عاجل : الولايات المتحدة تعلن رسمياً رفضها إدخال المساعدات الإنسانية ’’لغزة’’ إلا بهذا الشرط (تفاصيل)
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الجديد برس/
جددت الولايات المتحدة، الأربعاء، رفضها ادخال المساعدات الإنسانية لغزة .. يتزامن ذلك مع تحذيرات دولية من كارثة إنسانية مع اتساع رقعة المجاعة في القطاع.
وأفادت المندوبة الامريكية في مجلس الأمن ليندا غرينفليد في تصريح نشرته صفحة وزارة الخارجية الامريكية على مواقع التواصل الاجتماعي دخول المساعدات بإطلاق الاسرى الإسرائيليين.
وقالت المندوبة الامريكية بانها أوضحت لمجلس الامن الجهود التي ينبغي العمل عليها وهي اطلاق جميع “الرهائن” مقابل زيادة دخول المساعدات.
وكانت المندوبة الامريكية وزعت مشروع قرار جديد على أعضاء مجلس الامن بديل للمشروع العربي الذي تقدمت به الجزائر واسقطته أمريكا بالفيتو.
وتحاول أمريكا بالمشروع الجديد درء فضيحة رفض المشروع الثالث على التوالي لوقف الحرب وإدخال المساعدات.
ويعكس الشرط الأمريكي الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة ليس فقط على مستوى حماية الاحتلال بل على مستو تبدير جرائمه خصوصا وانه يتزامن مع تحذيرات اطلقتها الأمم المتحدة من مغبة مجاعة تعصف بنحو مليون من سكان القطاع يتواجدون في الشمال ويرفض الاحتلال السماح بدخول المساعدات اليهم.
ووصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الوضع في غزة خلال الـ137 يوما من عمر العدوان الإسرائيلي بانه غير مسبوق في حدته ووحشيته ونطاقه.
واكد غريفيث بأن نحو نصف مليون شخص في غزة على حافة المجاعة ويفتقرون لأبسط الحاجات الأساسية من ماء وغذاء ورعاية صحية ، معتبرا احجام مجموعة العشرين على القيام باي عمل سيؤدي إلى موت مزيد من الأطفال والنساء في غزة
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أيرلندا يدعو لتعزيز وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات لغزة وبلورة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، اليوم الجمعة، إننا نحتاج لتعزيز وقف إطلاق النار، وزيادة ضخمة بالمساعدات لقطاع غزة، وبلورة مسار سياسي لحل الدولتين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان «هاريس»، قد اتهم إسرائيل سابقًا؛ بمحاولة إسكات بلاده على خلفية موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، وذلك بعدما أغلفت «تل أبيب» بإغلاق سفارتها في «دبلن» العام الماضي، ووصفته بـ«دبلوماسية تشتيت الانتباه».
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، إن تل أبيب لن تسطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.