تتظيم ندوة عن مخاطر التدخين في ختام فعاليات «أسرتك ثروتك» بالإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بعنوان «خطورة التدخين والإدمان على الأسرة والمجتمع»، وذلك في إطار حملة تنمية الأسرة المصرية تحت شعار «أسرتك ثروتك» التي دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، بحضور الدكتور محمد البنا نقيب أطباء الإسكندرية الأسبق، والدكتور إبراهيم عبد الله مقرر لجنة مكافحة التدخين والإدمان بالإسكندرية، والدكتور مصطفى بدوي، مدرس بمعهد الخدمة الاجتماعية.
وافتتحت الندوة، أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، بالترحيب بالحضور، مؤكدة أنّ حملة تنمية الأسرة المصرية تهتم بالنهوض بالأسرة في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية كافة مشيرة إلى أنّ ندوة اليوم، هي ختام لحملة «أسرتك ثروتك، لما تمثلة قضية الإدمان من خطورة على الأسرة والمجتمع ، مستعرضة جهود مجمع إعلام الجمرك خلال شهرين كاملين لتنفيذ محاور الحملة.
وقال الدكتور إبراهيم عبدالله، إنه في عام 2000، جرى تدشين لجنة مكافحة التدخين والإدمان، وانتشرت اللقاءات التوعوية لمكافحة التدخين والإدمان في كل المنشآت والمؤسسات الحكومية، كما جرى التنسيق مع رئيس لجنة النقل والموصلات بمجلس النواب، لتجريم التدخين داخل وسائل النقل والمواصلات والمنشآت الحكومية.
وتحدث الدكتور محمد البنا، نقيب أطباء الإسكندرية الأسبق، عن المخاطر الاقتصادية للتدخين على الفرد والأسرة والمجتمع، مؤكدًا أن مصر وفقٍا للإحصائيات، تحتل المرتبة الأولى بين الدول في التدخين، وتبلغ نسبة المدخنين داخل مصر ما يقرب من 30%، لذا فإن حجم الانفاق اليومي على التدخين يبلغ ما يزيد عن 150 مليون جنيه، والسنوي يزيد عن 500 مليار جنيه.
مخاطر التدخينوقال الدكتور مصطفى بدوي، إن التدخين يمثل عائقا صحيا واقتصاديا للشخص المدخن، لذا بذلت الدولة، جهودا مكثفة لمكافحة التدخين والمخدرات من خلال صندوق مكافحة الإدمان بالياته المختلفة وأهمها استضافة المتعافين من التدخين والإدمان لعرض تجاربهم في الشفاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام الجمرك الجمرك بالإسكندرية مخاطر التدخين مخاطر الإدمان التدخین والإدمان مکافحة التدخین أسرتک ثروتک
إقرأ أيضاً:
الدكتور فضل مراد يوضح سبل النجاة من شرك النفس والهوى
وتناولت حلقة 2025/3/17 من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان" الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" موضوع فقه القدوم على الله.
وأوضح أستاذ الفقه والقضايا المعاصرة في كلية الشريعة بجامعة قطر الدكتور فضل عبد الله مراد أن فقه القدوم على الله هو علم يُعنى بتزكية النفس وتطهير القلب للإقبال على الله، مشيرًا إلى أنه جزء من مشروع تجديدي أكبر يسمى "فقه العصر" يتناول الحياة بكل جوانبها وأطيافها.
وأضاف "هناك فقه مفقود أو حلقة مفقودة من أنواع الفقه، وهي ربع من رسالة النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر الله: يتلو عليهم آياته، ويزكيهم، ويعلمهم الكتاب والحكمة".
وعرض الدكتور مراد الأصول الثمانية لفقه القدوم على الله، وهي: العناية بالقلب وتطهيره، تجنب الموبقات، الورع عن الشبهات، الموجبات والمرجحات، العناية بالصلاة، الصبر، العدل والإحسان، الربانية في علوم الشريعة.
وركز الضيف على مركزية القلب في الإسلام، موضحًا أنه ذُكر 132 مرة في القرآن الكريم، وأن مرض القلب يؤثر سلبًا على سلوك الإنسان وعلاقته بربه وبالآخرين.
وأشار إلى أن أخطر أمراض القلب في عصرنا هي الشهوات والشبهات، إضافة إلى الكبر والحسد والإغراق في الملذات.
إعلان
أهمية الورع
فأما الموبقات والكبائر، فنبه الدكتور مراد إلى ضرورة اجتنابها، مستشهدًا بقوله تعالى "إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم".
وشدد على أن الإنسان لا يصرّ على الذنوب مهما صغرت، لأن الإصرار يحولها إلى كبائر.
وتطرق الضيف إلى أهمية الورع وترك الشبهات، مشيرًا إلى اتفاق العلماء على أن "الخروج من الخلاف مستحب" وأن "الاستبراء للدين والأخذ بالأحوط أمر مجمع عليه".
وانتقد بعض الفتاوى المعاصرة التي وصفها بالتمييعية، معتبرًا أنها تخالف أصول الفقه الصحيح.
كما شدد الدكتور مراد على مكانة الصلاة في الإسلام، ووصفها بأنها "رحلة إلى الله" و"موعد خمس مرات مع الله"، مقدمًا نصائح عملية لتحقيق الخشوع فيها، أهمها: تذكر قوله تعالى "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون"، والاقتداء بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم، والصبر والمداومة على تحسينها.
وفي ختام الحلقة، قدم الدكتور مراد مجموعة نصائح للمسلمين في شهر رمضان، منها: عدم ترك الوتر وقيام الليل، والاستغفار اليومي، وإدامة ذكر الله، وإحسان الصلاة، واجتناب الموبقات، والإكثار من الدعاء، وحمد الله على نعمه.
كما حذر من إدمان الهواتف المحمولة والملهيات التي تصرف المسلم عن عبادة ربه.
17/3/2025