البوابة- قالت وكالة المغرب الرسمية، اليوم، إن رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز وصل إلى الرباط في زيارة عمل إلى المملكة المغربية.
اقرأ ايضاًالمغرب يعزز تعاونه العسكري مع أمريكا
وأضافت الوكالة أن رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، كان في مقدمة مستقبلي سانشيز الذي يرافقه وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس.
ومن المتوقع أن يتباحث الطرفان المغربي والإسباني بخصوص عدد من القضايا، ولاسيما أن إسبانيا هي الشريك التجاري الأول للرباط منذ عام 2012م. وينتظر أن يكون ملف الهجرة غير النظامية، وأزمة اعتراض مزارعين إسبان لشاحنات تقل بضائع مغربية إلى أوربا، على جدول أعمال رئيس الوزراء الإسباني في هذه الزيارة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المغرب
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين: نواجه تعقيدات نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة
أكد محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.
مفكر سياسي: الحرب الدائرة الآن في غزة هي الأكبر من حيث عدد الشهداء والضحايا الكيان الصهيوني يقصف مدرسة أبو عاصي غرب غزةقال رئيس الوزراء: "نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".
وشدد، على أن "قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها"، لافتا إلى أنه "عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين".
وأكد مصطفى أن "الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات".
وأضاف: "المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة".
وتابع رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة".
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.