شكري يشيد في لقاء مع لافروف بالتعاون والتنسيق المتميز بين مصر وروسيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أشاد وزير الخارجية سامح شكري بالتعاون والتنسيق المتميز بين مصر وروسيا في مختلف المحافل الدولية، والتأييد المتبادل للترشيحات الدولية عن البلدين للمناصب والوظائف الدولية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده وزير الخارجية اليوم الأربعاء، مع وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف على هامش مشاركتهما في فعاليات اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، التي تنعقد بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن الوزير شكرى تناول أوجه التعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن أهم مشروعات التعاون حالياً هو مشروع محطة الضبعة النووية، وهو ما انعكس في تشريف رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين، لاحتفالية الصبة الخرسانية الأولي للوحدة الرابعة من المحطة مؤخراً.
وكشف متحدث الخارجية أن الوزير شكري أشار إلى تطلع مصر - مجدداً - للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، وضرورة العمل على تكريس الجهود الدولية، من أجل تسوية هذه الأزمة خاصةً في ضوء استمرار تداعياتها السلبية الإنسانية والسياسية والاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وعلى الاقتصاد المصري على وجه الخصوص.
وقال المتحدث إن اللقاء تطرق إلى استعراض آخر التطورات المتعلقة بعدد من القضايا والملفات على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تبادل الوزيران وجهتي النظر إزاء القضية الفلسطينية اتصالاً بالعدوان الإسرائيلي الجاري على غزة، وكذلك مجريات الأحداث في اليمن والتأثير السلبي على أمن وسلامة الملاحة البحرية، بالإضافة إلى الأزمة المستعرة في السودان، وأيضاً سبل تسوية الوضع في ليبيا، فضلاً عن جهود حلحلة الملف السوري.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي، على مدى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها علاقات الشراكة والتعاون الراسخة بين القاهرة وموسكو على مدى عقود عديدة، مشيراً إلى أهمية الاستمرار فى التشاور رفيع المستوى بين الجانبين، بما يحقق المصلحة المتبادلة لشعبي البلدين الصديقين، ويضمن في الوقت ذاته العمل على حلحلة الأزمات ودعم الاستقرار فى المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة وموسكو سامح شكري لافروف وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
موسكو وطهران.. مناقشة القضايا الدولية وتعزيز التعاون الاقتصادي
يقوم وزير الخارجية سيرغي لافروف، بزيارة عمل إلى إيران، حيث أجرى خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، محادثات وصفها “بالمثمرة والبناءة”.
وقال لافروف: “ننسق مع الجانب الإيراني ولدينا ديناميكية كبيرة في تبادلاتنا التجارية مع طهران، ونعمل على تقليل الآثار السلبية للعقوبات على اقتصادنا”.
وفيما يخص الوضع في سوريا، قال لافروف: “روسيا وإيران ستنتظران نتائج المؤتمر السوري الشامل، وعازمتان على الإسهام في الهدوء في سوريا”.
وأكد لافروف أن “محاولات تقديم المساعدة من الخارج للعملية الداخلية السورية دون مشاركة روسيا وإيران والصين لا تتفق مع أهداف توحيد سوريا”.
وأكد لافروف، أن “روسيا وإيران عازمتان على إيجاد مخرج من الوضع الذي نشأ حول الاتفاق النووي الإيراني، وهناك ثقة في توفر الموارد للدبلوماسية”.
وفيما يخص الملف الأوكراني، أشار لافروف، “إلى أن تصويت الأمم المتحدة بشأن أوكرانيا يشير إلى أن فهم الحاجة إلى القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة بطيء، لكنه يفسح المجال لذلك”.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أنه “أطلع نظيره الإيراني خلال الاجتماع على تقييماته للاتصالات الأخيرة مع الولايات المتحدة بشأن المسألة الأوكرانية”.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن “مشاورتنا مع روسيا مستمرة وبحثنا اليوم الأوضاع في الشرق الأوسط ومنطقة القوقاز”.
وتابع: “سوف ننسق موقفنا بشأن الملف النووي الإيراني مع الصين وروسيا وموقفنا في هذا الملف واضح لن نفاوض تحت التهديد”.
وأضاف لافروف: “فيما يخص الملف النووي تطرقنا إلى هذا الملف بشكل قريب وهناك اتصالات بين الجانبين بشأن هذا الملف”، مؤكدا أنه “لن تكون هناك محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة مع استمرار سياسة الضغوط القصوى التي يفرضها البيت الأبيض”.
وأكد عراقجي “استمرار بلاده في دعم محور المقاومة بمنطقة الشرق الأوسط”،وقال: “إيران تدعم محور المقاومة، وتعتقد أن فصائل المقاومة تدافع عن حقوقها وسوف تقف طهران من مطالب هذه الفصائل المحقة”.
وأضاف: “ندعم الحكومة اللبنانية وموقفنا هو استمرار وقف إطلاق النار وخروج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان”، وأوضح أن “بلاده تدعم تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها”.
لافروف: التجارة مع إيران تسير بوتيرة إيجابية واتفاقية الأوراسي ستعزز النمو
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن “التجارة بين روسيا وإيران تشهد نموا إيجابيا وسط توقعات باستمرار هذا الاتجاه في المستقبل”.
وأشار لافروف، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، إلى أن “اتفاقية التجارة الحرة بين إيران والاتحاد الأوراسي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ قريبا، وشدد على أن الاتفاقية ستعمل على تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين”.
وقال إن “التجارة بين البلدين تظهر ديناميكية إيجابية على الرغم من القيود غير القانونية المعروفة للجميع، وزاد حجم التبادل التجاري بين روسيا وإيران العام الماضي بأكثر من 13%، وهناك كل الأسباب للاعتقاد بأن هذا الاتجاه سيستمر”.
وأضاف لافروف أن “الجانبين أكدا عدم قبول تطبيق العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب، وأنهما سيستمران في العمل بشكل هادف ومحدد لتقليل الآثار السلبية لهذه القيود غير القانونية على اقتصادات البلدين”.
وكان وزير الخارجية الروسي، “وصل في وقت سابق اليوم في زيارة إلى إيران في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها العقوبات، واتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وإيران تم توقيعها في ديسمبر 2023، ويضم الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان، ويقدر سوق الاتحاد بنحو 190 مليون مستهلك”.