العاصمة الإسبانية مدريد اليوم احتجاجاً على سياسات الاتحاد الأوروبي والسياسات الزراعية المحلية.

ونقلت وكالة “اسوشيتد برس” عن المجموعة المنظمة للاحتجاجات قولها: إن “مئات المزارعين قادوا جراراتهم إلى وسط مدريد للمشاركة في الاحتجاجات المستمرة ضد سياسات الاتحاد الأوروبي والسياسات المحلية الزراعية، والمطالبة باتخاذ إجراءات للتخفيف من ارتفاع تكاليف الإنتاج”.

وأضافت: إنه “سيتم جلب 500 جرار إضافي والمزيد من المزارعين في حافلات للمشاركة في الاحتجاجات”، وسيشمل الاحتجاج وهو الأكبر من نوعه في العاصمة بعد أكثر من أسبوعين من الاحتجاجات اليومية في جميع أنحاء البلاد، مسيرة أمام مقر وزارة الزراعة.

ورفع المزارعون الأعلام الإسبانية على الجرارات، وحمل بعضهم لافتات كتب عليها “لا حياة بدون زراعة” و”المزارعون في طريقهم إلى الانقراض”.

ويشكو المزارعون من سياسات الاتحاد الأوروبي بشأن البيئة وأمور أخرى تمثل عبئاً مالياً وتجعل منتجاتهم أكثر تكلفة من الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي، وإلى جانب هذه السياسات يؤكد المزارعون الإسبان أن القانون الذي يهدف إلى ضمان أن يدفع مشتري الجملة في المتاجر الكبرى أسعاراً عادلة لبضائعهم لا يتم تطبيقه في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار المستهلك.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: سیاسات الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

هكذا وصف الاتحاد الأوروبي نظام مادورو بعد الانتخابات الأخيرة

علق الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، على الأوضاع الحالية في فنزويلا ونظام حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعد الانتخابات الأخيرة التي جرت في تموز/ يوليو الماضي.

ووصف بوريل في تصريحات لقناة "تيليسينكو" الإسبانية حكومة مادورو بأنها "نظام ديكتاتوري"، مضيفا أنه بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 يوليو/ تموز الماضي، في فنزويلا، تم اعتقال أكثر من ألفي شخص، واضطر زعيم المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا، للفرار إلى مدريد.

وتابع: "كما قيدت السلطات أنشطة الأحزاب السياسية، وفرّ 7 ملايين فنزويلي من بلادهم"، مشددا على أن "هذا نظام استبدادي ودكتاتوري، لكن قول ذلك لا يساهم في إصلاح أي شيء".

ولفت بوريل، وهو من أصل إسباني، إلى أن فنزويلا لم تمتلك حكومة ديمقراطية لا قبل الانتخابات ولا بعدها.

وبحسب نتائج الانتخابات الفنزويلية التي أُعلنت في 29 يوليو الماضي، فاز مادورو، بولاية رئاسية للمرة الثالثة بـ51.20 بالمئة من الأصوات.



ورفض مرشح ائتلاف المعارضة إدموندو غونزاليس، وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، نتائج الانتخابات.

وكانت أمريكا قد صادرت طائرة مادورو في الدومينيكان، حيث كانت تخضع للصيانة، وتم نقلها إلى فلوريدا مبررة عملية المصادرة بأن "شراء الطائرة تم من خلال شركة وهمية وأنها هرّبت خارج الولايات المتحدة، في انتهاك لقوانين العقوبات الأمريكية ومراقبة الصادرات".

وتظهر السجلات أن آخر رحلة مسجلة للطائرة كانت في آذار/ مارس، حيث كانت متجهة من كاراكاس إلى العاصمة الدومينيكية سانتو دومينغو.

وعلقت الحكومة الفنزويلية، على قرار الولايات المتحدة مصادرة طائرة الرئيس مادورو، التي يستخدمها، متهمة واشنطن بتصعيد "العدوان"، وذلك في أعقاب الانتخابات الرئاسية في فنزويلا التي أقيمت في تموز/ يوليو.

وقالت الحكومة، في البيان: "مرة أخرى، استولت سلطات الولايات المتحدة، في ممارسة إجرامية متكررة لا يمكن وصفها بأي شيء سوى القرصنة، بشكل غير قانوني على طائرة استخدمها رئيس الجمهورية، مبررة عملها بتدابير قسرية تفرضها بشكل غير قانوني ومن جانب واحد في جميع أنحاء العالم".

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يلتقي ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين
  • 28 ألف طلب لجوء من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في 2024
  • وزير الخارجية المجري: نعمل على منح مصر مساعدة من صندوق السلام الأوروبي لحماية 5 آلاف كيلومتر من حدودها
  • العمل: أكثر من 5 آلاف موظف في كردستان يتلقون الإعانة بشكل غير قانوني
  • فينيسيوس يشعر بالاضطهاد في إسبانيا ويواجه عزلة في ريال مدريد
  • اقليم كوردستان يُثبِّت أكثر من 5 آلاف معلم ويحيل حوالي 40 الفاً آخرين على العقود
  • فيفا اسبانيا : الأول في مدريد..إسبانيا تتسلم أوراق اعتماد سفير فلسطين
  • الأول في مدريد..إسبانيا تتسلم أوراق اعتماد سفير فلسطين
  • عمال صناعة السيارات يتظاهرون في بروكسل
  • هكذا وصف الاتحاد الأوروبي نظام مادورو بعد الانتخابات الأخيرة