أمين البحوث الإسلامية للوافدات: ابذلن مزيدا من الجهد في طلب العلم والمعرفة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد في فعاليات احتفالية توزيع الجوائز على الفائزات في مسابقة بنت الأزهر الوافدة والتي نفذها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بالتعاون مع مدينة البعوث الإسلامية.
يأتي ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر واهتمامه بالدعم العلمي والثقافي والمعرفي للطلاب الوافدين، بحضور د.
وقال الأمين العام خلال كلمته إن هذه الفعاليات المختلفة تؤكد على أهمية التكامل بين المؤسسات التعليمية والثقافية داخل مصر؛ حيث تمت هذه المسابقة بالتعاون بين مجمع البحوث الإسلامية ومدن البعوث الإسلامية ووزارة الثقافة، مضيفًا أن هذه الفعاليات الثقافية والعلمية تبرز المكانة التي يوليها الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للطلاب الوافدين من أجل الاهتمام العلمي والثقافي بالطلاب الوافدين والطالبات الوافدات.
أضاف عياد أن الله تعالى جعل الأزهر قبلة للعلم والعلماء، فهو مشيئة إلهية وإرادة ربانية؛ حيث تبنى الأزهر نشر رسالة الإسلام عبر تاريخه الطويل إلى العالم أجمع، مشيرًا إلى حرص المؤسسة الأزهرية على التأصيل العلمي والمعرفي الصحيح، إضافة إلى الإعداد المهاري في مختلف المجالات.
وختم الأمين العام كلمته بحديثه إلى الطالبات بأنهن على ثغر من ثغور الإسلام، وحاجتهن إلى بذل مزيد من الجهود في طلب العلم والاطلاع والقراءة والمعرفة، من أجل إعداد سفيرات على درجة عالية من العلم والمعرفة والثقافة، مؤكدًا على أهمية الدور المحوري الذي تقوم المرأة المسلمة، فالمرأة أشبه بالبوصلة التي يمكن أن تكون وجهة للخير أو للشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يوضح مدى حرمانية الغش في الامتحانات
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مدى حرمانية الغش في الامتحانات.
قائلا: الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.
حثّ الإسلامُ على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]
جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]
نفى سيدُنا رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.