ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟.. «الإفتاء» توضح (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يحرص المسلمون في ليلة النصف من شعبان، على الإكثار من العبادات والصلوات وترديد الأدعية، لما لها من فضل عظيم وثواب كبير، إلا أن البعض قد لا يعلم ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان، وما فضلها والأعمال المستحبة فيها، وهو ما يستعرضه هذا التقرير.
ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟في الحديث عن ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟ قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنها ليلة من أعظم الليالي، خاصة أن بعض العلماء رجحوا تحويل القبلة فيها من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام، بعد أن صلى الصحابة ما يقرب من 16 شهرًا، ويعني هذا أن البعض الآخر من العلماء، يرى أن تحويل القبلة في رجب.
أضاف الشيخ عويضة عثمان، في حديثه عن ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟ خلال مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على موقع «يوتيوب»، أن الإمام أحمد والطبراني، روى أن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان، فيغفر إلى أكثر من شعر غنم بني كلب»، هذه القبيلة المعروفة بكثرة الغنم.
الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبانوتابع خلال الحديث عن ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟ أن المقصود من ذلك، أن من يطلب الغفران يرحمه الله تعالى ويغفر له، مضيفًا أن النبي صلى الله عليه وسلم، قام يصلي إلى آخره حتى قال للسيدة عائشة، أتدرين أي ليلة هذه؟ قالت الله وسوله يعلم، قال، هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله عز وجل يتطلع إلى عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمستغفرين، ويرحم المسترحمين، ويترك أهل الحقد كما هم.
وأوضح «عويضة» الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان، قائلا إن لها مكانة عند الله، لذلك يستحب فيها كثرة الدعاء بالعفو والمغفرة وصلاح الحال، وكذلك يستحب فيها الصيام وقراءة القرآن والتصدق وترك المشاحنات، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام بين أن الله يغفر للناس في تلك الليلة إلا المشاحن الذي خاصم أخاه أو أخته أو قطع صلة الرحم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان الإفتاء أعمال النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. صلاة التراويح من الجامع الأزهر في ليلة النصف من رمضان
يقبل كل ليلة من ليالي شهر رمضان عدد كبير من المصلين لأداء صلاة العشاء و التراويح داخل الجامع الأزهر في أجواء إيمانية في ليلة النصف من رمضان.
وفي الليلة الخامسة عشرة من شهر رمضان، يقدم لكم موقع "صدى البلد" بثًا مباشرًا لأداء صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر.
حكم قضاء صلاة التراويح لمن فاتتهأكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته، مستدلة بما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا لم يُصلِّ من الليل؛ منعه عن ذلك النوم أو غلبته عيناه، صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة» (رواه ابن حبان في صحيحه).
وأوضحت الدار أن صلاة التراويح من السنن المؤكدة التي يُثاب فاعلها ولا يأثم تاركها، وبالتالي فإن من لم يتمكن من أدائها في وقتها خلال الليل يمكنه قضاؤها في النهار بعد شروق الشمس بمدة تقدر بثلث الساعة وحتى قبل صلاة الظهر.
وأشارت الإفتاء إلى أن هذا الحكم مستمد من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يقضي النوافل التي تفوته، مما يدل على جواز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته في وقتها.
هل يجوز أداء صلاة التراويح بأقل من 8 ركعات.. اعرف الموقف الشرعي
لماذا نصلي صلاة التراويح في رمضان؟.. لا تفوتها لـ10 أسباب
ورد فيها أن صلاة التراويح سبب لمغفرة الذنوب؛ لحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: «كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ».
وجاء أنها سبب لنيل أجر قيام ليلة لمَن صلّاها مع الإمام وبقي معه حتى ينصرف؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ الرجلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ).
وورد أنها سنَّةٌ مؤكدة للرجال والنساء، وقد سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله؛ فعَنْ أبِـي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه.
وروي عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِـينَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا: "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم صَلَّى ذَاتَ لَـيْلَةٍ فِي المَسْجِدِ، فَصَلَّى بِصَلاَتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَـمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ»؛ وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ . متفق عليه، وَعَنها أيضًا رَضِيَ اللهُ عَنْـهَا قالتْ: "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأحْيَا لَيْلَهُ، وَأيْقَظَ أهْلَهُ" متفق عليه.