الضويني يشهد تكريم الفائزات في النسخة الأولى من مسابقة "بنت الأزهر الوافدة"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بالمشاركة مع قطاع مدن البعوث الإسلامية، اليوم الأربعاء، حفل تكريم الفائزين في مسابقة "بنت الأزهر الوافدة"؛ وذلك بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، والعميد محمود صبيحة، رئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية الإسلامية.
وجاء المركز الأول مناصفة بين الطالبة مريم بيك من قيرغيزستان، والطالبة عطايا حنيفة من إندونيسيا، والطالبة قسمة قود دينق من السودان، وفازت بالمركز الثاني الطالبة فطرة المولدينا من إندونيسيا، وجاء المركز الثالث مناصفة بين الطالبة فاطمة أسامة محمد من فلسطين والطالبة لطيفة عامر النايف من سوريا، وجاء المركز الرابع مناصفة بين الطالبة نور جوليا كارلينا من إندونيسيا والطالبة ناضرة عثمان من إندونيسيا والطالبة مكة دينا رمضان من إندونيسيا والطالبة تريا عمليا من إندونيسيا، وفازت بالمركز الخامس الطالبة أنتان نور من إندونيسيا مناصفة مع الطالبة حنيفة رمضانتي من إندونيسيا.
"البحوث الإسلامية" يعقد احتفالًا لتكريم الطالبات الفائزات في مسابقة "بنت الأزهر الوافدة" شيخ الأزهر: نستهدف نشر الفكر الوسطي باليمن من خلال طلابه الدارسين بمصرتأتي المسابقة انطلاقًا من دور الأزهر الشريف المعرفي والتوعوي والدعوي؛ وذلك لإظهار روح الانتماء لدى الطالبة الوافدة للأزهر الشريف بعلمه وعلمائه عن طريق اكتشاف الطاقات الإبداعية لدى الطالبات الوافدات، وبث روح العمل الجماعي.
وتتمثل جوائز المسابقة في خمس جوائز لخمسة أعمال فردية أو جماعية تكون كالآتي: الأول: 10000 آلاف جنيه، الثاني: 8000 آلاف جنيه، الثالث: 6000 آلاف جنيه، الرابع: 4000 آلاف جنيه، الخامس: 2000 جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مسابقة بنت الأزهر الوافدة وكيل الأزهر مجمع البحوث الاسلامية الدكتور محمد الضويني جامعة الأزهر بنت الأزهر الوافدة البحوث الإسلامیة من إندونیسیا آلاف جنیه
إقرأ أيضاً:
فتوى الجامع الأزهر للشباب: انتقوا أصدقائكم فالسلوكيات المنحرفة تنتشر بسهولة
عقد الجامع الأزهر اليوم الاثنين، اللقاء الأسبوعي لملتقى الفقه تحت عنوان "الوقاية ومنع انتشار العدوى" وذلك بحضور كل من: الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور حسن صلاح الصغير، مساعد الأمين العام لشئون البحث العلمي بمجمع البحوث الإسلامية وأدار الحوار الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
أكد الدكتور حسن صلاح الصغير، مساعد الأمين العام لشئون البحث العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، والمشرف العام على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، أهمية تجنب العدوى والبعد عن مصادر الأوبئة، لهذا جاء الأمر الإلهي: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، رحمة بالإنسان، كما أكدت السنة النبوية على هذا المعني كما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "وفر من الجذوم فرارك من الأسد" كدليل على مكانة وأهمية الوقاية من الأمراض، وهو من باب الأخذ بالأسباب.
وبين المشرف على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، أن الشريعة الإسلامية كما حضت على الحجر الصحي، من الأمراض الحسية، فإنها حضت على الحجر الصحي من الأمراض المعنوية، من تجنب أصحاب الأخلاق السيئة والبعد عن الممارسات المحرمة، فهي تمثل خطرًا على صحة الإنسان لا يقل خطورة عن الأوبئة والأمراض، لأنها تهدد سلام الإنسان النفسي، وتؤرق حياته، وكثير من المجتمعات هلكت وهلك أفرادها بسبب الأمراض المعنوية كالحقد والبغضاء والحسد والشحناء، وانتشار هذا النوع من الأمراض نذير بفساد المجتمع.
وطالب مساعد الأمين العام لشئون البحث العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، الشباب بضرورة النظر في انتقاء الأصدقاء والرفقاء، لأن السلوكيات المنحرفة والأخلاق السيئة تنتقتل بين هذه الفئات بسهولة، والشريعة الإسلامية بالغت في حرصها علينا، فأمرتنا بانتقاء من نجالس ومن نرافق، لهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" وعلينا جميعًا أن نلتزم بالمنهج الإسلامي في الوقاية من كل ما يكون سببًا في هلاكنا وضياعنا معنويا وحسيًا.
يُذكر أن الملتقى "الفقهي يُعقد الاثنين من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى الفقهي إلى مناقشة المسائل الفقهية المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقا للشريعة.